بساطة بريق اللآلئ والمجوهرات، وغموض الأحجار الكريمة، إبداع التصاميم... كلمات صغيرة تتحدث عن سحر الحلي والجواهر بأنواعها، فيصفها البعض بأنها (زينة وخزينة)، ويرسم بتصاميمها محبو الجمال، لمسات تضفي على إطلالتهم التميز والتفرد. هكذا هي الحلي والإكسسوارات بمختلف أشكالها، كماليات لا تكتمل الأناقة من دون حضورها، وبريقها يبهر الأبصار وينير وجه صاحبها. المجوهرات من أقدم طرق التجمل والتعبير عن الذات عند الشعوب، وخصوصا العرب، فلا يخلو موقع أثري مكتشف من أي عصر من عصور البشرية، إلا ووجد نوع أو طراز من نماذج الحلي المستخدمة من قبل الجنسين الرجال والنساء، حتى أن الكثير من هذه الحلي والمجوهرات دفنت مع أصحابها لقيمتها لدى هذه الحضارات. واليوم، على رغم تنوع وسائل إكمال الجمال، من مستحضرات تجميل، وملابس متنوعة التصاميم والأشكال، فإن الإكسسوارات، أو ما يسمى بالكماليات، باتت تعرف بأنها اللمسة الأخيرة التي من دونها لا يكتمل التأنق والمظهر الحسن المهندم. صناعة الحلي – e3arabi – إي عربي. وعلى رغم أن للأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الذهب لأرقام غير مسبوقة، دورا في الترويج لفكرة تنحي سوق المجوهرات النفيسة الغالية على أشكالها، فإن الإقبال على المجوهرات لم يتوقف أو يتراجع بشكل كبير، فمازالت المجوهرات من المقتنيات التي لا يمكن تهميشها في مجتمعاتنا، فبقدر حضور دورها كأداة للتجمل والظهور، فإن لها دورا معنويا كما لها قيمة مادية، وخصوصا في مواسم الأعراس التي يسعى الكثير من الناس لإظهار إحدى زوايا تقديرهم للعروس من خلال إهدائها المميز والجميل من الحلي المجوهرات.
- صناعة الحلي – e3arabi – إي عربي
صناعة الحلي – E3Arabi – إي عربي
هل يمكن أن يصدر كتاب كامل بهذا "النثر الفني الجمالي"؟ طبعًا يمكن. كتابٌ، في النثر الجمالي، المشغول نبضة نبضة في مهارة أديب متمرس، هو متعة للعين والعقل. الناثر المبدع قد يُلزم نصَّه بقاعدة ذاتية صارمة، فيلتزم بصياغة عبارات كاملة من خواطر تتراوح فيها الخاطرة بين كلمتين وعَشْر. فإذا تعدّت الخاطرة عشر كلمات، عمد إلى التكثيف كي يتقيّد بما به ألْزم نصّه. "يتقيّد"، قلت، و"أَلْزمَ"، وأَقصد الكلمتين تحديدًا. فالفن العالي هو في التقيّد بالأصول والصعوبة والالتزام (يعصمه، ليبقى على الزمان، أنه متين السبك والسكب)، والفن العابر هو السقوط في السهولة والاسترسال. التزامُ الناثر المبدع بعشر كلمات (حدًا أقصى) وكلمتين (حدًا أدنى) للخاطرة الواحدة، هو التزام الشاعر المبدع بالأوزان والبحور والتفعيلات والجوازات والقوافي. يتقيّد بها، ومنها (بل من داخل التزامه بِها) ينطلق إلى التجديد. هكذا، نثره الجماليّ وشعره يتقاربان من دون أَن يتماهيا أو يتذاوبا. فلكلّ منهما خصيصته وميزته وتعريفاته. هكذا يكون الكتاب النثري "نضائد"، تَمييزًا عن "القصائد" في الشعر، فتصبح المقطوعة النثرية الجمالية "نضيدة"، وتبقى المقطوعة الشعرية "قصيدة".
لو كانت النّجوم تتكلّم لكنت أرسلت مع كلّ نجمة كلمة أحبّك. أهواك أنا أهواك، بدأ يكبر غلاك، كلّ شيء ولا فرقاك. الثّلج هديّة الشّتاء، والشّمس هديّة الصيف، والزّهور هديّة الرّبيع، وأنت هديّة العمر. إنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً، سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً. يا أجمل ألواني، هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا أحلى من عودةِ نيسانِ. زرعتك في شراييني وسمّيتك نظر عيني، وهبتك كلّ إحساسي وقلت إنّك أهلي وناسي. سأظلّ أعشق همستك، أذكر حلاوة بسمتك، وتظلّ عيني للأبد تحنّ لرؤيتك. لو كنت أملك أن أهديك عمري لسجّلت أيّامي باسمك، لكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة من صادق التّعبيرات فلتكن هي هديّتي إليك. قربك حياتي وبعدك مماتي. أكبر فخر للسّما إنّكّ قمرها، أكبر فخر للحبّ إنّك تعرفه، أكبر فخر عندي إنّك حبيبي. اعتيادي على غـيابك صعـب، واعتيادي على حـضـوركِ أصـعـب. سأظلّ أحبّك ولو طال انتظاري، فإن لم تكن قدري فأنت اختياري. لو كان النّاس يتمنّون قربك، أنا غير النّاس أتمنّى أن أكون جزء من قلبك. كلّ ما جيت ابتدي فيك انتهيت، وكلّ ما جيت أنتهي شفتك بداية، إن كتبتك حرف شفتك ألف بيت، وإن كتبتك بيت صرت لي رواية. أنا أحبك وكلّ الحب لك، يا غالي مسكنه في قلبي وعيني.