17 - الاختصاص: قال أمير المؤمنين عليه السلام: جمع خير الدنيا والآخرة في كتمان السر ومصادقة الأخيار، وجمع الشر في الاداعة ومواخاة الأشرار. 18 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن محمد بن عيسى الضرير ، عن محمد بن زكريا المكي، عن كثير بن طارق ، عن زيد، عن أبيه علي بن الحسن عليه السلام قال:
قال علي عليه السلام: لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا، أحبب حبيبك هونا ما، وابغض بغيضك هونا ما (1). 19 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: احذروا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع. وقال عليه السلام: قلوب الرجال وحشية فمن تألفها أقبلت إليه (2). وقال عليه السلام: من حذرك كمن بشرك، وقال عليه السلام: فقد الأحبة غربة (3). وقال عليه السلام: رأي الشيخ أحب إلي من جلد الغلام، وقد روي من مشهد الغلام (4) وقال عليه السلام المودة قرابة مستفادة (5). 20 - الاختصاص: قال الصادق عليه السلام: من قضى حق من لا يقضي حقه فكأنما عبده من دون الله، وقال: أخدم أخاك فان استخدمك فلا ولا كرامة، قال وقيل: أعرف لمن لا يعرف لي؟ فقال: ولا كرامة قال: ولا كرامتين (6). 21 - الاختصاص: قال لقمان: ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواضع: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ، ولا يعرف الشجاع إلا في الحرب ، ولا تعرف أخاك إلا عند حاجتك إليه (7).
فقد الأحبة غربة امراة
2011-11-23, 12:12 PM #1 فقد الاحبة غربة!!! فقد الأحبة غربة!!!!! رحم الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقرر أن فقد الأحبة من الأخوة والأصدقاء غربة, ويا لها من غربة! إنها غربة حقيقية, فالدنيا شاقة بتكاليفها, متعبة بمتطلباتها, موحشة في دروبها, مخيفة بكثرة مصائبها, أفراحها لا تتم إلا بمشاركة الآخرين, وأتراحها لاتمر بسلام إلا بمشاركة الآخرين,... فكيف إذا جاءت المصائب, وحلت بدارك الأحزان, وكدرت صفوك الآلام, من لها _ وإن ملكت ملايينها وقصورها و... _؟! يواسي بالكلمة, ويدفع بالبسمة, ويحيي الأمل بالزيارة, ويمسح الدمعة, ويدخل الفرحة ؟! فإن فقدت الصديق... ابك بكاء مرا شديدا!!! فهذا هو الفقد الذي يستحق البكاء... تفقد بفقده المؤنس والمعزي والزائر والمواسي.... والمؤازر... تفقد بفقده دعوة في ظهرالغيب.. تفقد بفقده يدا تصافح.... وقلبا يحب وروحا تعانق... وثغرا يبتسم...
فقد الأحبة غربة... نعم.. وما الغربة ؟! والحقيقة الثابتة التي أخبرنا بها المصطفى عليه السلام, غربة هذا الدين في بدايته, ثم غربته في نهايته, ثم كيف طلب إلينا أن نعيش هذه الدنيا في غربة فهي دار غربة.. والمؤمن في غربة بل إنه الغريب الوحيد فيها,, فكيف يتقوى على هذه الغربة ؟!
فقد الأحبة غربة العشاق
الحلم الاخير 02-09-2008, 03:31 PM فقد الأحبه غربه؛؛؛؛؛؛؛؛
فقد الاحبه غربه...
ولكن الاغرب...
أن تكون انت الذي تعيش في هذه الغربه...
مهما كنت في قلب من تحب لا بد أن ياتي يومأ وتبقى مجرد ذكرى....
فأنا لا اعلم...!!!!
وكيف يصمد لها وفيها؟! وينتصر على عقباتها؟! إذا لم يكن في حياته حريصا على صحبة تعينه, ورفقة تؤيده, وجماعة تحفظه, فتسد الخلل.. وتعزز الصواب.... إن هذا يكشف لنا جانبا من أسرار التوجيه النبوي الكريم "الجماعة رحمة". هذا الذي يؤنس في الغربة.. ويحمل وقت الشدة.. ويحضر عند الأزمة.. ويدق صدره عند الحاجة.. هذا الأخ فقده غربة..!! هذا الأخ فقده مصيبة, أعظم بها من مصيبة!!!! فلا تفرط بأخيك لذنب يغتفر.. أو لكلمة عابرة.. أو لموقف سهل.. أو لحاجة بسيطة!! لا تفرط به وإن نسي أو قصر.. ولا تيأس من تذكيره, ولاتقابل التقصير بالتقصير.. أو النسيان بنسيان... كن المبادر, وفز بقصب السبق, وفضل البادئ... لا تفرط به.. فتزداد في الدنيا غربة إلى غربة....
وحاول أن تفعل بنصيحة علي رضي الله عنه "عاتب أخاك بالإحسان إليه, واردد شره بالإنعام عليه". حاول أن تتهم نفسك عندما يسيء إليك أخوك, ثم بادر إلى" حصد الشر من صدره بقلعه من صدرك " ثم بعد ذلك أنعم بسعادة الانتصارعلى الذات, ومخالفة الهوى, سعادة الإيثار, والبعد عن الشح والأنانية البغيضة, التي تورث نكدا وكدرا!! !