من هنا بدأ الأوربيين يتوافدون على قارة أمريكا، وكما يصورن لنا ان سكانها كانو غير متحضريين فتم قتل ملايين منهم، وللأسف هناك الكثير من صدق تلك الرواية واعطاها مصدقية بنسبها للتاريخ، ولكن الحقيقة غير ما جاء به هؤلاء الصليبيين. قد يهمك.. تعرف على قصة بيري محي الدين رئيس مكتشف امريكا الحقيقي
ما هي ديانة الهنود الحمر
ديانة الهنود الحمر أربكت الأوربيين الذين بدأو التوافد للقارة الأمريكية الجديدة التي كان يقتنها الكثير من المسلميين العرب، فكان لابد من قتل هؤلاء لتكون تلك القارة ملكاً لإجناس مكتشفها الغير حقيقي "كريستوفر كولومبوس"، البحار الإيطالي الموالي لإسبانيا، ولكن التاريخ مازال محتفظ بروايات موثقة تثبت كذب هؤلاء الأوربيين. في القرن الخامس الهجري قام الشيخ ياسين الجازولي والد الشيخ عبدالله مؤسس جماعة المرابطين، بالذهاب الى مناطق شمال البرازيل حالياً مع مجموعة من أتباعة، من أجل نشر الإسلام هناك وبالفعل إستطاع ان يؤسس منطقة كبيرة هناك تابعه للدولة المرابطية من أجل نشر الإسلام كما ذكرنا، ولتوثيق تلك الحكاية فهناك الكثير من المدن هناك مازال يحمل أسماء إسلامية الى وقتنا هذا، ومنها على سبيل المثال مدينة تلمسان، ومراكش، وفاس.
هل المسلمون أول من اكتشف الأمريكتين قبل كريستوفر كولومبوس؟ - اليوم السابع
ربما لم يكن التاريخ منصفا في كل ما رواه.. وربما تعمد البعض تزييف بعض الحقائق التاريخية لأغراض سياسية أو دينية أو أسباب أخرى قد يسردها التاريخ في المستقبل. لم يعرف العالم الكثير عن حقيقة الهنود الحمر السكان الأصليون لأمريكا لكن علي ما يبدو أنهم كانوا من التجمعات البشرية التى ظلمها التاريخ ولم ينقل عنها أهم تفاصيل حياتها.. خاصة إذا ما علمنا أن هناك آراء تاريخية تؤكد أن الهنود الحمر كانوا في الأصل مسلمين. وبالرغم من أن كتب التاريخ وأفلام رعاة البقر ﺻﻮﺭﺗﻬﻢ لنا علي ﺃﻧﻬﻢ ﻏﺮﻳﺒﻲ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ
ﺑﺸﺮﺗﻬﻢ ﺳﻤﺮﺍﺀ ﺗﻤﻴﻞ ﻟﻠﺤُﻤﺮﺓ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﻭﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﻣﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺩ ﺑﻼ ﺭﺣﻤﺔ ولا يدينون بأي ﻋﻘﻴﺪﺓ الا أن الوقائع التاريخية أثبتت أنهم مسلمين. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻷﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﻼﻡ
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻭﺃﺑﺎﺩﻭﻫﻢ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺳﻠﺒﻮﺍ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ ﻭﺩﻳﺎﺭﻫﻢ. ﻭﻟﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﻭ ﻛﺘّﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻓﺬﻛﺮ " ﻟﻴﻮﻥ ﻓﻴﺮﻧﻴﻞ " ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺮﺩ ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻭ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ: ﺇﻥ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﺲ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻋﻴﺎً ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺎﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻰ ﻓﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻴﺌﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺭﺩ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﺲ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﻟﺒﺎﺳﺎً ﻗﻄﻨﻴﺎً ﺷﺒﻴﻬﺎً ﺑﺎﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻠﺒﺴﻪُ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻐﺮﻧﺎﻃﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ.. ﻭ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻣﺴﺠﺪﺍً ﻓﻰ ﻛﻮﺑﺎ.
بوتين: أوكرانيا تماطل في المفاوضات
*هل "الهنود الحمر" مسلمون..! ؟* *متابعات* ‼️معلومة إن صحت فستكون صادمة ‼️ الكثير إن لم يكن الغالبية العظمى يجهل حقيقة اخوتنا في الانسانية ممن يطلق عليهم ب"الهنود الحمر" فماتعرضت له هذه الاقوام من جرائم ابادة على ايدي الغزاة البيض العنصريين من الانجلو ساكسون كبير وكبير جداً!
التاريخ المظلم The Dark History: هل كان الهنود الحمر مسلمين؟
هذا الأمر تسبب في عدم قدرة الحيوانات البحرية على المعيشة في تلك الأماكن. كما قام الصيادون البيض بقتل آلاف الجواميس البرية في منطقة الغرب، وذلك توفيرا للجلود. فكان على هؤلاء الهنود الاختيار ما بين المحافظة على تلك الأراضي. أو الهجرة إلى أماكن أخرى جديدة يحتلها هنود آخرون معادين. كما أنهم أدركوا في النهاية أن البيض يهددون أمنهم ويتنافسون من أجل الأراضي. وكان الخطأ يقع بالفعل على البيض، فكانوا يتعاملون مع الهنود على أنهم قوم متوحش وينكرون حقوقهم. عندما جاء البيض إلى أراضي الهنود قاموا بالدخول معهم في حرب شديدة بهدف البقاء. جاء الأوروبيون وعائلاتهم بأعداد وفيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفاق عددهم أعداد الهنود، واحتلوا أراضيهم. حيث كان عدد الهنود حوالي مليون هندي، ولكن بسبب الخمور والأمراض القوية والحروب المستمرة لمدة ٣٠٠ عام، تقلص هذا العدد إلى حوالي ٢٣٧ ألف في عام ١٩٠٠م. قد يهمك: نبات الديفنباخيا
الهنود الحمر المسلمين
توجد أدلة كثيرة تثبت علاقة الهنود الحمر بالدين الإسلامي، فقد أشار ليون فيرنيل في كتابه "اكتشاف أمريكا" أنه قبل قدوم كريستوفر كولومبس إلى أمريكا كان واعيا بالدين الإسلامي.
الهنود الحمر كانوا مسلمين ! – د. عبدالله الناصر حلمى
يقول ليون فيرنيل البروفيسور في جامعة هارفرد في كتابه (إفريقيا واكتشاف أمريكا): «إن كريستوفر كولومبوس كان واعيًا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا قبل مجيئه إليها». بالطبع فإن هذه المقولة صادمة للسواد الأعظم من البشر الذين ترسخت لديهم نظرية اكتشاف البحار الإيطالي كولومبوس للعالم الجديد (أمريكا) في العام 1492م، ولعلها ليست مصادفة أنه نفس العام الذي سلم فيه أبوعبدالله الصغير مفاتيح غرناطة إلى (فرناندو) و(ايزابيلا) ملك وملكة قشتالة، لينتهي بذلك الوجود العربي الإسلامي في الأندلس بعد ثمانية قرون أخرجت أوروبا من ظلامها وتخلفها. ولا شك أن التاريخ لا يخضع للعواطف بيد أنه عرضة للتزييف والحذف والإخفاء، ولست من أهل الاختصاص حتى أقدم إجابة قاطعة في هذه القضية، ولكن مقولة إن التاريخ يكتبه المنتصرون لها اعتبارها. يقول الباحث جهاد الترباني في كتابه (مئة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ): «السر الخطير الذي ظل طي الكتمان في الأرشيف الإسباني والبرتغالي لمئات السنين هو أن الهنود الحمر كانوا شعبًا مسلمًا وتمت إبادتهم بدافع صليبي». ثم أورد مستعرضًا إشارات ودلائل عدة على وصول مسلمي الأندلس إلى أمريكا ونشر الإسلام واللغة العربية هناك، منها ما ذكره الشريف الإدريسي المؤرخ والجغرافي المعروف (1099 - 1180م) عن قصة شباب مغامرين انطلقوا بسفنهم من لشبونة عاصمة البرتغال التي كانت تحت حكم المسلمين آنذاك، وعبروا بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) وحين عاد بعضهم من رحلتهم تلك ذكروا أنهم وصلوا إلى أرض يتكلم أهلها العربية، وقد وثق المؤرخ الجغرافي كراتشوفسكي هذه القصة عام 1952 في جامعة وايتووتر البرازيلية وذكر أنهم أبناء عمومة.
كما صنفهم جهاد الترباني من بين المائة من عظماء أمة الإسلام الذين غيروا مجرى التاريخ...
وفي عام 2000م لويزا إيزابيل أل فيريس دوتوليدوا، وهي دوقة مدينة سيدونسا. إكتشفت وهي ترمم قصرها في مدينة باراميدا ثائقا إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع إلى العهد الأندلسي، في هذه الوثائق وصف كامل لامريكا والمسلمين فيها قبل كريستوف كلومبس، خبأها أجدادها الذين كانوا حكام إسبانيا. وقد خافت أن يحرقها الإسبان بعد موتها، فقامت بوضعها في كتاب قبل أن تموت سنة 2008م وهذا الكتاب إسمه africa versus america وفيه تفاصيل الوجود الإسلامي في أمريكا. ويجدر الإشارة ان الإكتشافات الأثرية الحديثة أثبتت وجود كتابات بالعربية منحوتة على جدران الكهوف في أمريكا، وفي عاصمة بورتوريكوا القديمة سان خوان أكتشف بعض الاحجار الصخرية مكتوبا عليها لا غالب إلا الله بالغة العربية! ووجد على باب أحد المنازل القديمة بنفس المدينة فوق الباب وعلى جانبيه باللغة العربية... لا غالب إلى الله! وقد وجد نقوش في سقوف كنائس باهيا والسلفادور فيها عدة آيات من القرآن الكريم دون أن يعرف أحد. لأن أيا منهم لا يجيد العربية، فهل كانت هذه الكنائس في الأصل مساجدا للهنود الحمر؟!