ويغشى فيه من الموجودات فتعمها ظلمته فلا تبدو للناظرين ، لأن ذلك أقوى أحواله ، وخص بالذكر من أحوال النهار حالة تجليته عن الموجودات وظهوره على الأرض كذلك. وقد تقدم بيان الغشيان والتجلي في تفسير قوله: { والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها} في سورة الشمس ( 3 ، 4). والليل اذا يغشي الليل. واختير القسم بالليل والنهار لمناسبتِه للمقام لأن غرض السورة بيان البون بين حال المؤمنين والكافرين في الدنيا والآخرة. إعراب القرآن: «وَاللَّيْلِ» جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف «إِذا» ظرف زمان «يَغْشى » مضارع فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة. English - Sahih International: By the night when it covers English - Tafheem -Maududi: (92:1) By the night when it enshrouds, Français - Hamidullah: Par la nuit quand elle enveloppe tout Deutsch - Bubenheim & Elyas: Bei der Nacht wenn sie alles überdeckt Spanish - Cortes: ¡Por la noche cuando extiende su velo Português - El Hayek: Pela noite quando cobre a luz Россию - Кулиев: Клянусь ночью когда она покрывает землю Кулиев -ас-Саади: Клянусь ночью, когда она покрывает землю!
- سورة الليل مكتوبة قراءة - القران للجميع
سورة الليل مكتوبة قراءة - القران للجميع
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: بسم الله الرحمن الرحيم والليل إذا يغشى عربى - التفسير الميسر: أقسم الله سبحانه بالليل عندما يغطي بظلامه الأرض وما عليها، وبالنهار إذا انكشف عن ظلام الليل بضيائه، وبخلق الزوجين: الذكر والأنثى. إن عملكم لمختلف بين عامل للدنيا وعامل للآخرة. السعدى: هذا قسم من الله بالزمان الذي تقع فيه أفعال العباد على تفاوت أحوالهم، فقال: { وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [أي: يعم] الخلق بظلامه، فيسكن كل إلى مأواه ومسكنه، ويستريح العباد من الكد والتعب. سورة والليل اذا يغشى. الوسيط لطنطاوي: تفسير سورة الليل مقدمة وتمهيد 1- سميت هذه السورة في معظم المصاحف سورة «الليل» وفي بعض كتب التفسير سميت بسورة «والليل» ، وعنون لها الإمام البخاري بسورة «والليل إذا يغشى» ، وعدد آياتها إحدى وعشرون آية. وجمهور العلماء على أنها مكية، وقال بعضهم: هي مدنية، وقال آخرون: بعضها مكي، وبعضها مدني، والحق أن هذه السورة من السور المكية الخالصة، وكان نزولها بعد سورة. «الأعلى» وقبل سورة «القمر» ، فهي تعتبر السورة التاسعة في النزول من بين السور المكية.
عبدالرحمن بن أبي ليلى
شعيب الأرناؤوط
تخريج سير أعلام النبلاء
4/31
إسناده ضعيف