عادة ما يكون استئصال الرحم علاجا شافيا، لأن معظم السرطانات لديها مخاطر منخفضة للانتشار إلى مواقع أخرى ما قد يؤدي إلى عودة السرطان. يمكن للفحص المجهري لعينة استئصال الرحم أن يحدد مدی خطر عودة السرطان وهذا يسمح للمرأة أن تقرر بشأن العلاج الوقائي (العلاج المساعد) لتقليل المخاطر. يمكن استخدام العلاج الكيماوي بعد استئصال الرحم لمنع عودة السرطان. يبدأ العلاج الكيماوي عادةً بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع من الجراحة. يُعطى العلاج الكيماوي عادةً عن طريق الوريد. ستتمكنين عادةً من العودة إلى المنزل في نفس اليوم الذي تتلقى فيه العلاج الكيميائي ، ولكن في بعض الأحيان قد تحتاجين إلى إقامة قصيرة في المستشفى. عادةً ما يُعطى العلاج الكيميائي في دورات ، مع فترة راحة تليها ليعطي الخلايا الطبيعية وقتا للتعافي من الآثار الجانبية. مضاعفات العلاج الكيماوي بعد استئصال الرحم يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي ما يلي: الغثيان التقيؤ تساقط الشعر الإعياء هناك أيضًا خطر متزايد لحدوث عدوى في مجرى الدم ، حيث تقل قدرة جسمك على مكافحة العدوى. يجب أن تتوقف الآثار الجانبية بمجرد انتهاء العلاج. حول ايرانيان سرجري ايرانيان سرجري هي شركة للسياحة الطبية تتعاون مع أفضل الأطباء والمستشفيات في ايران وتقدم علاجات في الطراز العالمي بأفضل أسعار.
- ما هي نتائح العلاج الكيميائي لسرطان الثدي ؟ | محمود حسونة
ما هي نتائح العلاج الكيميائي لسرطان الثدي ؟ | محمود حسونة
من الممكن استخدام العلاج الكيماوي، كمكمل لأنواع أخرى من العلاج مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الجراحي. حيث إن استخدامه في تقليص الورم قبل الجراحة. وكذلك التأكد من عدم إبقاء أي خلايا سرطانية، بعد الجراحة يعد من أهم الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار. مقالات قد تعجبك:
العلاج الإشعاعي
يعد العلاج الإشعاعي أحد أهم وأشهر العلاجات المستخدمة في محاربة مرض السرطان، حيث إن في هذا العلاج يتم استخدام حزم من الأشعة. والتي تستهدف الخلايا السرطانية، وتتسبب في قتلها وغالباً ما تكون الأشعة المستخدمة في العلاج هي الأشعة السينية. كما إن من الممكن أن تستخدم البروتونات، إضافةً إلى العديد من الأنواع الأخرى من الطاقة التي من الممكن استخدامها في العلاج الإشعاعي. ومن الجدير بالذكر إن مصطلح العلاج الإشعاعي، يشير إلى استخدام حزم من الأشعة الضوئية من خارج الجسم. والتي تستهدف نقطة دقيقة داخل الجسم وتتسبب في تدميرها. حيث إن الإشعاعات تستهدف الحمض النووي للخلايا السرطانية، وتعمل على تدميره. ومن ثم فإن هذا العلاج يعد من أهم العلاجات، التي يتم الاعتماد عليها في محاربة الخلايا السرطانية في الوقت الحالي. كما إن هذا النوع من العلاج هدفه القضاء على الخلايا السرطانية، بدون التأثير على الخلايا السليمة.
الشعور بالبرد أو القشعريرة. تجلط الدم
قد يزيد العلاج الكيماوي بعد استئصال الثدي من خطر الإصابة بجلطات في الدم مما قد يزيد خطر الإصابة بالانسداد الرئوي عليك زيارة الطبيب بشكل مباشر في حال الشعور بالأعراض الآتية:
تورم واحمرار في منطقة العلاج الكيماوي. ضيق في التنفس. ألم وضيق في الصدر. السعال. سقوط الشعر
من الآثار الجانبية المزعجة عند البدء في العلاج الكيماوي بعد استئصال الثدي هو سقوط الشعر حيث يعتمد سقوط الشعر على نوع وكمية العلاج الكيماوي المستخدم حيث أنه قد يتسبب بعضها في ترقق الشعر وبعضها الآخر قد يسبب سقوط الشعر بالكامل. الشعور بالغثيان
قد يشعر البعض بالغثيان والقيء مباشرة بعد جلسة العلاج الكيماوي ببضع ساعات أو أيام وعادةً ما يمكن السيطرة عليها حيث يمكن للطبيب وصف بعض الأدوية المضادة للغثيان على شكل أقراص أو في الوريد ويمكن استمرار تناولها في المنزل في حال الشعور بالغثيان. ولكن عليك الاتصال مع الطبيب المختص عندما تواجه صعوبة في المحافظة على السوائل. آثار جانبية أخرى
قد تشعر بعد العلاج الكيماوي بعد استئصال الثدي بالآثار الجانبية الآتية:
التعب الشديد. تغيرات في الجلد. تغيرات في الأظافر.