وفى سياق آخر ، يشارك الفنان حسن عبد الفتاح فى مسرحية «عبده مشاكل» الذى تعرض حاليًا على مسرح الشبان بمدينة الإسكندرية وتدور أحداثها بأنها تتناول مجموعه من المشاكل التى تقابل الشباب فى إطار كوميدى من خلال مواقف متعددة ويشاركه فى هذا العرض المسرحى مجموعة من النجوم ويعد أبرزهم: النجمه شيرين ، شريف نجم نجل الفنان الراحل محمد نجم ، عبد الله مشرف، خالد محروس. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
حسن عبد الفتاح ممثل
ربما لا يعرف كثيرون شاهدوا فيلم "مستر كاراتيه" للراحل أحمد زكي أن الفنان حسن عبد الفتاح كان من المفترض أن يشارك به، لكنه رفض بسبب خلاف على طبيعة الدور. وقال حسن عبد الفتاح خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس" المذاع عبر قناة الحياة: "الدور عرض علي بعد نجاح مسرحية بالعربي الفصيح للفنان محمد صبحي، وطلبوا مني المشاركة في الفيلم ضمن المجاميع وهذا أغضبني فاعترضت بصوت عالٍ، وتدخل أحمد زكي وطلب مني البقاء لمتابعة المشهد فقط، وبعدها شاركت معه في فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة. " نرشح لك - أكشن "الاختيار 3" وكوميديا "عالم موازي" وعودة "الكبير".. خريطة 24 مسلسلا تشاهدهم في رمضان 2022 وأضاف: "كان من المفترض أن يضربني أحمد زكي بالقلم في مشهد، وأثناء البروفة أبعدت وجهي عن يده بسبب معرفتي بالجملة التي تسبق القلم، وهو شعر بأن نفس الشيء سيحدث أثناء التصوير فضربني قبل الجملة المتفق عليها. " وأكد حسن عبد الفتاح رغبته في تقديم أدوار بعيدة عن الكوميديا قائلا: "ربنا أعطاني القدرة على التلون حسب جميع الشخصيات، لكن الجميع يقولون أنت ستضحكنا سواء في أدوار الشر أو الأدوار الجادة، وهذا ما حدث عندما شاركت في مسلسل رياح الشرق مع محمود ياسين، لأنه ضحك وأعدنا المشهد أكثر من مرة. "
المستشار احمد عبد الفتاح حسن
وهكذا استقر هذا الوضع حتى بعد نهاية عهد الوزارة الوفدية في 1944.
" يتمثل الجهد السياسي لعبد الفتاح باشا حسن في ميدانين كبيرين مهمين: ثانيهما هو تنظيم الطابع المؤسسي لعمل وزارة الداخلية من ناحية وهو جهد كبير لا يزال يلقى احترام من يعرفون فضله فيه "
أما عبد الفتاح حسن فإنه ارتبط بالعمل مع الوفد وفؤاد باشا سراج الدين من ذلك الوقت فأصبح بإلحاح منه مديراً لمكتب وزير الداخلية، فلما ترك الوفد الحكم أصبح عبد الفتاح حسن مفتشا للداخلية واحتفظ بهذا المنصب في وزارتي أحمد ماهر والنقراشي ثم انتقل إلى مجلس الدولة عند إنشائه في عهد إسماعيل صدقي (1946) لكنه استقال من مجلس الدولة 4 مايو 1947 ليتفرّغ للمحاماة. وقبل الانتخابات النيابية الأخيرة في الحقبة الليبيرالية، وهي الانتخابات التي فاز فيها الوفد انضم عبد الفتاح حسن للوفد وأصبح مرشحا للوفد في دائرة بسيون في مواجهة عبد الحميد الجندي مرشح السعديين، والمرشح المستقل عمر المراسي وقد تمكن بالفوز بهذه الدائرة في جولة انتخابات الإعادة. وفي 20 مارس 1950 عين وكيلاً برلمانيا لوزارة الداخلية وأصبح بمثابة الوزير التنفيذي نظراً لانشغال سراج الدين بوزارة المالية والعمل الحزبي والسياسي وفي 24 يونيو 1951 عُيّن وزيراً للدولة، وبعد 3 شهور فقط عُيّن وزيراً للشئون الاجتماعية في 24 سبتمبر 1951، وأصبح يتولّى وزارة الداخلية بالنيابة في حالات غياب فؤاد باشا سراج الدين.
حسن عبد الفتاح السيسي
قرر أحسن أن يجمع الغناء مع التمثيل رغم أنه لم يفكر في البداية أن يكون ممثلاً، وذلك عندما نُشر إعلاناً يطلب وجوه جديدة لبطولة مسرحية "بالعربي الفصيح"، وتقدم 1300 طالب، لكن صبحي اختار 60 شخصاً بينهم حسن عبد الفتاح والفنانة منى زكي ومصطفى شعبان، كما أنه مر في هذه التجربة باختبارات فنية ونال قبولها وكان من ضمن المتقدمين وقتها مجموعة كبيرة من الفنانين الذين ظهروا في أعمال محمد صبحى سواء المسرحية أو التليفزيونية، ولاقت وقتها المسرحية استحسان الجمهور والنقاد رغم أنها كانت بطولة جماعية لممثلين مغمورين.
الفنان حسن عبد الفتاح
اللاعب: حسن عبدالفتاح
لقد أخرجت هذه المرحلة أسوأ ما كان في ابراهيم عيسى الصحفي الواعد قبل عشرين عاما، فتحول إلى أشبه ما يكون بأثرياء الحرب، ومصاصي الدماء، الآكلين على كل الموائد، والذين يحنون أعناقهم لمن يدفع ولو صفع تلك الأعناق قبل الدفع وبعده. ولا أدل على ذلك من واقعة طريفة حدثت معي شخصيا، فقد تلقيت اتصالا ذات مرة من صديق نقلا عن الدكتور مصطفى الفقي يخبرني أن ابراهيم عيسى يجلس على مائدة عشاء رجل الأعمال ورئيس نادي الزمالك السابق ممدوح عباس، فأمسكت الهاتف وأخبرت المستشار مرتضى منصور من باب الدعابة والدهشة والتساؤل عن علاقة عيسى بعباس، فما كان من منصور إلا أن سارع بالاتصال بعيسى على الهاتف الاخر وسلخه بوصلة إهانات وشتائم- وأنا أسمع. ولم يقصر مرتضى منصور بعد هذه الواقعة في شتم عيسى وإهانته على الهواء مباشرة في كل مناسبة، ولم يعد هذا سرا، لكن ورغم ذلك كله، لم يجد ابو خليل حرجا في أن يرسل شقيقه شادي للعمل في قناة الزمالك ويقبض من يد المستشار مرتضى بعد فوزه أول مرة برئاسة النادي..
لقد أصبح عيسى مثالا حيا لشخصية حنفي "عبد الفتاح القصري" في فيلم ابن حميدو، يقول الرأي وعكسه، يتبنى تيارا فكريا اليوم ويحاربه غدا، يمدح ويشتم، لا بأس طالما أن أرصدته في البنوك صارت تتضخم بطريقة باتت تدفعه للتهرب من الضرائب، كما صرح رئيس مصلحة الضرائب نفسه قبل عدة أعوام.
لم يجد عيسى إلا العبد لله، ليوسطه لدى المرحوم عصام فهمي، لما يعرفه عن حب عصام لى، وترددي على منزله بشكل منتظم، فما كان مني إلا أن توسطت لديه واسترضيته، وأقنعته باستقباله، فتمت المصالحة، وعاد إليه المظروف الشهري بقيمة المساعدة، ولم أكتف بذلك بل توسطت لدى صديقى الكاتب المحترم محمد حسن الألفي ليسمح لعيسى بكتابة مقال في صحيفة الميدان التي كان يرأسها، مقابل أي أجر، على سبيل دعمه في أزمته، ولم يتأخر الألفي عن الموافقة رغم المشاكل التي سببها له ابراهيم بمقالاته، والطريف أن مرت السنوات، وقصدني الألفي في استئذان ابراهيم في كتابة مقال لديه بصحيفة التحرير بعد الثورة، فتجاهل الرجل بكل وقاحة. واتت الفرصة لإخراج الإصدار الثاني من جريدة "الدستور" في 2005، باتفاق مباشر بين عيسى ورجال مبارك زكريا عزمي وصفوت الشريف. لكن عيسى، بعد الضنا، لم يعد هو المتواضع الطموح للنجاح، بل للمال، والثراء، وبأي وسيلة، ففوجئت مع عدد من زملائنا، بأنه فتح الصحيفة لجماعة الإخوان، التي أبرم معها اتفاقا معروفا بدفع ثمن 40 ألف نسخة يومية، ومراجعة بسيطة لأرشيف الصحيفة في تلك الفترة يثبت ذلك لكل ذي عينين.. فقد امتلأت الصحيفة بمقالات إخوانية، وحوارات إخوانية، بل ومحررين من الجماعة كان يرسل بهم خيرت الشاطر شخصيا للعمل إلى جوار عيسى كنوع من الضمانة للاتفاق.