يتصدى أهل السنة و الجماعة للبدع و الفتن التي تُنشر في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية ، و يُعرف أهل السنة و الجماعة بأنهم من يتمسكون بسنة الرسول صل الله عليه وسلم في كافة أمور حياتهم و هم من أكبر الطوائف الإسلامية. نبذة عن أهل السنة و الجماعة
– طائفة أهل السنة و الجماعة ينتمي إليها معظم المسلمين ، و يعد مصادر التشريع لدى علماء أهل السنة و الجماعة هي القرآن الكريم ، و سنة النبي عليه الصلاة و السلام ، و القياس ، و الإجماع ، و هم لا يختلفون على أصول الدين و العقيدة ، و لكن الاختلاف يكون في اجتهاداتهم ، ما سبب تسميتهم بالجماعة ؛ لاجتماعهم على تلك السنة و عدم التفاتهم إلى ما سواها. أشهر علماء أهل السنة و الجماعة
– إن المقصودين من العلماء بأهل السنة و الجماعة هم كل أصحاب المذاهب الأربعة مذاهب ؛ أبو حنيفة ، و الإمام مالك ، و الشافعي ، و أحمد بن حنبل ، و الشيخان البخاري و مسلم ، و أصحاب السنن النسائي ، و أبو داود ، و الترمذي ، و ابن ماجه ، و كذلك النووي ، و ابن قيم الجوزية ، و ابن تيمية ، و هم مشاهير أهل السنة و الجماعة ، و الذين كثُر أتباعهم ، و ذاع صيتهم. أركان الإيمان بالاسم (عين2020) - معتقد أهل والسنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته - توحيد 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي. نبذة عن أهل البدع
– أما أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس فيه في مجال العقيدة و العمل ، فهم بعيدون عن منهج أهل السنة و الجماعة بقدر ما أحدثوه من البدع ، و أهل السنة و الجماعة هم الطائفة المنصورة ، و الفرقة الناجية التي تحدث عنها النبي عليه الصلاة و السلام ، فهي الفرقة المتمسكة بالكتاب و السنة ، السائرة على منهج النبي الكريم و صحابته الكرام دون انحراف عنها.
أركان الإيمان بالاسم (عين2020) - معتقد أهل والسنة والجماعة في أسماء الله تعالى وصفاته - توحيد 1 - أول ثانوي - المنهج السعودي
قال ابن القيم في مدارج السالكين شرحاً لقول الهروي عن علامات اتباع الرسل: أنهم لم ينسبوا إلى اسم. فقال ابن القيم: أي لم يشتهروا باسم يُعرفون به عند الناس من الأسماء التي صارت أعلاماً لأهل الطريق، وأيضاً فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد، يجري عليهم اسمه، فيعرفون به دون غيره من الأعمال، فإن هذا آفة في العبودية، وهي عبودية مقيدة. وأما العبودية المطلقة: فلا يُعرف صاحبها باسم معين من معاني أسمائها، فإنه مجيب لداعيها على اختلاف أنواعها، فله مع كل أهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم، فلا يتقيد برسم ولا إشارة ولا اسم، ولا بزي، ولا طريق وضعي اصلاحي. بل إذا سُئل عن شيخه؟ قال: رسول الله، وعن طريقته؟ قال: الاتباع. وعن خرقته؟ قال: لباس التقوى. منهج أهل السنة والجماعة تجاه البدع. وعن مذهبه؟ قال: (يُرِيدُونَ وَجْهَهُ). وعن رباطه وخانكاه؟ قال: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) [النور: 36-37]. وعن نسبه؟ قال: أبي الإسلام لا أب لي سواه إذا افتخروا بقيس أو تميم وراجع الفتوى رقم: 7938 ، ورقم: 4321.
منهج اهل السنة والجماعة تجاه البدع - المفيد
– قال ابن القيم في مدارج السالكين شرحاً لقول الهروي عن علامات اتباع الرسل:أنهم لم ينسبوا إلى اسم. منهج أهل السنة والجماعة في محاربة البدع والمحدثات. فقال ابن القيم: أي لم يشتهروا باسم يُعرفون به عند الناس من الأسماء التي صارت أعلاماً لأهل الطريق و أيضاً فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد ، يجري عليهم اسمه ، فيعرفون به دون غيره من الأعمال ، فإن هذا آفة في العبودية ، و هي عبودية مقيدة. – قال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) [النور: 36-37]
– نظرا لأن أهل البدع من أهل الملة، مع ذلك خرجوا عن السنة و خالفوا سبيل المؤمنين، لذلك إن الأصل نصحهم برفق و معاملتهم بعدل و إنصاف. بينما قد يختلف الموقف من البدع باختلاف البدعة ذاتها ، من حيث إنها بدعة مغلظة أو غير مغلظة ، و يمكن أن نعرض هنا لبعض جهود السلف تجاه البدع و المبتدعة:
1- الوصية باتباع السنة والسعي في نشرها، بينما التحذير من البدع و المحدثات. 2- إظهار السنة و الدفاع عنها.
منهج أهل السنة والجماعة تجاه البدع
فقال ابن القيم: أي لم يشتهروا باسم يُعرفون به عند الناس من الأسماء التي صارت أعلاماً لأهل الطريق، وأيضاً فإنهم لم يتقيدوا بعمل واحد، يجري عليهم اسمه، فيعرفون به دون غيره من الأعمال، فإن هذا آفة في العبودية، وهي عبودية مقيدة. وأما العبودية المطلقة: فلا يُعرف صاحبها باسم معين من معاني أسمائها، فإنه مجيب لداعيها على اختلاف أنواعها، فله مع كل أهل عبودية نصيب يضرب معهم بسهم، فلا يتقيد برسم ولا إشارة ولا اسم، ولا بزي، ولا طريق وضعي اصلاحي. بل إذا سُئل عن شيخه؟ قال: رسول الله، وعن طريقته؟ قال: الاتباع. وعن خرقته؟ قال: لباس التقوى. منهج أهل السنة والجماعة في محاربة البدع توضح خطوات. وعن مذهبه؟ قال: (يُرِيدُونَ وَجْهَهُ). وعن رباطه وخانكاه؟ قال: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ) [النور: 36-37]
وامر علي بحرق من غلا فيه ،وامر بجلد من فضله علي الشيخين ،وحارب علي وابن عباس الخوارج ،وحارب الشاطبي. وابن تيمية الصوفية. ففي كل زمان، ومكان حارب اهل السنة ،والجماعة عبر العصور المتزامنة البدع وأهلها للحفاظ علي طهارة الإسلام ،فالله عزوجل حافظ علي بقاء الإسلام منزها وكتاب رسول الله مكرما محفوظا فالصدور والسطور الي يوم الدين ،حيث يقول الله عزوجل في كتابه الكريم ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). شاهد أيضا حكم الدين في لبس الدبلة
معنى توحيد الربوبية:
إنَّ توحيد الربوبيّة في اللّغة مبنيٌ على معنى الربِّ، والربُّ هو السيّد، والمصلح، والمالك، والمربي. أمَّا في الاصطلاح الشرعي فإنَّ توحيد الربوبيّة يعرَّف على أنَّه الإقرار بأنَّ الله-سبحانه وتعالى- هو ربّ كل شيءٍ ومليكه. منهج اهل السنة والجماعة تجاه البدع - المفيد. وأنّ الله -تبارك وتعالى- هو الخالق، والرازق، والمحيي، والمميت، والنافع
يمكنك أيضا الاطلاع على ما هي البدعة