كم شهر عمر الجذع من الضأن الشيخ عبدالرحمن الحربي - YouTube
- الجذع من الضأن النجدي
- الجذع من الضأن القشع
- الجذع من الضأن والماعز
- الجذع من الضأن المنـوع
- الجذع من الضأن النعيمي
الجذع من الضأن النجدي
ذات صلة فوائد لحم الضأن شروط الأضحية من الغنم
الحيوانات المُجترّة
الحيوانات المُجترّة هي حيواناتٌ تتغذّى على الأعشاب، وتقوم بهضم طعامها عن طريق عملية الاجترار، ومن هذه الحيوانات الأغنام بجميع أنواعها ، والخِراف ، والبقر، والماعز، والجِمال، واللّاما، والظّباء، والزّرافات. تُستخدم لحوم هذه الحيوانات بكثرة في العالم العربيّ والإسلاميّ وغيرها، وتقوم بأكل الأعشاب دون هضمها بالكامل ثم تستعيدها مرّة أُخرى إلى فمها في وقت راحتها للقيام بطحنهاه بأضراسها. وأغلب الحيوانات المُجترّة تملك أربعة تجاويف في مِعدتها؛ تكون الأولى للطّعام الجديد غير المهضوم بالكامل لينتقل جزء منه إلى الحجرة الثّانية لترطيبه وتُسمّى الأنفحة، وتقوم عضلات الأنفحة بإرجاع الطّعام مرّة أُخرى للفم عند استراحة الحيوان، وبعد الانتهاء من هضم الطّعام يذهب الأكل المَهضوم للتّجويف الثّالث ثم الرّابع ثم الأمعاء. [١]
أنواع الأغنام
الأغنام جنسٌ من الثّدييات، وينتمي لفصيلة يُسمّيها علماء الأحياء بـ (البَقَريّات). والغنم هو اسم مجموع لا مفرد له، وقد يأتي هذا الجمع بصيغة أُخرى وهي (الأغنام). الجذع من الضأن المنـوع. والغنم هي من الحيوانات المُجْتَرَّة الآكلة للأعشاب، وقام البشر باستئناسها حيث تعيش الأغنام مع الإنسان وتتأقلم معه، ويقوم الإنسان بتدجينها للاستفادة من وبرها ولحمها وحليبها وجلدها.
الجذع من الضأن القشع
وَقَوْلُهُمْ: فُلَانٌ فِي هَذَا الأَمر جَذَعٌ إِذا كَانَ أَخذ فِيهِ حَدِيثًا. وأَعَدْتُ الأَمْرَ جَذعاً أَي جَدِيداً كَمَا بَدَأَ. وفُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي بُدئ. وفَرَّ الأَمرَ جذَعاً أَي أَبْدَأَه. الجذع من الضأن النجدي. وإِذا طُفِئتْ حَرْبٌ بَيْنَ قَوْمٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِن شِئْتُمْ أَعَدْناها جَذَعةً أَي أَوّلَ مَا يُبتَدَأُ فِيهَا. وَتَجَاذَعَ الرجلُ: أَرى أَنه جَذَعٌ عَلَى المَثَل؛ قَالَ الأَسود: فإِن أَكُ مَدْلولًا عَلَيَّ، فإِنني... أَخُو الحَرْبِ، لَا قَحْمٌ وَلَا مُتَجاذِعُ وَالدَّهْرُ يُسَمَّى جَذَعاً لأَنه جَدِيد. والأَزْلَمُ الجَذَعُ: الدَّهْرُ لجِدَّته؛ قال الأَخطل: (١). قوله [والجمع جذع] كذا بالأصل مضبوطاً، وعبارة المصباح: والجمع جذاع مثل جبل وجبال وجذعان بضم الجيم وكسرها ونحوه في الصحاح والقاموس.
الجذع من الضأن والماعز
والثنيَّة مِنَ البقر: ما له سنتان ودَخَل في الثالثة. والثنيَّة مِنَ الضأن: ما له سنةٌ ودَخَل في الثانية. والثنيَّة مِنَ المعز: ما له سنةٌ ودَخَل في الثانية.
الجذع من الضأن المنـوع
الفرع الأوَّل: الثَّنيُّ يُجزئُ الثَّنِيُّ الثنيُّ: ما سَقَطَت ثَنيَّتاه، وهو من الغَنَمِ ما أتمَّ سنتين ودخل في السَّنة الثالثة، تَيسًا كان أو كبشًا، وقيل: الثَّنِيُّ من المعز ما أتمَّ سَنةً. ((لسان العرب)) لابن منظور (14/123)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/182)، ((الذخيرة)) للقرافي (4/145)، ((المجموع)) للنووي (5/397)، ((المغني)) لابن قدامة (2/452). مِنَ الضَّأنِ الضأنُ: ذواتُ الصُّوفِ مِنَ الغَنَمِ، الواحدةُ ضائنة، والذَّكرُ ضائِنٌ. ((المصباح المنير)) للفيومي (2/365). حكم الزكاة فى اسنان الغنم - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. والمَعْزِ الماعز: ذو الشَّعْر من الغَنَم خلاف الضَّأن، وهو اسمُ جِنسٍ وهي العَنْزُ، والأنثى ماعزة ومعزاة. ((لسان العرب)) لابن منظور (5/410). ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّة الأربَعةِ: الحنفيَّة ((العناية شرح الهداية)) للبابرتي (2/ 182)، ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/32)، ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/182). ، والمالكيَّة ((الكافي في فقه أهل المدينة)) لابن عبدِ البَرِّ (1/313)، ((حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني)) (1/502). ، والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (5/397)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/370).
الجذع من الضأن النعيمي
وصحَّحه النوويُّ في ((المجموع)) (5/427)، وجوَّد إسناده ابن كثير في ((إرشاد الفقيه)) (1/248). ثانيًا: قياسًا على إجزائِه في الأضحيَّة ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/370). الفرع الثاني: الجَذَعة من الضأن تُجزِئُ الجَذَعةُ الجذَع: الصَّغيرُ السنِّ، والجَذَع اسمٌ له في زَمَنٍ ليس بسنٍّ تنبُتُ، ولا تسقُطُ وتعاقِبُها أخرى. قال الأزهريُّ: أمَّا الجَذَعُ فإنَّه يختلِفُ في أسنانِ الإبِلِ والخيل والبقر والشَّاء. ((لسان العرب)) لابن منظور (8/43). مِنَ الضَّأنِ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: المالكيَّة ((الكافي في فقه أهل المدينة)) لابن عبد البر (1/ 312، 313، 314)، ويُنظر: ((المنتقى شرح الموطأ)) لأبي الوليد الباجي (2/143)، ((الفواكه الدواني)) للنفراوي (2/772). ، والشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (5/397)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (3/47). ، والحَنابِلَة ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/405)، ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/431). ، وروايةٌ عن أبي حنيفةَ ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/32)، ((المبسوط)) للسرخسي (2/182). الجذع من الضأن والماعز. ، وبه قال صاحباه: محمَّدٌ وأبو يوسُفَ ((حاشية ابن عابدين)) (2/281)، ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (2/182).
ثالثًا: أنَّ الجَذَعَ مِنَ الضَّأنِ يُلقِّحُ، فأجزأَ لذلك، بخلافِ الجَذَعِ مِنَ المَعزِ؛ فإنَّه لا يلقِّحُ إلَّا إذا كان ثَنيًّا ((المغني)) لابن قدامة (2/453). الفرع الثالث: سنُّ الجذَعة من الضأن الجذَعةُ مِنَ الضَّأنِ هي ما أتمَّتْ ستَّةَ أشهُرٍ، وهو مذهَبُ الحنفيَّة ((الهداية في شرح البداية)) للمرغيناني (4/359)، ويُنظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (2/33). ، والحَنابِلَة ((الإنصاف)) للمرداوي (4/75)، ويُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (2/431). ما هو الضأن - موضوع. ، ووجهٌ عند الشافعيَّة قال النوويُّ: (الشاةُ الواجبةُ مِنَ الإبِلِ هي الجَذَعةُ مِنَ الضَّأن أو الثَّنِيَّة من المعز، وفى سنها ثلاثة أوجُهٍ لأصحابنا مشهورة... (والثاني): أنَّ للجَذَعةِ سِتَّةَ أشهُرٍ) ((المجموع)) (5/397). ، وهو ما أفتَتْ به اللَّجنةُ الدَّائمة قالت اللَّجنة الدَّائمة: (لا يجزِئُ مِنَ الضأن في الأضحيَّة إلَّا ما كان سِنُّه ستَّةَ أشهُرٍ ودخل في السَّابِعِ فأكثر، سواء كان ذكرًا أم أنثى، ويُسمَّى: جَذعًا) ((فتاوى اللَّجنة الدَّائمة – المجموعة الأولى)) (11/414). ، وهو اختيارُ ابنِ عُثيمين قال ابنُ عُثيمين: (الجَذَعُ مِنَ الضَّأنِ ما له سِتَّةُ أشهُرٍ) ((مجموع فتاوى ورسائل العُثيمين)) (25/185)، وينظر: ((الشرح الممتع)) لابن عُثيمين (7/426).