تفسير حلم سورة النجم في المنام في مختلف الحالات ، تعتبر سورة النجم من السور المكية أي التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، ويأتي ترتيبها بعد سورة الطور مباشرة، وقبل سورة القمر، وتتضمن 62 آية قرآنية، وذكر الله تعالى بها فضل الوحي وأنه منزل من الله تعالى. كما أشار عز وجل إلى ضرورة الابتعاد عن المشركين وعن آلهتهم المضلة، وجاءت سورة النجم لتدل على أن رسول الله عليه الصلاة والسلام هو بمثابة النجم الذي أرسله الله إلى الأمة ليهديهم إلى الصواب ويخرجهم من ظلام الشرك، ولكن من المؤكد أن تكون رؤية هذا السورة أو قراءتها أو تلاوتها في المنام لها العديد من التفسيرات، لذا فإن موسوعة يقدم لكم من خلال مقال اليوم تفسير رؤية سورة النجم في المنام، فتابعونا. تفسير سورة النجم في المنام لابن سيرين
يرى مفسر الأحلام الشهير ابن سيرين أن رؤية القرآن بصفة عامة هي دلالة على الخير، وبشرى على فرج الله تعالى الذي سيمنحه للرائي، كما أن القرآن الكريم من الأمور الدالة على توبة الرائي ورجوعه عن الذنوب والمعاصي، وسيره على طريق الله تعالى. وبالنسبة لرؤية سورة النجم في المنام فيقول أنها بشرى على أن الرائي سيكون له غلام، يتصف بالجمال والوجاهة، كما أنه سيكون بار به وعلى خُلق ودين بإذن الله.
تفسير سورة النجم للناشئين
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin. الصوتيات
أحمد حطيبة
تفسير سورة النجم
عدد المواد: 10
التــصنـيــف:
590738
1188484
65
مفضلة
تفسير سورة النجم 001
تفسير سورة النجم 002
تفسير سورة النجم 003
تفسير سورة النجم 004
تفسير سورة النجم 005
تفسير سورة النجم 006
تفسير سورة النجم 007
تفسير سورة النجم 008
تفسير سورة النجم 009
تفسير سورة النجم 010
مكتبتك الصوتية
اسم المستخدم:
كـلـــمـة الـمـــــرور:
استرجاع الرمز السري
تسجيل عضو جديد
إعادة تفعيل حساب
ختمة لايف
نفحات رمضان
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
تفسير سورة النجم
{أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)} {اللات والعزى ومناة} أصنام كانت لهم، وهي مؤنثات؛ فاللات كانت لثقيف بالطائف. وقيل: كانت بنخلة تعبدها قريش، وهي فعلة من لوى؛ لأنهم كانوا يلوون عليها ويعكفون للعبادة. أو يلتوون عليها: أي يطوفون. وقرئ {اللات} بالتشديد. وزعموا أنه سمي برجل كان يلت عنده السمن بالسويق ويطعمه الحاج. وعن مجاهد: كان رجل يلت السويق بالطائف، وكانوا يعكفون على قبره، فجعلوه وثناً، والعزى كانت لغطفان وهي سمرة، وأصلها تأنيث الأعز. وبعث إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد فقطعها، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها داعية ويلها، واضعة يدها على رأسها، فجعل يضربها بالسيف حتى قتلها وهو يقول: يَا عُزَّ كُفْرَانَكِ لاَ سُبْحَانَك *** إني رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهانَكَ ورجع فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام تلك العزى ولن تعبد أبداً.
تفسير سورة النجم للاطفال
وقال حسان: مَنْ يَرْجِعُ الْعَامَ إِلى أَهْلِهِ *** فَمَا أَكِيلُ السَّبْعِ بِالرَّاجِعِ {مَا ضَلَّ صاحبكم} يعني محمداً صلى الله عليه وسلم: والخطاب لقريش، وهو جواب القسم، والضلال: نقيض الهدى، والغيّ نقيض الرشد، أي: هو مهتد راشد وليس كما تزعمون من نسبتكم إياه إلى الضلال والغي، وما أتاكم به من القرآن ليس بمنطق يصدر عن هواه ورأيه، وإنما هو وحي من عند الله يوحى إليه.
تفسير سورة النجم السعدي
قيل: في سدرة المنتهى: هي شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش: ثمرها كقلال هجر، وورقها كآذان الفيول، تنبع من أصلها الأنهار التي ذكرها الله في كتابه، يسير الراكب في ظلها سبعين عاماً لا يقطعها. والمنتهى: بمعنى موضع الانتهاء، أو الانتهاء، كأنها في منتهى الجنة وآخرها. وقيل: لم يجاوزها أحد، وإليها ينتهي علم الملائكة وغيرهم، ولا يعلم أحد ما وراءها. وقيل: تنتهي إليها أرواح الشهداء {جَنَّةُ المأوى} الجنة التي يصير إليها المتقون: عن الحسن. وقيل: تأوى إليها أرواح الشهداء. وقرأ علي وابن الزبير وجماعة {جنة المأوى} أي سترة بظلاله ودخل فيه. وعن عائشة: أنها أنكرته وقالت: من قرأ به فأجنه الله {مَا يغشى} تعظيم وتكثير لما يغشاها، فقد علم بهذه العبارة أن ما يغشاها من الخلائق الدالة على عظمة الله وجلاله: أشياء لا يكتنهها النعت ولا يحيط بها الوصف. وقد قيل: يغشاها الجم الغفير من الملائكة يعبدون الله عندها. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت على كل ورقة من ورقها ملكاً قائماً يسبح الله». وعنه عليه الصلاة والسلام: «يغشاها رفرف من طير خضر». وعن ابن مسعود وغيره: يغشاها فراش من ذهب {ما زاغ} بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم {وما طغى} أي أثبت ما رآه اثباتا مستقيماً صحيحاً، من غير أن يزيغ بصره عنه أو يتجاوزه، أو ما عدل عن رؤية العجائب التي أمر برؤيتها ومكن منها، وما طغى: وما جاوز ما أمر برؤيته {لَقَدْ رأى} والله لقد رأى {مِنْ ءايات رَبِّهِ} الآيات التي هي كبراها وعظماها، يعني: حين رقى به إلى السماء فأري عجائب الملكوت.
القول في تأويل قوله تعالى: أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) اختلفت القرّاء في قراءة ( أَفَتُمَارُونَهُ), فقرأ ذلك عبد الله بن مسعود وعامة أصحابه " أفَتَمْرُونهُ" بفتح التاء بغير ألف, وهي قراءة عامة أهل الكوفة, ووجهوا تأويله إلى أفتجحدونه. حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا مغيرة, عن إبراهيم أنه كان يقرأ: " أفَتَمْرُونَهُ" بفتح التاء بغير ألف, يقول: أفتجحدونه; ومن قرأ ( أَفَتُمَارُونَهُ) قال: أفتجادلونه. وقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة ومكة والبصرة وبعض الكوفيين ( أَفَتُمَارُونَهُ) بضم التاء والألف, بمعنى: أفتجادلونه. والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى, وذلك أن المشركين قد جحدوا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أراه الله ليلة أُسري به وجادلوا في ذلك, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وتأويل الكلام: أفتجادلون أيها المشركون محمدا على ما يرى مما أراه الله من آياته.
{إلى عَبْدِهِ} إلى عبد الله، وإن لم يجر لاسمه عزّ وجل ذكر، لأنه لا يلبس؛ كقوله: {على ظَهْرِهَا} [فاطر: 45]. {مَا أوحى} تفخيم للوحي الذي أوحي إليه: قيل أوحي إليه «إنّ الجنة محرّمة على الأنبياء حتى تدخلها وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك» {مَا كَذَبَ} فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه ببصره من صورة جبريل عليه السلام، أي: ما قال فؤاده لما رآه: لم أعرفك، ولو قال ذلك لكان كاذباً، لأنه عرفه، يعني: أنه رآه بعينه وعرفه بقلبه، ولم يشك في أنّ ما رآه حق وقرئ: {ما كذب} أي صدّقه ولم يشك أنه جبريل عليه السلام بصورته {أفتمارونه} من المراء وهو الملاحاة والمجادلة واشتقاقه من مرى الناقة، كأن كل واحد من المتجادلين يمرى ما عند صاحبه. وقرئ: {أفتمرونه} أفتغلبونه في المراء، من ماريته فمريته، ولما فيه من معنى الغلبة عدّى بعلى، كما تقول: غلبته على كذا: وقيل: أفتمرونه: أفتجحدونه. وأنشدوا: لَئِنْ هَجَوْتَ أَخَاً صِدْقٍ وَمَكْرُمَةٍ *** لَقَدْ مَرَيْتَ أخاً مَا كَانَ يَمْرِيكاً وقالوا: يقال مريته حقه إذا جحدته، وتعديته بعلى لا تصح إلا على مذهب التضمين {نَزْلَةً أخرى} مرة أخرى من النزول، نصبت النزلة نصب الظرف الذي هو مرة، لأنّ الفعلة اسم للمرّة من الفعل، فكانت في حكمها، أي: نزل عليه جبريل عليه السلام نزلة أخرى في صورة نفسه، فرآه عليها، وذلك ليلة المعراج عند سدرة المنتهى.