من القائل ما مكني فيه ربي خير، القران الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلّم بواسطة الوحى جبريل عليه السلام، فالقران هو المعجزة الخالدة وهو الكتاب السماوى الوحيد الذي لم يتعرض للتبديل والتحريف، وهو الكتاب السماوى الذي يتناسب مع كافة الازمنة والاماكن، والتى فيه ايات الله تعالى وكلامه الذي نزل لجميع عباده. ما مكني فيه ربي خير. قال تعالى:(قال مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا) نزلت هذه الاية الكريمة فى سورة الكهف، والتى وردت على لسان شخص عادل يسمى بذي القرنين فثد اخبر الله تعالى بانه من عباد الله الصالحين، وملك وقد رزقه الله تعالى بالكثير فقد جاءت هذه الاية عندما قال ذي القرنين انه سيبنى سد على يأجوج ومأجوج، فقال ما مكنى فيه ربي اي من قوة وصبر وتحمل لبناء هذا السد على قوم يأجوج ومأجوج. حل السؤال من القائل ما مكني فيه ربي خير؟؟ نجد بان الله تعالى قد ذكر قى كتابه الكريم العديد من القصص لانبياء ورسل، ولعباد صالحين كانو يفعلون الخير والاصلاح، وايضا اشخاص كان يطغو ويتكبرو ويفسدو فى الارض، فالله تعالى اخبرنا كافة هذه القصص والاحداث لاخذ العبر والمواعظ والحكم من الاقوم السابقة والتى فيها الكثير والكثير، فالله تعالى هو الوحيد المساحق بالعبادة ولا اله غير الله سبحانه.
- من المقصود في قول الله عزوجل ( قال ما مكني فيه ربي خير عيوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ) الكهف 95 - الجواب نت
- تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٣ - الصفحة ٣٦٤
- تفسير: (قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما)
من المقصود في قول الله عزوجل ( قال ما مكني فيه ربي خير عيوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما ) الكهف 95 - الجواب نت
[الكهف: 95] قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا
الجلالين
الطبري
ابن كثير
القرطبي
البيضاوي
البغوي
فتح القدير
السيوطي
En1
En2
95 - (قال ما مكني) وفي قراءة بنونين من غير إدغام (فيه ربي) من المال وغيره (خير) من خرجكم الذي تجعلونه لي فلا حاجة بي إليه وأجعل لكم السد تبرعا (فأعينوني بقوة) لما أطلبه منكم (أجعل بينكم وبينهم ردما) حاجزا حصينا
يقول تعالى ذكره: قال ذو القرنين: الذي مكنني في عمل ما سألتموني من السد بينكم وبين هؤلاء القوم ربي ، ووطأه لي ، وقواني عليه ، خير من جعلكم ، والأجرة التي تعرضونها علي. لبناء ذلك ، وأكثر وأطيب ، ولكن أعينوني منكم بقوة، أعينوني بفعلة وصناع يحسنون البناء والعمل. كما حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد " ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة" قال: برجال " أجعل بينكم وبينهم ردما" وقال ما مكني ، فأدغم إحدى النونين في الأخرى، وإنما هو ما مكنني فيه. وقوله: " أجعل بينكم وبينهم ردما" يقول: أجعل بينكم وبين يأجوج ومأجوج ردما. والردم: حاجز الحائط والسد، إلا أنه أمنع منه وأشد، يقال منه: قد ردم فلان موضع كذا يردمه ردما ورداما ويقال أيضا: ردم ثوبه يردمه ، وهو ثوب مردم: إذا كان كثير الرقاع ، ومنه قول عنترة:
هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم
وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
من القائل مامكني فيه ربي خير ،سوف نقدم لكم الإجابة النموذجية والقصة الكامل للإجابة عن سؤال من القائل مامكني فيه ربي خير ،حيث سنعرفكم بشخصية القائل وما قصته. أولا لابد أن نذكر أن هذه من آيات سورة الكهف وهي الآية 95 من قوله تعالى "قال مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا"،وقد جاءت على لسان ذي القرنين. من القائل مامكني فيه ربي خير: جاءت هذه الكلمات على لسان ذي القرنين،وذو القرنين هو اسم شخص ورد في القرآن كملك عادل وعبد صالح لله،هو الذي بنى السد على يأجوج ومأجوج ليدفع به الأذى الذي كان يأتي منهم. و قصة ذي القرنين كالتالي أنه بدأ التجوال بجيشه في الأرض، يدعو إلى الله، فاتجه غرباً، حتى وصل منتهى الأرض المعروفة آنذاك،وقال بعض العلماء أن سبب تسميته بذي القرنين يأتي بسبب وصوله للشرق والغرب ،حيث أن العرب يعبرون عن ذلك بقرني الشمس ،وقيل لانه كانله ظفيرتان من الشعر ،وقيل لأن له قرنان تحت عمامته. وحسبما جاء في القرآن الكريم أن ذا القرنين هو ملك مكن الله له في الأرض وآتاه الأسباب، وكان يتجول بجيشه في الأرض يفتح البلدان، ويدعو إلى الله ،حتى إذا اتجه إلى الغرب، المكان الذي تغرب منه الشمس حسب اعتقاد الناس في ذلك الزمان ودعاهم إلى الإسلام وما إن انتهى حتى توجه إلى مشرق الأرض ، فوجدها تطلع على أناس ليس لهم ستر من الشمس، إما لعدم استعدادهم في المساكن، وذلك لزيادة همجيتهم وتوحشهم، وعدم تمدنهم، وإما لكون الشمس دائمة عندهم، وعاهم إلى الله.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٣ - الصفحة ٣٦٤
فأعينوني بقوة " أي اخدموا بأنفسكم معي، فان الأموال عندي والرجال عندكم، ورأى أن الأموال لا تغني عنهم، فإنه إن أخذها أجرة نقص ذلك مما يحتاج إليه، فيعود بالاجر عليهم، فكان التطوع بخدمة الأبدان أولى. وضابط الأمور لا يحل مال أحد إلا لضرورة تعرض، فيؤخذ ذلك، المال جهرا لا سرا، وينفق بالعدل لا بالاستئثار، وبرأي الجماعة لا بالاستبداد بالامر. والله تعالى الموفق للصواب. قوله تعالى: (آتوني زبر الحديد) أي أعطوني زبر الحديد وناولونيها أمرهم بنقل الآلة، وهذا كله إنما هو استدعاء العطية التي بغير معنى الهبة، وإنما هو استدعاء للمناولة،
(1) في ج وك: بالأيدي. (2) في ك: معونتهم. (٦٠)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65...
»
»»
ويقال: تردم الرجل ثوبه: أي رقعه يتعدى ، ولا يتعدى. ابن سيده: ثوب مردم ، ومرتدم ، ومتردم ، وملوم: خلق مرقع ؛ قال عنترة: * هـل غـادر الشعراء من متردم *... البيت ". معناه أي مستصلح. قال ابن سيده: أي من كلام يلصق بعضه ويلبق: أي قد سبقونا إلى القلم فلم يدعوا مقالا لقائل.
تفسير: (قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما)
حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قال: " ذكر لنا أن رجلا قال: يا نبي الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج ، قال انعته لي قال: كأنه البرد المحبر ، طريقة سوداء ، وطريقة حمراء ، قال: قد رأيته ".
الثاني: أن يبدأ بأهل الحاجة فيعينهم. الثالث: أن يسوي في العطاء بينهم على قدر منازلهم، فإذا فنيت بعد هذا وبقيت صفراً فأطلعت الحوادث أمراً بذلوا أنفسهم قبل أموالهم، فإن لم يغن ذلك فأموالهم تؤخذ منهم على تقدير، وتصرف بتدبير، فهذا ذو القرنين لما عرضوا عليه المال في أن يكفي عنهم ما يحذرونه من عادية يأجوج ومأجوج، قال: لست أحتاج إليه وإنما أحتاج إليكم " فأعينوني بقوة " أي اخدموا بأنفسكم معي، فإن الأموال عندي والرجال عندكم، ورأى أن الأموال لا تغني عنهم، فإنه إن أخذها أجرة نقص ذلك مما يحتاج إليه، فيعود بالأجر عليهم، فكان التطوع بخدمة الأبدان أولى. وضابط الأمر أنه لا يحل مال أحد إلا لضرورة تعرض، فيؤخذ ذلك المال جهراً لا سراً، وينفق بالعدل لا بالاستئثار، وبرأي الجماعة لا بالاستبداد بالأمر. والله تعالى الموفق للصواب.