وأضاف إن أسعار الشركات التي تستقدم العمالة المنزلية مرتفعة، إذ يصل إيجارها الشهري إلى نحو 5000 ريال، قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن سماسرة العمالة المنزلية تكثر قبل رمضان وتتعاون مع المواطنين لتقديم عمالة منزلية لهم. وأوضح أن السماسرة المخالفين يتعاملون مع المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعرض خدماتها غير النظامية دون أي مراقبة عليهم من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن بعض الأسر تضطر إلى اللجوء لهذه العمالة ولا تعلم أنها هاربة من كفيلها. وطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات حيال السماسرة المخالفين ومكافحتهم بشتى الطرق. أسعار تنافسية يقدمها «حالاً» مع قرب شهر رمضان المبارك. وقال الخبير الاقتصادي ناصر القرعاوي إن هروب العمالة المنزلية قبل شهر رمضان لوجود سوق سوداء غير نظامية فيما توجد أسباب دعت إلى أن تصبح ظاهرة لأصحاب مكاتب استقدام العاملات النظاميين الذين يقدر استقدامهم للعاملة بنحو 40 ألف ريال إذ بعد ذلك تهرب العاملة من كفيلها وبعد ذلك ترتفع أسعارها بشكل غير مقبول. وأضاف إن السوق السوداء للعمالة المنزلية في المملكة تقدر بمئات الملايين مما يتسبب في ضرر اقتصادي، مشيرا إلى أن إيجار العاملة المنزلية يتجاوز الـ 5 آلاف ريال خلال شهر رمضان، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل وتشديد الرقابة لمنع تلك الظاهرة.
أسعار تنافسية يقدمها «حالاً» مع قرب شهر رمضان المبارك
وأضاف: "بالخلاصة، فإن إدراج الفئة الرابعة ضمن قانون العمل، وإلزام الشركات وأرباب العمل على توقيع عقد عمل مسبق مع العمال الأجانب ، لن يكلف الدولة اللبنانية أي مترتبات مالية أو معنوية، بل سيحفّز تحصيل رسوم إضافية لخزينة الدولة، ما يعود بالإفادة على العائلات اللبنانية، وعائلات العاملات الأجنبيات ومكاتب الاستقدام في البلد المصدر والمستقدم". وإعتبر أنه "آن الأوان لقيام وزارة العمل بتحديث القوانين لأن لبنان اليوم تحت المجهر على جميع الأصعدة، وهو بأمس الحاجة لتحسين صورته لدى المحافل الدولية في مجال حقوق الإنسان وقوانين العمل".
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يرتفع الطلب على خدمات العاملات المنزليات ويرتفع معها نسبياً أسعار تقديم الخدمات، بينما يقدم برنامج حالاً تأجير ونقل خدمات العمالة المنزلية بأسعار ثابتة وتنافسية طوال العام، مع ضمان توفير العاملات المنزليات دون انتظار وتكبد عناء الاستقدام بجنسيات متعددة منها الإندونيسية والكينية والأوغندية. كما تشمل أسعار استلام خدمات العمالة المنزلية، تكاليف الاستقدام ورسوم التأشيرة ورسوم الإقامة والفحص الطبي وأيضاً رسوم الحجر المؤسسي، وكل ذلك بسرعة وجودة وبأسعار تنافسية. ويتميز برنامج حالاً بخدماته الفورية؛ حيث إن طلب خدمات العاملة المنزلية يكون مباشرة عبر تطبيق واتساب خلال أيام الأسبوع من الأحد الى الخميس، يبدأ باختيار السيرة الذاتية المناسبة للعاملة المنزلية وتحويل المبلغ، ومن ثم توقيع العقد في مكتب الاستقدام والحصول على خدمات العاملة المنزلية حالاً. الجدير بالذكر أن خدمات برنامج حالاً للعاملات المنزليات تتمثل في تأجير أسبوعي وشهري ونقل خدمات العاملة المنزلية، وذلك ضمن توفير كادر متميز وخدمات عالية بأسعار تنافسية.