ملاحظة!!! عزيزي المستخدم، جميع النصوص العربية قد تمت ترجمتها من نصوص الانجليزية باستخدام مترجم جوجل الآلي. لذلك قد تجد بعض الأخطاء اللغوية، ونحن نعمل على تحسين جودة الترجمة. نعتذر على الازعاج. شركة سلامة المدن للحراسات الأمنية
حي الخالدية, مكة المكرمة, حي الخالدية, مكة المكرمة, محافظة مكة,
المملكة العربية السعودية
معلومات عنا
Categories Listed
الأعمال ذات الصلة
التقييمات
- شركه سلامه المدن - ملف الشركة - وظيفة.كوم
- المدن - مطاردة سلامة تحتدم: بعثة قضائيّة أوروبيّة في بيروت
- شركة سلامة المدن للحراسة الأمنية المدنية الخاصة - دليل السعودية العالمي للأعمال
شركه سلامه المدن - ملف الشركة - وظيفة.كوم
في التحقيقات الجارية في الدول الأوروبيّة، ولدى القاضي جان طنّوس في لبنان، يمثّل عقد شركة فوري الجزء الأكثر دسامة من الاتهامات الموجهة إلى حاكم مصرف لبنان، وتحديدًا اتهامه بالكسب غير المشروع وتبييض الأموال وإساءة استعمال النفوذ. وبعد طول انتظار سُرب مضمون هذا العقد الشهير، الذي مكّن رياض سلامة وشقيقه رجا من جني أكثر من 325 مليون دولار عمولات من بيع المصارف اللبنانيّة سندات اليوروبوند وسندات الدين بالليرة اللبنانيّة، إضافة إلى شهادات الإيداع الصادرة عن مصرف لبنان. عقد صغير من ثلاث صفحات، وقعه رياض سلامة بصفته حاكمًا للمصرف المركزي، مع شركة وهميّة مسجلة باسم شقيقه، هو كل ما احتاجه الحاكم لجني هذه العمولات الخياليّة، التي حولت إلى أوروبا لاحقًا. شركه سلامه المدن - ملف الشركة - وظيفة.كوم. مع الإشارة إلى أن توسّع المصارف في التوظيف في سندات الدين السيادي وشهادات إيداع مصرف لبنان، والتي كانت مصدر العمولات التي استفاد منها سلامة وشقيقه، تمثّل اليوم أبرز أسباب الانهيار المصرفي الذي أطاح بأموال المودعين. بمعنى آخر، كان سلامة يتربّح من تزايد المخاطر التي تحيط بميزانيّات المصارف التجاريّة. العقد المريب يكفي الاطلاع على نص العقد، الموقّع بتاريخ 6 نيسان 2002، ليفهم المرء أن ثمّة ما هو مريب في علاقة المصرف المركزي بهذه الشركة.
المدن - مطاردة سلامة تحتدم: بعثة قضائيّة أوروبيّة في بيروت
باختصار، كان من الواضح أنّ غموضًا والتباسًا كبيرين أحاطا بهذا العقد، سواء من ناحية هويّة الشركة أو اختصاصها، أو من جهة سبب تكليفها بمهام جنت منها أرباحًا طائلة لمصلحة أصحابها. وتجدر الإشارة إلى أن سلامة هندس الصفقة التي استفادت منها "فوري" بدهاء ومكر: فالعمولات لن يتم سدادها من أموال المصرف المركزي أو المال العام مباشرةً، بل من أموال المصارف التي تشتري سندات الدين العام أو شهادات إيداع مصرف لبنان، فيما ستكون المصارف قادرة على تحصيل قيمة العمولات التي دفعتها لـ"فوري" من الفوائد المرتفعة لسندات الدين العام وشهدات الإيداع. المدن - مطاردة سلامة تحتدم: بعثة قضائيّة أوروبيّة في بيروت. وبهذه الطريقة، تمكّن الحاكم من إبعاد "فوري" عن أعين المدققين والمراقبين، كما تمكّن مؤخّرًا من استخدام حجّة "عدم استفادة الشركة من أموال عامّة". فوري: شركة وهميّة لاحقًا، أظهرت التحقيقات أن شركة فوري لم تكن سوى شركة واجهة، أو شركة وهميّة، تم تسجيلها بإسم رجا سلامة لتقوم بهذه المهمّة بالذات، أي نيل "الوكالة" لبيع منتجات مصرف لبنان، ومن ثم تحصيل العمولات الخياليّة الناتجة عن عمليّات البيع هذه. مركز الشركة في لبنان لم يكن سوى شقّة خاوية خالية دومًا من أي موظف أو معدات، وسجلاتها لم تظهر وجود أي نشاط مالي أو تقني، باستثناء تحصيل العمولات من بيع سندات الدين السيادي وشهادات الإيداع.
شركة سلامة المدن للحراسة الأمنية المدنية الخاصة - دليل السعودية العالمي للأعمال
ببساطة، حاكم المصرف المركزي، المتهم بالسماح للمصارف بالتوسّع في إقراض الدولة ومصرف لبنان، كان يجني أرباحًا طائلة- عبر شركة شقيقه- من توظيفات المصارف في الدين العام وشهادات الإيداع في مصرف لبنان. وبهذه الطريقة، كان انكشاف المصارف على المخاطر المتزايدة، نتيجة ربط ميزانيّاتها بالدين العام وميزانيّة مصرف لبنان، أحد مصادر ثروة حاكم المصرف المركزي. وهنا بالتحديد، تبرز إشكاليّة تضارب المصارف والكسب غير المشروع، والتسبب بضياع أموال المودعين، مقابل تكوين الحاكم وشقيقه ثروات شخصيّة في الدول الأوروبيّة.
أكّد النائب العام التمييزي غسان عويدات في حديث صحافي ما نقلته "المدن" يوم الجمعة الماضي عن مصادر خاصّة، لجهة إرساله كتب إنذار إلى المصارف المتمنّعة عن تسليم كشوفات حسابات شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة للقضاء اللبناني، والتي طلبها القاضي جان طنّوس في إطار التحقيقات التي يجريها في ملف عمولات شركة فوري. مع الإشارة إلى أن تحقيقات طنّوس في لبنان تكمّل على المستوى المحلي التحقيقات التي يجريها المحققون الأوروبيون في الملف نفسه. وبينما تطلب أربع دول أوروبيّة هذه الداتا المصرفيّة من لبنان، بموجب كتب تعاون قضائيّة، يطلب طنّوس هذه الداتا لتمكينه من استكمال أدلّة ملفّه في لبنان، تمهيدًا لتوجيه الادعاء على رياض سلامة وشقيقه رجا والحلقة المحيطة بهما، المشتبه بهم في هذا الملف بالاختلاس والإثراء غير المشروع وإساءة استعمال النفوذ. في كل الحالات، خلال اليومين الماضيين، انكشفت مجموعة من التطوّرات التي فسّرت انقلاب موقف عويدات المفاجئ، من سعيه إلى عرقلة محاولات القاضي طنّوس انتزاع الداتا المصرفيّة بالقوّة، إلى إرساله كتب الإنذار التي حذّرت المصارف من "إجراءات ميدانيّة" لإجبارها على تسليم هذه الداتا. مع العلم أن انقلاب موقف عويدات على هذا النحو مثّل انعطافة كبيرة في مسار الملف، لكون عويدات مثّل آخر حماة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة داخل النظام القضائي، قبل أن ينقلب على سلامة ويوجّه كتب الإنذار إلى المصارف، والتي قد تفضي إلى فرض تسليم أدلّة الكشوفات التي تدين الشقيقين سلامة (رجا ورياض).