تغير في المشاعر. الاهتمام المبالغ من أحد الطرفين يقابله تجاهل متعمد من الطرف الآخر في العلاقة. عدم القدرة على المناقشة أو التفاهم والجدال المستمر. شعور أحد الطرفين بعدم الأمان. التردد والخوف في إكمال العلاقة. أنواع الإهمال في علم النفس
تكملةً لموضوعنا الاهتمام الشديد لفترة ثم التجاهل الشديد، فالكثير من الأشخاص يعتقدون أن الإهمال في العلاقة لن يؤثر إذا تم ممارسته لبعض الوقت، لهذا قام علم النفس بتقسيم أنواع الإهمال إلى نوعين وهما:
1- الإهمال التكتيكي
ينتج هذا النوع من أنواع التجاهل عندما يرى أحد الطرفين تحدي الآخر فيحدث تجاهل تكتيكي من اللاوعي ردًا على أفعال وأساليب الطرف الآخر في العلاقة، ويظن أنه بهذه الطريقة سينجح في جذب انتباه الطرف الآخر وسيعمل على التحسين من تصرفاته وأسلوبه. هل التجاهل قمة الاهتمام - إسألنا. 2- التجاهل كعقوبة
يكون هذا النوع من أنواع الإهمال المتعمد يستخدمه الرجال كثيرًا كنوع من أنواع معاقبة النساء، ظنًا منهم أنهم هكذا يضغطون على المرأة للاعتذار عند ارتكاب أي خطأ فهذه هي الطريقة الأسهل بالنسبة للرجال وعادةً ما ينتهي أسلوب التجاهل المتعمد بعد اعتذار الطرف المذنب وشعوره بالذنب على خطأه. اقرأ أيضًا: تجاهل المرأة للرجل يزيد من تعلقه بها
طرق التعامل مع التجاهل
في حالة حدث الاهتمام الشديد لفترة ثم التجاهل الشديد وكان هذا التجاهل متعمد أو غير متعمد من أحد الطرفين يجب التعامل مع هذا الإهمال بطريقة عقلانية مدروسة، لذلك كان لابد من تقديم بعض النصائح لمعرفة كيف تتعامل في التجاهل بنوعيه:
البعد عن المعاتبة واللوم الكثير الذي يؤدي إلى زيادة التجاهل.
هل التجاهل قمة الاهتمام - إسألنا
في بعض الأحيان يمكن أن لا يستطيع الإنسان أن يبادل غيره من الأشخاص احساس الحب أو العاطفة ولا يعد لديه الكثير من الأشياء التي يمكن أن يقدمها إليهم وفي تلك الحالة يرى أن البعد عنهم أو عدم الاهتمام بهم هو التصرف الصحيح الذي يمكن أن يشعره بالراحة. الغموض الذي يمكن أن يتضح على الطرف الآخر هو من أهم الأسباب التي ينتج عنها الاهمال أو عدم الاهتمام، حيث أن علاقة الحب أو العاطفة تتطلب الصراحة والوضوح وتواجد الغموض من جانب أحد الأطراف هو من أهم أسباب تجاهل الطرف الآخر له في كافة الأوقات. التجاهل بهدف العاطفة، من أهم المعتقدات الخاطئة هو أن التجاهل يمكن أن يزيد من حب الطرف الآخر وتلك من الأشياء الغير صحيحة بل إن التجاهل يمكن أن يؤدي إلى الجفاف في المشاعر والنسيان التام وخلو القلب من المشاعر للطرف الآخر. في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي الاهتمام الشديد إلى التجاهل حيث أن المبالغة الكبيرة في الاهتمام من قبل الأشخاص يمكن أن يؤدي إلى كره تلك العلاقة أو عدم التحمل وفي تلك الحالة لا يستطيع الإنسان أن يكمل العلاقة إلى نهايتها. حالة الرغبة في الانفصال هي من أكثر الأشياء التي يمكن أن تسبب التجاهل لأنه في تلك الحالة لا يعد لدى الطرف الآخر أي سبب للبقاء على العلاقة وفي هذا الوقت يجب أن يتمسك به الطرف الأول وأن لا يتركه لمخيلته التي يمكن أن تفسد كل شيء.
هل التجاهل قمة الاهتمام