نقدم إليكم بحث عن رعاية المسنين، حيث تقدم دور رعاية المسنين في العالم بأسره، أهمية كبيرة للفئة كبيرة السن من أبناء المجتمع، تلك الفئة التي بينها أب يحتاج للعلاج، بعد سفر أبنائه، أو انشغالهم عن رعايته، وبينها أم تحتاج للاهتمام، والحماية، وعليه فإن دور رعاية المسنين تحمل دوماً على عاتقها تلك المهمة العظيمة التي نتحدث عنها بالتفصيل ببحثنا عن دور رعاية المسنين في موسوعة. يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا "، وشدد الدين الإسلامي على ضرورة احترام كبير السن، والعطف عليه، ومساعدته قدر الإمكان، حيث أنه في مرحلة الضعف بأرذل العمر. وعليه، فإن مهمة رعاية المسنين، أصبحت من الأعمال التي تتخذ إما هيكلاً إدارياً، أو صورة خدمية يقوم بها بعض الأفراد المؤهلين بذلك، ولرعاية المسنين أسس يجب اتباعها، وأهمية، وأهداف يجب على المنوط بها الإلمام بها جميعاً. بحث عن رعاية المسنين فى الخدمة الاجتماعية | المرسال. رعاية المسنين بالمنزل
لم تعد دور المسنين هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن قبول ورعاية المسنين بداخلها، فقد تطور الأمر على هيئة خدمة يقدمها بعض ممن هم على درجة من الأهلية، والكفاءة في المجتمع. وتلك الفئات تشمل الممرضين، والأخصائيين الاجتماعيين، وبعض من مدبري المنازل أو المشرفين بها.
- بحث عن رعاية المسنين في السعودية الأرشيف - الصفحة 3 من 3 - دار مسنين البيت بيتك
- بحث عن رعاية المسنين فى الخدمة الاجتماعية | المرسال
بحث عن رعاية المسنين في السعودية الأرشيف - الصفحة 3 من 3 - دار مسنين البيت بيتك
وأوصى بالوالدين إحساناً. واتبعه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا". وهنا ذكر الرسول كبير السن بالشرف والجاه والفخامة. لما كان يقدمه في شبابه للمجتمع يجب علينا، نحن أيضاً أن يستحسنه في كبره. ما يعلمنا الدين الإسلامي إن الإحسان جزاء الحسان، وإنه من يعامل كبار السن بمعاملة حسنة سوف يأتيه الله من يعامله بهذه المعاملة الحسنة. وهذا عند تقدم السن به ومن لا يتق الله في معاملته لكبير السن، ويسيء معاملته يسلط عليه الله من يسئ له عند تقدم العمر به. يمتلك كبير السن المؤمن والقريب من الله الحب، وتقدير الله له لذلك زيادة عمره بركة له ولمن يرعاه. بحث عن رعاية المسنين في السعودية الأرشيف - الصفحة 3 من 3 - دار مسنين البيت بيتك. الأمراض الشائعة لدى المسنين
وعند تقدم السن يضعف ويوهن جسم الإنسان، تبدأ كل وظائفه في الضعف وتأتيه عدة أمراض في جسده. ومن هذه الأمراض الشائعة نذكر لكم ما يلي:
الاضطراب السلوكي وقد تتغير سلوكيات الأشخاص المسنين من السيء إلى الأحسن أو العكس صحيح. وذلك يرجع إلى أما ارتفاع الضغط أو أمراض السكر، والتي لا يحتمل الإنسان الصبر وقوة التحمل كما كان من قبل. أمراض القلب ويوجد أيضاً بعض المضاعفات في القلب، والتي تحدث دائماً مع كبار السن في هذه المرحلة العمرية.
بحث عن رعاية المسنين فى الخدمة الاجتماعية | المرسال
صفات الأخصائي الاجتماعي المختص بمجال الرعاية بالمسنين
-أن يتسم بالأخلاق السامية وأن يتمتع بالقدر الكافي من التعقل والحكمة. -أن يكون على الأقل على قدر متوسط من الذكاء والعلم والمعرفة حتى لا يجد صعوبة في فهم المسنين والتعامل والتفاهم معهم ومع المرضى منهم والتعرف على أنواع الأدوية التي يجب أن يتناولها. -أن يكون سريع البديهة حتى ينال التقدير والإعجاب من كبار السن وذويهم والأطباء الذين يتابعون حالته. -أن يتصف بقوة التحمل والكياسة و الصبر والقدرة على ضبط النفس والتخفيف من معاونات الغير ومواساتهم. -أن يتسم نوعاً ما بالحسم وهناك فرق بين الحسم والعنف لابد أن يفرق بينهم وألا يكون سريع الغضب أيضاً. -أن يكون كتوم للأسرار كبار السن الذين من الممكن أن يقوموا بالتحدث بها للأخصائي المشرف كنوع من تخفيف الهموم أو الثقة فيهم، فيجب ألا يفشي هذه الأسرار إلى غيرة من الناس. -أن يكون قادر علي تحمل المسؤوليات. -أن يميل لدراسة النفس البشرية وسلوكياتها وطباعها المختلفة حتى يتمكن من مساعدة المسنين وفهم ظروفهم. -أن يتوافر فيه الصحة البدنية والنفسية السليمة فإن كان يعاني من أي أمراض نفسية أو جسدية فمن الممكن ألا يكون قادر على أداء مهامه بأكمل وجه ومن الممكن أن تسبب له أمراضه النفسية بعض المشاكل مع المسنين وتجعله سريع الغضب عليهم.
كما يدخل بحالات توتر حاد، بسبب قلة حيلته عند الكبر. لذلك يجب علينا أن نشعرهم بالاحترام والحب والمودة. وإنه مازال قادر على العمل، وإثبات ذاته في المجتمع وذلك عن طريق ما يلي:
التخفيف عن المسنين بحيث نحاول جاهدين، أن نجد لهم بعض الأعمال الغير الشاقة. كما نطلب منهم خبرتهم في إدارة هذه الأعمال، بحيث أن يحاول أن يشغل وقته. دون الشعور بإن الساعات تمر عليه ببطء ويأس. مشاركة رأيه وأخذ استشارته في جميع الأمور، فيجب ألا نضع الإنسان المسن في خانة الاعتزال عن أمور الحياة أو إنه لا يفكر. كما كان من قبل بل نسعى دائماً على أن نطلب منهم المساعدة والمشورة، نشعرهم أننا بدنهم عاجزين على التصرف في أمور الحياة. التحلي بالآداب الإسلامية، وهو أن نقوم بمساندة كبار السن ولا نقل لهما أفاً ولا تنهرهما. كما يجب علينا أن نخرجهم من عزلتهم ونخرجهم إلى المجتمع الذي يحيط بهم، حتى لا يشعر الإنسان المسن إنه أصبح لا شيء. وأيضاً إنه دائم الانتظار للموت فقط. الحصول على الثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى، وهو عند احترام كبير السن والتخفيف عنه قدر الإمكان هذا من الأشياء العظيمة عند الله. كما إن لها الأجر والثواب العظيم أيضاً، لأن في ذلك اتباع لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.