تخفيض مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر. ينبغي ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الحمائية عند مناولة الحيوانات المريضة أو أنسجتها، وأثناء عمليات ذبح الحيوانات وإعدامها. تخفيض مخاطر انتقال العدوى عن طريق عمليات نقل الدم وزرع الأعضاء. ينبغي النظر، أثناء وقوع الفاشيات، في إمكانية فرض قيود على عمليات التبرّع بالدم والأعضاء وإمكانية إجراء فحوص مختبرية في المناطق المتضرّرة بعد تقييم الوضع الوبائي السائد على الصعيدين المحلي والإقليمي. مكافحة النواقل
تعتمد وقاية البشر بشكل فعال من الإصابة بعدوى فيروس غرب النيل على وضع برامج شاملة ومتكاملة لترصد البعوض ومكافحته في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس. وينبغي أن تكشف الدراسات عن أنواع البعوض المحلية التي تؤدي دوراً في نقل الفيروس، بما في ذلك الأنواع التي قد تقوم بدور "الجسر" الرابط بين الطيور والبشر. كما ينبغي التركيز على تدابير المكافحة المتكاملة، بما في ذلك الحد من البعوض في المصدر (بمشاركة المجتمعات المحلية) وإدارة المياه واستعمال المواد الكيميائية وأساليب المكافحة البيولوجية. الوقاية من العدوى في مرافق الرعاية الصحية
ينبغي للعاملين الصحيين الذين يقدمون خدمات الرعاية لمرضى يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس غرب النيل، أو مرضى تأكّدت إصابتهم بتلك العدوى، أو الذين يناولون عيّنات جُمعت من هؤلاء المرضى، تنفيذ الاحتياطات المعيارية الخاصة بمكافحة العدوى.
- CNNArabic.com - فيروس "غرب النيل" يثير مخاوف بشرق أمريكا
Cnnarabic.Com - فيروس "غرب النيل" يثير مخاوف بشرق أمريكا
قد يتضمن ذلك الإصابة بالتهاب الدماغ أو الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي (التهاب السحايا). تشمل مؤشرات المرض والأعراض الخاصة بعدوى الجهاز العصبي ما يلي:
حُمى شديدة
صداع شديد
تيبس الرقبة
التوهان أو التشوش
الغيبوبة
الرعاش أو رعشة العضلات
النوبات المَرَضية
الشلل الجزئي أو ضعف العضلات
فقدان البصر
الخَدَر
تستمر مؤشرات وأعراض حمى غرب النيل عادةً لأيام قليلة. لكن تستمر مؤشرات التهاب الدماغ أو التهاب السحايا وأعراضهما لأسابيع أو أشهر. وقد تكون بعض الآثار العصبية (مثل ضعف العضلات) دائمة. متى تزور الطبيب تزول الأعراض البسيطة لعدوى فيروس غرب النيل عادةً من تلقاء نفسها. اطلب الرعاية الطبية على الفور، إذا ظهرت عليك مؤشرات أو أعراض مرتبطة بعدوى خطيرة، مثل الصداع الشديد، أو تيبس الرقبة، أو التوهان، أو التشوش. تتطلب العدوى الخطيرة بوجه عام الإقامة في المستشفى. الأسباب
عادة ما ينتشر فيروس غرب النيل بين البشر والحيوانات من خلال لدغات البعوض المصاب بالعدوى. يصاب البعوض بالعدوى وينقل الفيروس بعد لدغ الطيور المصابة. لا يمكن أن تصاب عن طريق التلامس العادي مع الشخص أو الحيوان المصاب. تحدث معظم حالات عدوى فيروس غرب النيل في أوقات الطقس الدافئ عندما يكون البعوض نشيطًا.
السبت 25/أغسطس/2018 - 11:05 ص
صورة أرشيفية
انتشر فيروس "غرب النيل" في مناطق متفرقة بإسرائيل، مما أدى إلى وفاة شخصين متأثرين بالحمى، وإصابة نحو 14 شخصا، وسط تفشٍ كبير للمرض الذى ينتشر بين البشر عبر البعوض، وقال بيان لوزارة الصحة الإسرائيلية، إن فيروس غرب النيل، الذى يُنقل عبر لسعات البعوض، لا يزال منتشرا فى إسرائيل؛ وأدى لوفاة شخصين أحدهما عمره 70 عاما، جراء إصابتهما بـ"حمى النيل الغربي"، وفي ذلك السياق يرصد "الدستور" أهم 10 معلومات عن فيروس غرب النيل. - هو فيروس منقول بالمفصليات، حيواني المنشأ، ينقله البعوض، وينتمي إلى جنس الفيروس المصفر (Flavivirus) ضمن فصيلة الفيروسات المصفرة. - يوجد هذا الفيروس المصفر في المناطق المعتدلة والاستوائية من العالم. - تم اكتشافه لأول مرة في منطقة غرب النيل الفرعية في دولة أوغندا، في شرق إفريقيا، عام 1937. - قبل منتصف التسعينيات من القرن العشرين، ظهر مرض فيروس غرب النيل بشكل متقطع فقط، وكان يشكل خطورة بسيطة على البشر، إلى أن تفشى في الجزائر عام 1994. - انتشر فيروس غرب النيل الآن على مستوى العالم، حيث تم اكتشاف أول حالة في نصف الأرض الغربي في مدينة نيويورك في عام 1999.