أنا وحدة عاديّة لكن فيه شخص يشوفني لروحه غيمة. اشتقتُ ل كيان رجولتهُ، التي كانت تشعرنيّ ب اُنثاه الطفلة مهما كُبرت. خطأ تبخل، وأنا كلي عطا خطأ ضاعت على الدرب الخطى خطأ ابتدينا وان نهيناها خطأ. ومن حكى لك إنّي بكيت كنت اقلد كل غيمة ضاقت ورشت مطر. اتعبني العشق فصلبت غمدالهوى وعففت مهندي عن الطعون ووهبت فؤادذكرياتي واقتطفت ورودي من سهر الجفون. عاندنا الحزن وسكبنا النحيب ونثرنا دموع الفرح في ليلة سمراء نزل فيها القمر ليبارك لحظات لقائنا وتلألئت النجوم في أعيننا وتعانقت فيها كفوفنا. كلام عن الحب من طرف واحد ب ريال 1. الشوق يسبقك بخطوة والتردد ياخذك خطوتين. وحزن عميق يراني ولايشتكي عتاب حائريعاني صامت ولا يتكلم ويبدأ جرحي في الألم. ها انا انتظر صدفة تائهة ربما تزورني تحتضن اروع ذكرياتي فلتتحنّى كفوف الثواني من خضاب تلك الأيام وتتعطر باقي اللحظات. تتأرجح جراحه بين لملمة ذكرياتها ودمدمة صدى تلك الليالي وتتعالى همسات الإنكارحدالسحاب وتغرق امواج الأمس في طوفان الشوق. تلاعبوا بنواميس الشوق وواشي توشح شبح البغض نفش في أوهامهم شرارات الفراق فشاحت اطيافهم عني في كل فجّ فكسروا جناحي. رسائل حب من طرف واحد
هذه الرسائل جديدة غير الرسائل المعتادة والقديمة، بمشاركتك رسالة منها مع الحبيب او الحبيبة التي تشعر بنقص وعدم اهتمام منهُ قد تكون حلاً لحزنك وألمك والشعور بالوحدة، شاركها الأن فهي مميّزة وقاسية وجارحة و رومانسية ايضاً ونوعاً ما.
- كلام عن الحب من طرف واحد عادي
كلام عن الحب من طرف واحد عادي
- البُعد عن الأماكن التي يوجد فيها هذا الشخص، فإنَّ البُعد يُوَرِّث الجفاء غالبًا، فإن لم يورثه أورث على الأقل النسيان.
تاريخ الإضافة: 18/11/2008 ميلادي - 20/11/1429 هجري
الزيارات: 8525
السؤال: لقد وَقَعْتُ في أنياب الحُبِّ، وأعتقدُ أنه ربَّما يكون مِن طرفٍ واحدٍ، وَنَدِمْتُ كثيرًا، ولا أسْتَطِيعُ النِّسيان ولا الابتعاد عنه، فهو قريبي، وكُلَّما أراه أعودُ لِحُبِّه أكثر، أصبحتُ أَمْضِي وقتي تحت سكين الحيرة، هل يُحِبُّني أو لا؟
الجواب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلاً بكِ في موقع "الألوكة"، عسى أن يكونَ التَّوَاصُل مستمرًّا مع هذا الموقع. كلام عن الحب من طرف واحد عادي. عَنْوَنْتِ سُؤالكِ بـ"ساعدوني"، وأنا أَتَمَنَّى فِعْلاً مساعدتك، وعَسَى الله أن يُمَكِّننِي من ذلك؛ لأنَّ داءَ الحُبِّ معروفة عواقبه، ومعروف عذابه الذي يقع فيه الإنسان إنْ أَحَبَّ دون نتيجة مُثْمِرة سعيدةٍ لِحُبِّه، وهي الزواج. لَكِنَّكِ – عزيزتي - بسطور رسالتكِ، قَتَلْتِ كُلَّ محاولة مني لمساعدتك، فَأَنْتِ قَرَّرْتِ أنَّكِ لا تَسْتَطِيعينَ نسيانه، ولا الابتعاد عنه، فكيف أساعدك؟
إنَّ الشعور بالمشكلة - عزيزتي - مُهِمٌّ جدَّا، وأنتِ تملكينَ هذا الجانب: فأنتِ قُلْتِ: "أنياب الحب، وسكين الحيرة". تمامًا كَشَخْص صيدلانِي أُصِيبَ بِصُداعٍ شديدٍ، ويعرف تمامًا الدَّواء الذي يُساعِده على التَّخَلُّص منَ الألم؛ بل ويحفظ تركيبته الكيمائية الدَّقيقة، التي لا يعرفُها العاديون، هل في رأيكِ أنَّ لِهَذه المعرفة قيمة وفائدة، إن لم يَتَحَرَّكْ ويسعى الصيدلاني لِأَخْذ حبَّة منَ الدواء، ويتناولها لتخفيف الصداع؟ ماذا ترين؟
تُوَافِقِينني أنَّ الصيدلاني سيبقى مُصابًا بالصداع، ويَبْقَى يَتَأَلَّم، وهو يُكَرِّرُ: هذا الدَّواء يُساعِد في الخَلاصِ منَ الأَلَم، تَكْرَارٌ أَجْوَف، لا قيمة له؛ بل ربما مقيت، وأحيانًا يكون الجَهْل أفضل منه.