الحمل بعد النفاس تخشى معظم السيدات من الحمل بعد النفاس فالعديد من النساء يحملن بعد 6 أشهر فقط من الولادة وبعد انتهاء فترة النفاس بفترة قصيرة تتفاجأ بعض النساء بأنها أصبحت حامل، وهي من الأشياء التي تشعرها بالقلق الشديد لذا تريد معرفة جميع الأعراض والعلامات التي تجعلها تعرف إذا كانت حامل بعد النفاس أم لا، فما هي علامات الحمل بعد النفاس. ما هي أهم علامات الحَمل بعد النفاس من الأشياء المتعارف عليها أن الرضاعة الطبيعية من أكثر الطرق التي تساعد في منع الحمل لأكثر من شهر بعد الولادة لأنها تؤخر نزول الدورة الشهرية، لذا فإن بعد النفاس بشكل مباشر من الممكن أن يحدث حمل وتريد جميع النساء معرفة أعراضه الذي منها: حدوث للمرأة المرضعة إلتهاب في حلمة الثدي واحتقان مفاجئ فيه، وإحساسها بالألم المستمر في الثديين أثناء الرضاعة، وذلك بحيث أنه يكون شبيه ألم انتفاخ الثدي الذي يظهر أثناء فترة الحمل. في حالة إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة أثناء فترة الرضاعة ولم تأتي لمدة أكثر من المتعارف عليها، فمن الأفضل أن تقوم المرأة بعمل اختبار حمل وهذا للتأكد. علامات حدوث الحمل بعد النفاس | Mawdoo3. الإحساس المفاجئ ب الغثيان والدوخة الشديدة والإعياء والتعب الشديد في حالة إجراء مجهود قليل وهو يصبح مستمر ودائم للمرأة.
علامات حدوث الحمل بعد النفاس | Mawdoo3
الإفراط في التبول. الاكتئاب وتغير الحالة المزاجية وهذه أحد العلامات الهامة من علامات الحمل بعد النفاس. تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها. تغير طعم لبن الأم. فقدان وفتح الشهية. الصداع الدائم بسبب عدم شرب سوائل بكثرة. شعور الأم برغبتها في النوم لفترات طويلة. بعض العوامل التي تؤثر على الحمل بعد النفاس
من الأفضل ألا يتم الحمل إلا بعد سنة حتى يعود الجسم لطبيعته مرة أخري وأداء وظائفه ومن العوامل التي تؤثر على الحمل بعد النفاس هي:
خصوبة المبيضين. الوجبات الغذائية. وزن الجسم. القلق والتوتر. هل يحدث حمل بعد الولادة بأربعين يوم قبل عودة الدورة الشهرية
أغلب النساء يعتقدن أن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مرة أخرى خلال فترة الرضاعة الطبيعية وكذلك تعتقدن عدم عودة الدورة الشهرية يعنى عدم حدوث عملية التبويض. ولكن هذا غير صحيح ولا يوجد دليل لهذا على العكس تحدث عملية التبويض طبيعياً وعند عودة الدورة مرة أخرى يحدث حمل. ما هي الأضرار التي تحدث نتيجة حدوث حمل بعد فترة النفاس
من الأفضل أن يكون الحمل الثاني بعد سنة من الحمل الأول لأن قد يحدث بعض المضاعفات التي تؤثر على الجنين في الحمل الثاني ومنها:
قد يحدث ولادة مبكرة.
بعض الأدوية قد تقلل من إفراز حليب الأم. التوتر والضغوط النفسية. الإرهاق والتعب الشديد
قد لا تلاحظي هذا العرض بينما أنت منهمكة مع طفلك حديث الولادة، فهي عملية مرهقة حقاً أن تقومي بحمل الطفل طوال الوقت والسهر معه وقلة النوم و تغيير الحفاضات والإرضاع وإسكات الطفل بالإضافة إلى أعمالك المنزلية اليومية وكل المهام الأخرى الملقاة على عاتق مما يجعلك تشعرين بالإجهاد والتعب الشديد، فهذا العرض قد تتجاهله الأمهات الجدد نظراً لطبيعة الظروف المحيطة بها. اضطرابات الشهية
تغير الشهية قد يكون دليلاً واضحاً على الحمل، فبعض النساء تكون شهيتهن للطعام أكثر من الطبيعي، ولكن في تلك الحالة لن تلاحظي هذا العرض أيضاً، حيث تدفعك الرضاعة الطبيعية إلى زيادة الشهية بصورة كبيرة أيضاً فقد يختلط عليك الأمر، بينما انخفاض الشهية لدى البعض الآخر من النساء قد يدفعهم إلى الشك بأنهن حوامل. آلام المعدة
الغثيان والقيء وكل تلك العلامات هي دليل واضح على الحمل، لذلك إذا شعرت بتلك الأعراض عليك إجراء اختبار الحمل. غياب الدورة الشهرية
في الطبيعي تغيب الدورة الشهرية لمدة شهر ونصف إلى شهرين بعد النفاس ثم تنتظم لدى البعض، وبعض النساء قد تتأخر لديهن الدورة الشهرية التالية لثلاثة أشهر أو ربما ستة أشهر على الأكثر، في حال زاد غيابها عن ذلك فهذا يعني الحمل.