قائمة بأكثر القراء إستماعاً المزيد من القراء
119218
726531
77869
687776
72041
656414
74978
647740
67747
632237
59264
606198
استمع بالقراءات
الآية رقم ( 50) من سورة إبراهيم برواية:
جميع الحقوق محفوظة لموقع ن للقرآن وعلومه ( 2022 - 2005)
اتفاقية الخدمة
وثيقة الخصوصية
- إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الرحمن - قوله تعالى فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان- الجزء رقم7
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 37
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرحمن - الآية 37
إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الرحمن - قوله تعالى فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان- الجزء رقم7
سيحدث انفجار الشمس بسرعة البرق كما ورد في سورة القيامة: { فَإِذَا بَرِقَ ٱلْبَصَرُ} * { وَخَسَفَ ٱلْقَمَرُ} * { وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ}. نتائج هذا الانفجار على كوكب الأرض ستكون وخيمة كما ورد في سورة طه: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً} * { فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً} * { لاَّ تَرَىٰ فِيهَا عِوَجاً وَلاۤ أَمْتاً} ، فالإنفجار سـيدَع أماكن الجبال من الأرض قاعاً: يعنـي: أرضا ملساء، صفصفـاً: يعنـي مستوياً لا نبـات فـيه، ولا نشز، ولا ارتفـاع. وهكذا تنتهي الحياة – كما نعرفها – على كوكب الأرض. وهذه هي النفخة الثانية نَفْخَةُ الصَّعْقِ وهي الرادفة في قوله تعالى في سورة النازعات: { يَوْمَ تَرْجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ} * { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ}. يُنفخ في الصور للمرّة الثالثة – وتكون القارعة، وتكون شمسنا في حالة العملاق الأحمر حيث ينفذ كل الهايدروجين وتبدأ الشمس بتحويل عنصر الهيليوم الى عناصر ثقيلة، ويصل وهج الشمس الى ما يقارب مدار الأرض، قال صلى الله عليه وسلم "تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق، حتى تكون منهم كمقدار ميل …". القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 37. وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ قَالَ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، من الواضح أن المدة بين النفختين الأخيرتين هو رقم ضخم لم يُفصح عنه رسول الله سوى أنه أربعون!
والقول بأن الوردة تشبيه الفرس الكميت وهو الأحمر لأن حمرته تتلون باختلاف الفصول،
فتشتد حمرتها في فصل، وتميل إلى الصفرة في فصل، وإلى الغبرة في فصل، وأن المراد بالتشبيه كون السماء عند انشقاقها تتلون بألوان مختلفة واضح البعد عن ظاهر الآية، وقول من قال: إنها تذهب وتجيء معناه له شاهد في كتاب الله،
وذلك في قوله تعالى: {يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً} [الطور:9]، ولكنه لا يخلو عندي من بعد. اللباب في علوم الكتاب: (15/51). يقول الدكتور زغلول النجار وهو أستاذ علوم الأرض في تفسير هذه الآية:
هذا موقف من مواقف الآخرة وهول من أهوالها تنشق فيه السماء وتتصدع فتتحول إلى ما يشبه الورد الأحمر أو الأديم الأحمر من شدة الحرارة كما قال ابن عباس رضي الله عنهما، أو تنصهر كالدردى أي ما يركد في أسفل كل مائع كالشراب والأدهان فتكون كالمهل أو كالدهان الذائب الأحمر اللون في صفاء الدهن. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرحمن - الآية 37. ولكن كيف يتم ذلك هو في علم الله سبحانه وتعالى لأن الآخرة لها من القوانين والسنن ما يغاير قوانين وسنن الدنيا،
ولكن من رحمة الله تعالى بنا أنه أبقي لنا من الشواهد الحسية والظواهر المرئية في صفحة الكون ما يؤكد على إمكانية حدوث كل ما أخبر عنه في كتابة الخاتم عن مظاهر الآخرة، ومنها تصدع السماء وانشقاقها حتى تصير وردة كالدهان.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الرحمن - الآية 37
"فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان" صالح المغامسي - YouTube
إن أول ما سيحدث (النفخة الأولى) في مرحلة التكوير هو عاصفة شمسية قوية مع بعض الدخان ومن ثم يحدث انهيار في الشمس (Collapse تُخسف) مما يؤدي الى ذهاب ضوءها وذلك يسبب نفاذ معظم غاز الهايدروجين والذي يشكل مصدر الطاقة الرئيسي للشمس.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرحمن - الآية 37
وقال أبو صالح: كالبرذون الورد ، ثم كانت بعد كالدهان. وحكى البغوي وغيره: أن الفرس الورد تكون في الربيع صفراء ، وفي الشتاء حمراء ، فإذا اشتد البرد اغبر لونها. وقال الحسن البصري: تكون ألوانا. وقال السدي. إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة الرحمن - قوله تعالى فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان- الجزء رقم7. تكون كلون البغلة الوردة ، وتكون كالمهل كدردي الزيت. وقال مجاهد: ( كالدهان): كألوان الدهان. وقال عطاء الخراساني: كلون دهن الورد في الصفرة. وقال قتادة: هي اليوم خضراء ، ويومئذ لونها إلى الحمرة يوم ذي ألوان. وقال أبو الجوزاء: في صفاء الدهن. وقال [ أبو صالح] ابن جريج: تصير السماء كالدهن الذائب ، وذلك حين يصيبها حر جهنم.
وَنَرَاهُ قَرِيباً. يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} [المعارج:6-8]، والمهل شيء ذائب على كلا القولين سواء قلنا: إنه دِرْديّ الزيت وهو عكره، أو قلنا إنه الذائب من حديد أو نحاس أو نحوهما. وقد أوضح تعالى في الكهف أن المهل شيء ذائب يشبه الماء شديد الحرارة، وذلك في قوله تعالى: { وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً} [الكهف:29]. والقول بأن الوردة تشبيه الفرس الكميت وهو الأحمر لأن حمرته تتلون باختلاف الفصول، فتشتد حمرتها في فصل، وتميل إلى الصفرة في فصل، وإلى الغبرة في فصل. وأن المراد بالتشبيه كون السماء عند انشقاقها تتلون بألوان مختلفة واضح البعد عن ظاهر الآية، وقول من قال: إنها تذهب وتجيء معناه له شاهد في كتاب الله، وذلك في قوله تعالى: { يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً} [الطور:9]، ولكنه لا يخلو عندي من بعد (3).