الفرق بين المنظمات الناجحة والمنظمات المتعثرة يكمن في فاعلية تنفيذ الخطط الاستراتيجية.. من هذا ظهرت الحاجة إلى التخطيط الاستراتيجي الفعال والتنفيذ المستمر لها لوجود التحديات التي تواجه قادات المنظمات في جميع أنحاء العالم. والصراع القائم في جميع المنظمات هو شح الموارد وتضخم المخاطر بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنظمات. يصارع قادة المنظمات لتغيير سلوك منظمتهم ودفع التقدم نحو تحقيق النتائج المرجوة التي تحقق تطلعات رؤساء الدول وقاداتها ومن خلفهم طموح الشعوب.. الفرق بين التقييم والتقويم التربوي. ولا بد للناقد الكريم التفريق بين مكونات الإدارة الاستراتيجية وهي (التوجه الاستراتيجي، والتحليل الاستراتيجي وتحديد الموقف الاستراتيجي والاختيار الاستراتيجي والتنفيذ الاستراتيجي والرقابة الاستراتيجية). ولن أتحدث عن تصميم وبناء الخطط الاستراتيجية وصياغتها لأن المخططين قد أسهبوا في رسم الإبداع فيها ولكن أتساءل لماذا تميع الخطط وتنحو جانب التنظير؟
من خلال متابعتي للصعيد الإقليمي لبعض العقبات التي تمنع تطبيق الخطط الاستراتيجية وتقتل التنفيذ في مهده أوردها في نقاط مجملة:
بيروقراطية العمليات على حساب النتائج. التقييم والتقويم للخطط الاستراتيجية جهات داخلية في المنظمات أو مرتبطة إدارياً بصاحب القرار.
- جريدة الرياض | التقييم بين العاطفة والموضوعية
جريدة الرياض | التقييم بين العاطفة والموضوعية
أما الشريحة الثانية وفقا لتقرير الحالة الدينية في مصر فهم المودعون الذين يعتقدون أن الإيداع في البنوك الإسلامية هو الأصح من وجهة النظر الدينية، وهم يودعون أموالهم بهذه البنوك ما دامت تقدم عائدا قريبا من معدلات الفائدة التي تقدمها البنوك الربوية، ولكنهم غير مستعدين لقبول عوائد أقل من معدلات الفائدة بالبنوك التقليدية. الفرق بين التقويم والتقييم والقياس. بينما الشريحة الثالثة يحركها العائد على أموالها وهم يتحركون بمرونة شديدة بين البنوك الإسلامية والتقليدية بما يحقق لهم عائدا أكبر على إيداعاتهم. بيد أن تقرير الحالة الدينية يذهب إلى إقرار حقيقة مهمة، وهي أنه رغم انخفاض العائد بالبنوك الإسلامية عن البنوك التقليدية خلال سنوات التسعينيات في مصر مثلاً، فإن المستوى العام للودائع بالبنوك الإسلامية كان أعلى منه في البنوك التقليدية، وهو ما يؤكد أن الوازع الديني وليس نسبة العائد هو الدافع الأساسي للإيداع في البنوك الإسلامية. وبشكل عام، فإن البعد الشرعي يكاد يكون هو المكون الرئيس لثقافة المتعاملين مع البنوك الإسلامية، وبمناقشة بعضهم عما يثار من وجود بعض الشبهات الشرعية لهذه البنوك، ردد البعض المثل الشعبي المصري "حطها في رقبة عالم واطلع منها سالم"، أو كما يقول الخليجيون "اجعل بينك وبين النار مُطَوِّعًا".
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى" ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة". والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.