حكم الاحتفال أو تخصيص ليلة الإسراء والمعراج بشيء من العبادات
ولو ثبت تعيينها لم يجز للمسلمين أن يخصوها بشيء من العبادات، ولم يجز لهم أن يحتفلوا بها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحتفلوا بها، ولم يخصوها بشيء، ولو كان الاحتفال بها أمرا مشروعا لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، إما بالقول وإما بالفعل، ولو وقع شيء من ذلك لعرف واشتهر، ولنقله الصحابة رضي الله عنهم إلينا، فقد نقلوا عن نبيهم صلى الله عليه وسلم كل شيء تحتاجه الأمة، ولم يفرطوا في شيء من الدين، بل هم السابقون إلى كل خير.
ما هي ليله الاسراء والمعراج صوره
[1]
شاهد أيضًا: كم عدد الصلوات التي فرضت في رحلة الإسراء والمعراج
معلومات عن الإسراء والمعراج
بعد ما ورد من حديث عن رحلة الإسراء والمعراج، نضع فيما يأتي مجموعة من المعلومات عن هذه القصة والحادثة العظيمة:
إنَّ قصة الإسراء والمعراج معجزة حقيقية أيّد بها الله تعالى الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم. إنَّ معجزة الإسراء والمعراج حصلت قبل الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وقت اختلف فيه أهل العلم، فقل قبل الهجرة بشهر وقيل قبل الهجرة بثلاثة أعوام وقيل قبل الهجرة بخمسة أعوام. ما هي ليلة الاسراء والمعراج - موقع محتويات. إنَّ الصلاة فُرضت على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج، حين كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في السماء السابعة. إنَّ الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- سرى إلى المسجد الأقصى من مكة المكرمة ثمَّ عرج إلى السماء السابعة ثمَّ عاد إلى فراشه في مكة المكرمة في نفس الليلة.
ما هي ليله الاسراء والمعراج فيديو
وبينت أنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات ومن أبرز هذه العبادات التي يحبها الله هي الصيام. وأشارت إلى أن هناك كذلك إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس والإكثار من الاستغفار والذكر. الأكثر أهمية ما لفتت إليه بأن النبي الكريم كان يحرص على الصيام في رجب لما له من مكانة عظيمة عند الله. في حين لم يرد عن صوم الإسراء والمعراج أنه سنة. ما هي ليله الاسراء والمعراج صوره. وذكرت أن صوم يوم 27 رجب ليلة الإسراء والمعراج لا حرج فيه لأن الصيام طاعة مطلوبة في هذه الأوقات برجب وشعبان. وذلك حتى نمهد نفسنا لشهر رمضان. لذلك يجوز صوم ليلة الإسراء والمعراج احتفاء بأن الله من على رسولنا صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج. الرابط المختصر
ما هي ليله الاسراء والمعراج انشوده
وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة: التحذير من البدع، والتصريح بأنها ضلالة، تنبيها للأمة على عظم خطرها، وتنفيرا لهم من اقترافها. ومن ذلك: ما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وفي رواية لمسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة: (أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة) زاد النسائي بسند جيد: (وكل ضلالة في النار). وفي السنن عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فأوصنا، فقال: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة) والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- مُستلقياً على ظهره في بيت أُمِّ هانئ، فانفرج سقف البيت، ونزل منه مَلَكان على هيئة البشر. ثم أخذاه إلى الحطيم عند زمزم، ثُمّ شقّا صدره، وأخرجا قلبه الشريف وغسلاه بماء زمزم، وملآه بالإيمان والحكمة. حول سبب حدوث رحلة الإسراء والمعراج ليلا، جاء أن الحكمة في ذلك تهيئة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لِما سيُشاهده. وأيضا ليكون إعدادا له من الناحية اليقينيّة والروحيّة. وعلّق الحافظ ابن حجر على ذلك فقال: "وجميع ما ورد من شق الصدر واستخراج القلب وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة. وأوضح أن ذلك مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته، لصلاحية القدرة فلا يستحيل شيء من ذلك. ما هي ليله الاسراء والمعراج مصطفي حسني. ورد فيه ركوب البراق والإسراء إلى المسجد الأقصى ثُمّ جاء جبريل عليه السلام للنبيّ بدابّة البُراق. وبدابة البراق هي دابّةٌ أصغرُ من الفَرَس وأكبر من الحِمار، تضعُ حافرها عند مُنتهى طرفها؛ أي تضع خطواتها فتصل إلى مدّ بصرها. فلمّا ركبها النبي محمد لم يثْبُت، حتى قال له جبريل -عليه السلام- أن يثبت، فلم يركبها أحدٌ خيرٌ منه. ثم ثبت النبيّ، وتصبّب عرقاً، ثُمّ انطلقت بهما إلى بيت المقدس. لاحقا، عُرج بالنبيّ وجبريل إلى السماء الدُنيا، فرأى عليه الصلاة والسلام آدمَ عليه السلام، ورحّب به، وردّ عليه السّلام.