يقال لنا دوما اتقِ شر الحليم إذا غضب، ولكن هل يطبق هذا القول في هذه القصة الغريبة أيضا؟! نباش القبور الحقيقي لبنت الشاطئ. حارس من المفترض أنه وضع بهذا المكان لأمانته ولكنه استغل مكانته وثقة الناس به وفعل كل ما يحلو له من أجل المال، فكان عقابه عسيرا والمصيبة أنه لم يكن العقاب من جنس بني البشر، بل كان من عالم الجن والشياطين! حرقوا قلبه على أعز إنسان لديه، وجعلوه لا يجد للراحة سبيل مهما فعل. "نباش القبور" الجزء السادس
أصول الرعب والذعر
استيقظ الحارس فزعا من نومه، كل ذلك كان حلما، ولكنه سمع أصوات صراخ وصيحات من زوجته، هذه المرة حقيقة مؤكدة، ولم يكن حلما من الأساس، وعندما خرج من الغرفة وجدها تحتضن ابنها بالمقابر وتبكي عليه بعدما لفظ آخر أنفاسه مودعا الحياة بأكملها. وأشرقت الأرض بنور ربها، وكانوا جميعا قد أعدوا كل شيء لتشييع الجنازة والدفن، وها هو الحارس يوضع بين يديه ابنه الوحيد وقرة عينيه ليقوم بما يفعله مع جميع الأموات، وحتى هذه اللحظة لم يكن يصدق عينيه أن ابنه قد توفي وأصبح في تعداد الموتى، وعندما شرع في فك عقد الكفن تذكر الكابوس الذي راوده بليلة أمس، أيقن حينها أن موت ابنه لم يكن واقعة مرت بسلام، وإنما كان بفعل فاعل، وأعتقد أن أيقن أيضا من هو الفاعل الحقيقي وراء حرقة قلبه هذه!
- نباش القبور الحقيقي حلقه
- نباش القبور الحقيقي 1
- نباش القبور الحقيقي الحلقه
نباش القبور الحقيقي حلقه
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص رعب عن القبور بعنوان نباش القبور! الجزء الأول
قصة "نباش القبور" الجزء الثاني
قصة "نباش القبور" الجزء الثالث
قصــة "نباش القبور" الجزء الرابع
قصـة "نباش القبور" الجزء الخامس
نباش القبور الحقيقي 1
حقيقة حيوان ويجو الذي يعيش في المقبرة ويأكل الأموات - YouTube
نباش القبور الحقيقي الحلقه
نبّاش القبور المرعب في تونس! - YouTube
لم يستطع النطق بكلمة واحدة، كانت زوجته قد لحقت به ورأت ما قد رأته ابنتها وزوجها، جذبت ابنتها لحضنها وغطت عينيها، أما عن الحارس فشرع في قراءة آيات من القرآن الكريم، ولم يتوقف حتى اختفى ذلك الشيء بين المقابر. أذن الفجر، كانت الزوجة في أتم غضبها من زوجها ومن أفعاله، لقد حملته بكلماتها الثقيلة ذنب كل ما حدث لأبنائها، وما إن أشرقت الشمس في السماء حتى رحلت عنه وأخذت ابنتها، لقد حذرته مرارا وتكرارا من أفعاله ولكنه لم يتعظ على الإطلاق، لقد شاهدت موت ابنها أمام عينيها ودفنته بيديها، وتم تهديدها بابنتها التي لم يتبق لها غيرها بكل الحياة، لن تنتظر حتى تلحق بأخيها لتفوق من الغفلة التي بها. نباش القبور الحقيقي الحلقه. جلس الحارس يعيد كل حساباته متحسرا على ما قدمت يداه، ولا يلوم سوى نفسه وأفعاله وأن من دفع ثمنها باهظا كان ابنه الوحيد؛ ولكنه كان مخطئ للغاية فالحارس لا يعلم أن ابنه بقتله قد دفع جزءا بسيطا من أفعال والده. وبمجرد سدول الليل سمع الحارس والذي لم يبارح مكانه مطلقا صوت الباب يفتح، فرح للغاية ظنا منه بأن زوجته وابنته قد عادتا، ولكنه لا يعلم ما الذي ينتظره بالخارج، لقد كان نفس الشيء الذي ظهر له ليلة أمس. خرج من الغرفة ليستقبلهما استقبالا حافلا، ويضم زوجته وابنته لصدره ويبدي مدى ندمه وأسفه الشديدين، ولكنه وجد نفس الشخص بهيئته التي تدب الخوف والذعر للقلوب، كان الشخص يقترب إليه بأقدامه وبخطوات معوجة، أما عن الحارس فقد كن يعود خطوة للوراء حتى وجد نفسه قد التصق بالحائط الذي خلفه.