أفرزت بعض القوانين القاصرة والتعقيدات الإدارية القائمة في هذه الجهة العامة أو تلك، والحاجة الماسة لتأمين عمال بسرعة لهذه الجهة الإنتاجية أو تلك وحالات من الخلل الإداري والضياع بين صلاحيات الجهات المحلية والمركزية العديد من المشكلات والقضايا العمالية التي تحتاج لحلول جذرية وليس ترقيعية، وقد تم خلال السنوات الماضية حل بعضها ولاسيما في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وشركة إسمنت طرطوس وشركة مرفأ طرطوس وبقيت قضايا أخرى بانتظار الحل، من هذه القضايا قضية العمال المياومين في المخابز العامة ومنها مخابز طرطوس. وتلقت «الوطن» شكوى من عدد من عمال مخابز طرطوس الذين تم تشغيلهم بصفة (مياومة) منذ سنوات عديدة وحتى الآن بسبب الحاجة الماسة لهم من أجل استمرار إنتاج الخبز ولعدم إجراء مسابقة في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رغم التحضير والإعداد لها منذ نحو أربع سنوات وتأكيد الوزير الأسبق ومعاونه أنه سيتم الإعلان عنها خلال أيام لتعيين أكثر من أربعة آلاف عامل في المخابز والسورية للتجارة والحبوب. ويقول أصحاب الشكوى إنهم يعملون لساعات طويلة في الليل والنهار بأجور ضعيفة لا تتناسب والوقت والجهد الذي يقومون به وأيضاً بتعويضات وحوافز ضعيفة إضافة لبقائهم بصفة مياومين أي لا حقوق لهم ولا استقرار نفسياً أو مادياً ولا قروض من المصارف ولا… إلخ وطالب هؤلاء بمعالجة وضعهم لجهة التثبيت من دون ربط الأمر بالمسابقة المركزية التي لن تحل مشكلتهم خاصة أن عددهم يبلغ أكثر من 270 عاملاً وعاملة بينما لم تخصص المخابز بطرطوس إلا بنحو مئة وظيفة ولكل الاختصاصات.
- الإقبال على اللقاح تحسن وأصبح جيداً ... لم يسجل أي وفاة بكورونا في حمص منذ بداية الشهر.. والمدارس خالية من الإصابات منذ أكثر من أسبوعين - صحيفة الوطن
الإقبال على اللقاح تحسن وأصبح جيداً ... لم يسجل أي وفاة بكورونا في حمص منذ بداية الشهر.. والمدارس خالية من الإصابات منذ أكثر من أسبوعين - صحيفة الوطن
ويتزامن هذا الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة مع نهاية شهر رمضان، وبعد تساقطات مطرية مهمة شهدتها مختلف المناطق في مارس وابريل الجاري.
بدوره بين رئيس دائرة الصحة المدرسية بمديرية التربية في حمص الدكتور غياث عباس لـ«الوطن» أن جميع المدارس على امتداد المحافظة لم تسجل أي إصابة بين كوادرها التعليمية أو الإدارية أو حتى الطلاب بفيروس كورونا منذ ما يزيد على أسبوعين متتاليين، مؤكداً أن جميع الإصابات القديمة تماثلت للشفاء بشكل كامل، وأنه لم يسجل أي حالة وفاة بين الطلاب أو الكوادر التدريسية بالفيروس منذ بداية العام الدراسي الحالي. وأشار إلى أن إقبال شريحة المعلمين والإداريين على أخذ اللقاح ضد الفيروس ما زال ضعيفاً حتى اللحظة على الرغم من توافره في جميع المراكز الصحية وإجراء الكثير من الجولات الميدانية التي يقوم بها عناصر الدائرة إلى المدارس التي ما زالت تتواصل يومياً للقاء الكوادر التعليمية والإدارية وتشجيعهم على أخذ اللقاح وشرح كل المعلومات والأعراض الجانبية، لافتاً إلى أن الصحة المدرسية قامت مؤخراً بحملة توعية على مدى 10 أيام متتالية حول أهمية اللقاح للكوادر التعليمية والقضاء على الإشاعات المنتشرة بين الناس وشملت جميع مدارس المحافظة حيث تم اللقاء بالمعلمين والطلاب لإيصال رسائل توعية للأهالي بخصوص أخذ اللقاح.