المهر بالمثل
المقصود بهذا النوع من المهر بأنَّه يُشابه مهر امرأة أخرى من أقارب الزوجة، كالخالة والأخت وقت العقد، وقد جاء مهر المثل في عدّة حالات، وهي كما يلي:
في حال دخول الرجل بالمرأة. الموت قبل الدخول بها والذي يكون في نكاح التفويض، والمقصود به أنّ تُفوّض به المرأة وليّها تزويجها دون صداق. تسميّة مهر غير صحيح، كالمحرّمات والنجاسات من المال والتي يُحرّم شراؤها وبيعها. "المهر فى الإسلام".. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟. أسئلة تُجيب عنها حياتكِ
هل يجب ذكر المهر في عقد النكاح؟
لا يُشترط ذِكر وتثبيت المهر في عقد النكاح، إذ يجوز أن يُقرّ لها المهر بالمثل ما بعد العقد، ويحقّ للمرأة التنازل عن مهرها إن أرادت هي ذلك [٥].
- المهر في الإسلام .. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟ - YouTube
- "المهر فى الإسلام".. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟
- مشروعية المهر في الإسلام وحكمته - فقه
المهر في الإسلام .. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟ - Youtube
حكم تأجيل المهر في الإسلام من الأحكام الهامة التي لا بدّ من بيانها في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن المهر للمرأة وهو حق مادي على الرجل الذي يتزوجها بعقد زواج صحيح، ولا يحق لأبيها أو أقرب الناس إليها أن يأخذ من مهرها شيئًا إلا برضاها وإذنها، ويعرف المهر عند المختصين أنه: نوع من الهبة الخاصة التي يعطيها الرجل للمرأة تعبيرًا عن ولائه وحبه لها ورغبته بالزواج منها. مشروعية المهر في الإسلام وحكمته - فقه. المهر في الإسلام
يُعرَّف مفهوم المهر في الإسلام بأنه مبلغ من المال يُعطى للمرأة وقت عقد الزواج وهو التزام في الشريعة الإسلامية وحق المرأة على من يريد الزواج منها وهذا يدل على صدق نيته ورغبته في عقد النكاح ويكون عوضًا عنها أو عطية أو عطية ولا يجب أن يكتب الصداق في العقد، ولكن لا يجوز أن ينكر المتعاقدان الصداق،، وقد فرضها الله تعالى في كتابه الحكيم أكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم له في بعض أحاديثه الشريفة هناك نوعان مختلفان من المهر:
المهر المسمى: المبلغ الذي يتفق عليه الطرفان عند عقد الزواج أو بعده. وكذلك مهر المثل: وهو المهر الذي تأخذه المرأة، وهو مبلغ معين كمهر زوجها أو مهر أمها، أو خالتها، أو أختها. شاهد أيضًا: ما هو حكم تخفيف المهر
حكم تأجيل المهر في الإسلام
إن حكم تأجيل المهر في الإسلام جائز إذا تحققت الشروط ، حيث قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ولم يكن الصحابة يكتبون "صداقات" لأنهم لم يكونوا يتزوجون على مؤخر؛ بل يعجلون المهر ، وإن أخروه فهو معروف، فلما صار الناس يتزوجون على المؤخر والمدة تطول ويُنسى: صاروا يكتبون المؤخر، وصار ذلك حجة في إثبات الصداق، وفي أنها زوجة له".
"المهر فى الإسلام".. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/8/2014 ميلادي - 25/10/1435 هجري
الزيارات: 68076
محاضرات في الأحوال الشخصية (6)
المهر وآثاره
محاور المحاضرة:
أولاً: مفهوم المهر وأصل مشروعيته. ثانياً: حكمه. ثالثاً: مقاصده وحكمة وجوبه. رابعاً: مقداره وكيفية أدائه. خامساً: أنواع المهر. المهر في الإسلامي. المحور الأول: مفهوم المهر وأصل مشروعيته
المهر هو المال الذي يجب في عقد النكاح على الزوج لزوجته إما بالتسمية أو بالعقد. وله أسماء عدة، منها الصداق، الصدقة، النِحلَة، الفريضة، الأجر، العلائق، العُقْر، الحِبَاء، الطول، النكاح.
مشروعية المهر في الإسلام وحكمته - فقه
حديث الرسول عن المهر
وردت العديد من الأحاديث النبويّة الشريفة عن المهر، ومنها ما يلي:
ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رأى عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وعليْهِ رِدعُ زعفرانٍ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ مَهيِم فقالَ يا رسولَ اللَّهِ تزوَّجتُ امرأةً قالَ ما أصدقتَها قالَ وَزنَ نواةٍ من ذَهبٍ قالَ أولِم ولو بشاةٍ) [سنن أبي داود| خلاصة حكم المحدث: صحيح] [١]. ورد أنّ النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: (تَزَوَّجْتُ فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنه، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، ابنِ بي، قال: أَعطِها شيئًا، قُلْتُ: ما عندي مِن شيْءٍ، قال: فأين دِرْعُكَ الحُطَمِيَّةُ؟ قلت: هي عِندي، قال: فأَعْطِها إيَّاهُ) [صحيح النسائي| خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح] [٢].
(البقرة: 237). 4ـ أن الإسلام قد جعل القوامة على الأسرة بيد الرجل، لقدرته الفطرية على التحكم في انفعالاته أكثر من المرأة، ولأنه أقدر الجنسين على إدارة هذه الشركة، فمن العدل أن يغرم الرجل في مقابلة هذا الحق الذي أعطي له، حتى لا يتهاون في هدم الأسرة لأدنى سبب، لأنه الغارم في بنائها، فإذا تهدمت كان هدمها على أم رأسه. قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ). المهر في الإسلام .. حكمه وقيمته وهل يصح الزواج من دونه؟ - YouTube. (النساء: 34(
مؤيدات ومؤكدات:
ومما يؤيد ما قلناه ويؤكده جملة أدلة منها:
1ـ أن الشرع رغَّب في تقليل المهر، وعدم المغالاة فيه، وهذا ما وضحته السنة القولية والعملية. فالنبي – صلى الله عليه وسلم- يقول: أكثرهن بركة أقلهن صداقًا..
وقد تزوج النبي – صلى الله عليه وسلم- بعض نسائه على دراهم قليلة. وكذلك زوج بناته بأيسر المهور، ويكفي في ذلك مهر أحب بناته إليه، وهي فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، فقد مهرها علي درعًا له! رضي الله عنهما. 2ـ وردت السنة الصحيحة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج بعض النساء من بعض الرجال على غير مال أصلاً، حين قال له:" التمس ولو خاتمًا من حديد"، فلم يجد شيئًا حتى هذا الخاتم.