© Reuters. جنود تابعون لقوات موالية لروسيا على ظهر مدرعة تسير في مدينة ماريوبول جنوب أوكرانيا يوم الخميس. تصوير: جنكيز كونداروف - رويترز
(رويترز) - قالت المخابرات العسكرية البريطانية يوم السبت إن القوات الروسية لم تحقق أي مكاسب كبيرة في الأربع والعشرين ساعة الماضية على الرغم من زيادة نشاطها وذلك بسبب الهجمات المضادة الأوكرانية التي تواصل عرقلة مساعيها. وأفادت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة دورية أن القتال العنيف يحبط محاولات موسكو للاستيلاء على مدينة ماريوبول الساحلية الأمر الذي يعيق تقدمها في منطقة دونباس. وأضافت أن القوات الجوية والبحرية الروسية لم تتحكم في أي من المجالين بسبب فعالية الدفاعات الجوية والبحرية الأوكرانية. لبس القوات الجوية بالظهران. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة النبأ. (إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)
لبس القوات الجوية العربية السعودية
صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأحد، بأنه بناء على متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا وما رفعته الجهات الصحية المختصة ولما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة الجائحة والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني، فقد تقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا اعتبارا من تاريخه. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه سيتم إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيها. وتم إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن (المغلقة والمفتوحة) والأنشطة والفعاليات، وعدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة مع الاستمرار بالإلزام بلبسها في الأماكن المغلقة. روسيا: العملية العسكرية تهدف لتحرير الأوكرانيين من الاضطهاد واجتثاث النازية. كما تقرر عدم اشتراط تقديم نتيجة سلبية لفحص (PCR) معتمد أو لفحص معتمد للمستضدات لفيروس كورونا قبل القدوم إلى المملكة. ويشترط للقدوم إلى السعودية بتأشيرات الزيارة بأنواعها وجود تأمين لتغطية تكاليف العلاج من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال فترة البقاء في المملكة. وتقرر إلغاء تطبيق الحجر الصحي المؤسسي والحجر المنزلي لغرض مكافحة الجائحة على القادمين إلى المملكة.
كانت المأساة الناجمة عن هذه التطورات مؤلمة بمعنى الكلمة، لكنّ محاولة التكيف معها عبر المشاركة في الحرب مباشرةً، ولو في مرحلة متأخرة، ستزيد المأساة سوءاً، لا سيما إذا دعم الحلف فرض منطقة حظر جوي من دون أن يضمن عدم وقوع كارثة أسوأ بسبب هذه الخطوة، إذ يجب أن يساعد الناتو أوكرانيا طبعاً، لكن يُفترض أن تبقى مساعدته تحت عتبة التصعيد المحددة، مما يعني التمسك بالخطوات التي سبق أن اتخذها الحلف حتى الآن، أي إغاثة اللاجئين المدنيين، وتقديم الأسلحة والذخائر، والمواد الغذائية، والدعم اللوجستي، إلى الجيش الأوكراني إذا أمكن. تستحق مساعي إغاثة أوكرانيا الإشادة حتماً، لكن إطلاق الوعود بتنفيذ تدخل عسكري مباشر ثم الفشل في متابعة العملية، أو تكثيف القتال وتحويل الحرب الباردة الجديدة إلى حرب ساخنة، سيكون أسوأ من مراقبة هزيمة البلد البطيئة لأن الحرب المحتدمة قد تترافق مع دمار واسع وخسائر بشرية كبرى في العالم أجمع، وقد تصبح هذه الخسائر هائلة لدرجة أن تبدو مظاهر الدمار المرافقة للحرب الراهنة في أوكرانيا ضئيلة مقارنةً بها. * ريتشارد بيتس
من المستبعد اتخاذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي خطوة توحي بأنه يتجه إلى الانسحاب بعد توجيه الناتو إنذاره الأخير