السؤال:
جاء في الفتوى السابقة رقم(46) أن التبرك بريق أحد غير النبي-صلى الله عليه وسلم- حرام ونوع من الشرك باستثناء الرقية بالقرآن حيث إن هذا يشكل مع ما جاء في الصحيحين من حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي-صلى الله عليه وسلم-، كان يقول في الرقية: «بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا» فنرجو من فضيلتكم التكرم بالتوضيح؟
الجواب:
ذكر بعض العلماء أن هذا مخصوص برسول الله-صلى الله عليه وسلم- وبأرض المدينة فقط وعلى هذا فلا إشكال. ولكن رأى الجمهور أن هذا ليس خاصّا برسول الله-صلى الله عليه وسلم- ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راق وفي كل أرض ولكنه ليس من باب التبرك بالريق المجردة بل هو ريق مصحوب برقية وتربة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك. وجوابنا في الفتوى السابقة هو التبرك المحض بالريق وعليه فلا إشكال لاختلاف الصورتين. المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(1/108-109)
- إشكال في حديث: (بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا يُشفى سقيمنا بإذن ربنا) والجواب عنه.
- بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا | موقع البطاقة الدعوي
إشكال في حديث: (بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا يُشفى سقيمنا بإذن ربنا) والجواب عنه.
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
حديثٌ عَظيمٌ ( تربة أرضنا ، وريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا)
بسم الله
1 - كان النبي - يقول في الرقية: ( تربة أرضنا ، وريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا). الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5746
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - أن النبي - كان يقول للمريض: ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا). الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5745
3 - أن رسول الله - كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه ، أو كانت به قرحة أو جرح. قال النبي - بإصبعه هكذا. ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها " باسم الله. تربة أرضنا. بريقه بعضنا. ليشفى به سقيمنا. بإذن ربنا ". قال ابن أبي شيبة " يشفى " وقال زهير " ليشفى سقيمنا ".
بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا | موقع البطاقة الدعوي
145 - باب مَا يُدعى به للمريض
1/901- عن عائشة رضي اللَّه عنها: أَن النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذا اشْتَكى الإِنْسانُ الشَّيءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قرْحةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ بأُصْبُعِهِ هكَذا -وَوَضَعَ سُفْيانُ بْنُ عُيَيْنَة الرَّاوي سبَّابتَهُ بِالأَرْضِ ثُمَّ رَفَعَهَا- وقال: بِسْمِ اللَّهِ، تُربَةُ أَرْضِنا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْن رَبِّنَا متفقٌ عَلَيْهِ. 2/902- وعنها رضي اللَّه عنها: أَنَّ النبيَّ ﷺ كَانَ يعُودُ بَعْضَ أَهْلِهِ يَمْسَحُ بيدِهِ اليُمْنى ويقولُ: اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ أَنْتَ الشَّافي، لا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَمًا متفقٌ عَلَيْهِ. 3/903- وعن أَنسٍ أَنه قَالَ لِثابِتٍ رحمه اللَّه: أَلا أَرْقِيكَ بِرُقْيَةِ رسولِ اللَّه ﷺ؟ قَالَ: بَلى، قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ البَأسِ، اشْفِ أَنتَ الشَّافي، لا شَافِيَ إِلَّا أَنْتَ، شِفاءً لا يُغادِر سَقَمًا رواه البخاري. الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
والحديث من رواية أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، وهو من الأحاديث التي تضمنتها الرقية الشرعية التي تُقرأ على المريض؛ بهدف شفائه بإذن الله تعالى.