كتبت "العربية": بعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل التام، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن نتائج الدراسات المطولة تكشف يوماً بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة. ما هو جهاز المناعة - موضوع. وفي هذا الشأن، فقد أثبتت آخر الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم يولدون استجابة مناعية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وينتجون أجساما مضادة أوسع من الأشخاص الذين تكون الحماية الوحيدة لهم هي اللقاح، وفقًا لدراسة لباحثين في كلية الطب بـ"جامعة واشنطن" نشرتها دورية "سيل" Cell منذ أيام قليلة. وتقول ماريون بيبر، الأستاذة المساعدة في قسم المناعة بـ"جامعة واشنطن"، قائدة الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تعمل اللقاحات وحدها بشكل جيد للغاية في الحماية من الأمراض، لكنها لا تولد استجابة مناعية متنوعة مثل العدوى التي يتبعها التطعيم". ويمكن اكتساب المناعة ضد الفيروس بطريقتين، إما عن طريق الإصابة بالعدوى أو الحصول على اللقاح، وتسمى الأولى "مناعة مكتسبة بشكل طبيعي"، والثانية "مناعة مكتسبة من اللقاح"، ولكن إذا أصبت بعدوى ثم تلقيت اللقاح، فهي "مناعة هجينة".
ما هو جهاز المناعة - موضوع
ويمكن اكتساب المناعة ضد الفيروس بطريقتين، إما عن طريق الإصابة بالعدوى أو الحصول على اللقاح، وتسمى الأولى "مناعة مكتسبة بشكل طبيعي"، والثانية "مناعة مكتسبة من اللقاح"، ولكن إذا أصبت بعدوى ثم تلقيت اللقاح، فهي "مناعة هجينة". وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن "المناعة الهجينة" توفر حماية أفضل ضد الفيروس من المناعة المكتسبة بشكل طبيعي أو المناعة المكتسبة من اللقاح. وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لمعرفة السبب، حيث قارنوا الاختلافات في الاستجابة المناعية للفيروس على مدار ثلاث جرعات من اللقاح في 30 شخصاً أصيبوا سابقاً، وفي 24 شخصاً تم تطعيمهم ولكنهم لم يصابوا قط. ما هي الاغذيه التي تقوي جهاز المناعه. ووجدوا أنه بعد التطعيم، فإن أولئك الذين سبق أن أصيبوا بالعدوى يولدون المزيد من خلايا الذاكرة البائية، والتي تولد أجساماً مضادة يمكنها تحييد الفيروس ومنع العدوى
وأنتجت خلايا الذاكرة البائية لدى الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة أيضا مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة التي لا يمكنها فقط تحييد السلالة الأصلية للفيروس، ولكن أيضًا المتغيرات الحديثة مثل دلتا وأوميكرون. وتقول بيبر: "حتى لو كانت العدوى الأولى ناجمة عن السلالة الأولى، وهي سلالة ووهان، وكان اللقاح الذي تلقوه يعتمد على تلك السلالة، فإن الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة كانوا قادرين على إنتاج أجسام مضادة معادلة ضد كل الأنواع".
كل ما يجب معرفته عن جهاز المناعة وسبل تقويته | مجلة سيدتي
تنتج الخلايا البائية أجساماً مضادّة يمكنها تحييد الميكروب، بينما تدمر الخلايا التائية الخلايا المصابة. بعد الشفاء، يمكن للخلايا الليمفاوية T وB، الموجودة في العقد الليمفاوية، تخزين مستضد الميكروب في الذاكرة. في هذه الحالة، لا يمكن للمرء أن يمرض مرة ثانية. إنها الذاكرة المناعية، وهي أساس التطعيم. تابعي المزيد: تقوية المناعة بـ8 عناصر غذائية خارقة المفعول
كيف يتكوّن جهاز المناعة لدينا؟
- أثناء الحمل، تنتقل الأجسام المضادّة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة. - عند الولادة، يؤدي التعرّض للعديد من الميكروبات إلى بناء الجهاز المناعي لحديثي الولادة. أثناء الولادة، يتلامس الطفل مع بكتيريا أعضاء الأم حين خروجه التي تنتشر في أمعائه وتبدأ في تطوير الجراثيم، والتي تلعب دوراً رئيسياً في تكوين جهاز المناعة. - يوفر حليب الثدي الأجسام المضادّة ويحتوي على البكتيريا التي تثري ميكروبيوتا الطفل. - تحفز التطعيمات جهاز المناعة الناضج. - يؤدي التنويع الغذائي إلى إثراء الجراثيم المعوية، ويَحْدُثُ تفاعلٌ مناعيٌّ قويُّ. كل ما يجب معرفته عن جهاز المناعة وسبل تقويته | مجلة سيدتي. - خلال حياة المجتمع، يصادف الطفل ميكروبات وبكتيريا جديدة تساهم في نضوج جهازه المناعي. تابعي المزيد: فوائد شراب الكولاجين للنساء برأي اختصاصية
الرئيسية
لايف ستايل
نصائح طبية
02:00 ص
الأحد 27 مارس 2022
صورة تعبيرية
وكالات
بعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل التام، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن نتائج الدراسات المطولة تكشف يوماً بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة، وفق ما جاء في موقع "العربية". وفي هذا الشأن، فقد أثبتت آخر الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم يولدون استجابة مناعية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وينتجون أجساما مضادة أوسع من الأشخاص الذين تكون الحماية الوحيدة لهم هي اللقاح، وفقًا لدراسة لباحثين في كلية الطب بـ"جامعة واشنطن" نشرتها دورية "سيل" Cell منذ أيام قليلة. وتقول ماريون بيبر، الأستاذة المساعدة في قسم المناعة بـ"جامعة واشنطن"، قائدة الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تعمل اللقاحات وحدها بشكل جيد للغاية في الحماية من الأمراض، لكنها لا تولد استجابة مناعية متنوعة مثل العدوى التي يتبعها التطعيم".