عندما يلجأ الشخص لأسلوب معين في الوصول إلى النشوة، فإنه عادةً ما يفعل ذلك ضمن حدود معتقداته. وعندما يصل إلى النشوة، يكون قد وجد مسبقًا تفسير تقليدي لها. قد تؤدي التجربة جنبًا إلى جنب مع تفسيرها اللاحق إلى تغيير نظام القيم والنظرة الكلية للموضوع بشكل قوي ودائم لدى الشخص (على سبيل المثال قد تؤدي إلى التحول الديني). في عام 1925، كتب جيمس لوبا: «تعتبر بعض حالات النشوة بمثابة استحواذ مقدس أو اتحاد مع الإله لدى معظم الشعوب المتحضرة وغير المتحضرة. بلوغ النشوة عند المراة – bakaragroup. تتحفز هذه الحالات عن طريق بعض العقارات أو عبر الإثارة الجسدية أو الوسائل النفسية. تمتلك حالات النشوة بعض السمات المشتركة التي توحي حتى للمراقب السطحي ببعض الارتباط العميق، وذلك بصرف النظر عن الطريقة التي حدثت بها وعن مستوى ثقافة الشخص المنتشي. توصف تجارب النشوة دائمًا بأنها مبهجة بشكل يفوق حد الوصف، وبأنها تؤدي عادةً إلى حالة من السكون العقلي أو فقدان الوعي التام». في كتابه، حضر لوبا قرائه ليدركوا الفرق في الاستمرارية بين ثمل النشوة الضار وبين النشوة المرافقة للغرق في بحور التصوف المسيحي. الدلالة الضمنية [ عدل]
في اللغة اليومية، تشير كلمة النشوة إلى تجربة مبهجة وقوية.
- بلوغ النشوة عند المراة – bakaragroup
بلوغ النشوة عند المراة – Bakaragroup
الأولى، عن طريق الإيلاج والثانية عن طريق إثارة نقطة معينة في المهبل. الغريب في الأمر أن الباحثين غير متأكدين من وجود هذه النقطة من الأساس، ولكن من المعروف أن هناك نساء أكثر حساسية من غيرهن في المهبل، وعلى هذا فهن يشعرن بالإثارة بشكل أفضل. للإحساس بالنشوة في نقطة جي، يجب أن تكون المرأة مستثارة قبل ذلك بالنشوة البظرية أو بالمداعبة المسبقة مع الزوج. عندما تكون المرأة مستثارة، تنتأ نقطة جي عن المهبل. عندها تستطيع المرأة الاستلقاء على ظهرها، وتطلب من الرجل إلايلاج. من المهم ذكره، أنه في بعض الأحيان يتسبب هذا الشعور للمرأة بالرغبة في التبول، هذا الأمر طبيعي، حتى إنه يعتبر إشارة إلى أن الرجل يقوم بعمله بالصورة الصحيحة. إذا ما كانت المرأة مسترخية ومطمئنة، يكون هذا الشعور عابرًا. أحيانًا تنهي المرأة نشوتها بسائل شفاف ليس له رائحة.
ىلا شك ان الخارجين عن دائرة الحب لا يرون في هذا الاحساس سوى مجرد (وهم) ولكنه في نظر المحبين انفسهم (حقيقة) لا يتطرق اليها ادنى شك. واذا كان الناس كثيرا ما يتحدثون عن (سعادة) الحب فان هذا الوصف قد لا ينطبق تماما على خبرة الحب وآية ذلك ان الشحنات العاطفية التي تنطوي عليها هذه الخبرة لا تتطابق مطلقا مع انفعالات الغبطة والسرور، ان لم نقل بان (السعادة) نفسها امر ثانوي في الحب. والحق ان الحب يجمع بين اللذة والالم، بين النشوة والعذاب بين السعادة والشقاء وربما كان اعجب ما في الحب انه حين يبلغ درجة معينة من العمق العاطفي فان الالم والسرور عندئذ لا يلبثان ان يستويا، وكانما هو لا يبالي بالواحد منهما. وهذا هو السبب في ان عذاب المحبين قد يصبح مصدر سعادة لهم كما ان سعادتهم قد تصبح مصدر الم وشقاء! او لعل الاقرب الى الصواب ان نقول ان القيمة العاطفية المميزة للمحب تقع فيما وراء كل من السعادة والشقاء لانها تمثل عاطفة من نوع آخر او عاطفة ذات رتبة مختلفة ومعنى هذا ان الصبغة الوجدانية للحب تشتمل على مضمون روحي خاص وكأن الذبذبات المتلاحقة لموجات اللذة والالم لا تمثل في حياة الحب سوى عامل فرعي او عنصر ثانوي بحت.