[٧]
التوسعة في العصر الحديث
شهد المسجد النبوي في العصر الحديث في عهد الملك فهد بن عبد العزيز توسعة لم يشهدها في أيّ عصر من العصور قبله؛ فقد قام بالتعمير والتوسعة والتحسين، ورفع المآذن، وإضافة الساحات، وفتح أبواب جديدة، كما وضع سلّماً يصل بالناس إلى سطح المسجد. [٨] وعمل على تحسين الطابق الأرضي والعلوي، ووضع القباب المتحركة التي يتحكّم بها العاملون في المسجد من خلال الحواسيب، وعمل على نظام تكييف وتبريد كهربائي، وفتح ساحات مصفّات للسيارات، ثمّ قام بوضع كاميرات وأجهزة إنذارات حديثة، إضافة إلى تزويد المسجد بشبكة اتصلات حديثة. [٨]
المراجع ^ أ ب ت التقي الفاسي (2000)، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 473، جزء 2. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح موسى العازمي (2011)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة 1)، الكويت:المكتبة العامرية، صفحة 168-170، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في دفاع عن الحديث، عن ناقص، الصفحة أو الرقم:43، رواه البخاري معلقا مجزوما به. صور جديدة لمشروع توسعة المسجد النبوي - شبكة ابو نواف. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:609، صحيح. واستشار الصحابة فأشاروا عليه بذلك، فقام بفعل ما فعل،
↑ محمد العرفج (1419)، المشروع والممنوع في المسجد (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 19.
- توسعة المسجد النبوي في عهد الملك سلمان
توسعة المسجد النبوي في عهد الملك سلمان
وصارت الإنارة بالكهرباء من خلال محطة خاصة. في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز تمت توسعة عام 1393ه؛ نتيجة لتزايد أعداد الزائرين، فخصصت الأرض الواقعة غرب المسجد للصلاة، ونصبت فوقها مظلات منارة بالكهرباء، ومكبرات للصوت، ومراوح. توسعة المسجد النبوي.. أهمية استثنائية لشرف المكان - جريدة الوطن السعودية. في عهد الملك خالد بن عبد العزيز تمت توسعة عام 1398هـ، وواحدة أخرى كبرى (سنة 1405-1414 هـ) في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، فقد أضيف الباب المجيدي وباب البقيع، وبلغ مجموع أبواب الحرم 85 بابًا، وفيما يتعلق بساحة الحرم فقد زينت بقباب، وصارت المساحة الكلية للمسجد 400327 مترًا مربعًا. في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آ ل سعود أمر بتصنيع 182 مظلة توضع على أعمدة ساحات المسجد ، وصار مجموع المظلات 250، وقد أطلق في عهده أكبر مشروع لتوسعة للمسجد النبوي الشريف في ثلاث مراحل. فضل المسجد النبوي الشريف
المسجد النبوي له مكانة خاصة وزيارة المسجد النبوي مستحبة فيجميع الأوقات، وهي مشروعة قبل الحج وبعده ، كما أنه لا تعلق لزيارة المسجد النبوي بأداء مناسك الحج والعمرة ، فهي تعد عبادة مستقلة، وذلك خلاف ما يعتقده البعض من أنه لابد من زيارة المسجد النبوي في الحج أو العمرة، لكنها ليست ركنا ولا شرطا فيهما، فإذا وصل الحاج أو المعتمر إلى تلك البقاع الطاهرة فمن المستحب أن يحرص على زيارة مسجد المصطفى الحبيب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ والصلاة والإكثار من العبادة والدعاء ، لما فيه من فضل وشرف وثواب كبير.
في حين تمت العمارة السابعة، في عهد السلطان عبدالمجيد الأول؛ حيث بدأت تقريباً في عام 1265هـ إلى عام 1277هـ، حيث أعاد بناء المسجد النبوي، وأضاف العديد من القباب والدور والمدارس في مؤخرة المسجد النبوي، وهي التي مازالت باقية إلى الآن.