(6) ولا
أدري لماذا يجعلهم الله مثل الملائكة ، ووكافة سماواته تعج
بالملائكة من مختلف اشكالهم وقبائلهم.???? ولكننا نرى في الإسلام أن
المؤمن المتزوج على الأرض ، يُلحق الله به زوجته وذريته في الجنة
وزيادة على ذلك يُزوجهُ من الحور العين كما يقول تعالى: (إن
المتقين في مقامٍ كريم في جناتٍ وعيون.. كذلك وزوجناهم بحورٍ
عين). (7) وقوله تعالى (وكذلك) أي اضافة إلى زوجته التي كانت في
الدنيا زوجناه بالحور العين لأن الغيرة بين النساء لا وجود لها في
الآخرة.???? الغريب المريب أن الكتاب
المقدس نفسه يقول بأن المخصي لا يدخل ملكوت الله كما نقرأ: (لا
يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب). هل السلطان قابوس مخصي - مجتمع الحلول. (8). فكيف تأمرهم بالخصاء
يا يسوع طمعا في دخول الملكوت وانت تعلم أن الله لا يُدخل المخصي
إلى ملكوته ولا يرضى أن يكون بين جماعته مخصي أو مجبوب اومرضوض
الخصيتين فلا يقبل إيمانه حتى لو آمن.???? وكذلك من العجيب أن الكتاب
المقدس في سفر التكوين يُخالف ما يقوله السيد المسيح، حيث يقول
الكتاب المقدس: بأن المخصي يتزوج كما في وزير فرعون فوطيفار الذي
كان متزوجا ولم يستطع الانجاب لأن (خصيتيه قد استُلتا). ومن هنا
نراه يشتري يوسف ليكون له ولد وهذا ما ذهب إليه القرآن بقوله على
لسان زوجة فوطيفار: (وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه
عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا).
- هل السلطان قابوس مخصي - مجتمع الحلول
هل السلطان قابوس مخصي - مجتمع الحلول
وأما فقد كلا الخصيتين فهو من عيوب النكاح التي يجب إعلام المخطوبة بها، وفي الفسخ به تفصيل عند الفقهاء بعد تأجيل الخصي ليرى إن كان قادرًا على الوطء أم لا، وللمزيد في تقرير ذلك تنظر الفتوى: 24899.
أما اشتهاء الخصي النساء فمسألة طبية في الأصل، يسأل عنها أهل الطب والاختصاص، لكن الفقهاء نصوا على أنه يشتهي، وأثبتوا بموجب ذلك الأحكام المعللة بالاشتهاء، كالخلوة، والنظر، قال ابن القيم: ويحرم خلوة النساء بالخصي، والمجبوب؛ لإمكان الاستمتاع من القبلة، والاعتناق، والخصي يقرع قرع الفحل، والمجبوب يساحق. وقال الرحيباني في شرح الغاية ممزوجين: (ونظر خصي، ومجبوب، وممسوح كفحل) فيحرم؛ ولذلك لا تباح خلوة الفحل بالرتقاء من النساء (واستعظم) الإمام (أحمد إدخال الخصيان على النساء) لأن العضو وإن تعطل، أو عدم، فشهوة الرجل لا تزول من قلوبهم، ولا يؤمن التمتع بالقبلة، وغيرها.
والله أعلم.
4. ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخنثى قبل البلوغ إن بال من الذكَر: فغلام ، وإن بال
من الفرج: فأنثى. وأما بعد البلوغ فيتبين أمره بأحد الأسباب الآتية:
إن خرجت لحيته ، أو أمنى بالذكر ، أو أحبل امرأة ، أو وصل إليها: فرجُل ، وكذلك
ظهور الشجاعة والفروسية ، ومصابرة العدو دليل على رجوليته كما ذكره السيوطي نقلا عن
الإسنوي. وإن ظهر له ثدي ونزل منه لبن أو حاض ، أو أمكن وطؤه: فامرأة ، وأما الولادة فهي
تفيد القطع بأنوثته ، وتقدم على جميع العلامات المعارضة لها. وأما الميل: فإنه يستدل به عند العجز عن الإمارات السابقة ، فإن مال إلى الرجال
فامرأة ، وإن مال إلى النساء فرجل ، وإن قال أميل إليهما ميلا واحدا ، أو لا أميل
إلى واحد منهما فمشكل. قال السيوطي: وحيث أطلق الخنثى في الفقه ، فالمراد به المشكل. انتهى باختصار من " الموسوعة الفقهية " ( 20 / 21 – 23). ثانياً:
الخنثى – ونعني به الخنثى المشكل - له آلة ذكر وآلة أنثى ، وهو نوعان: نوع لا يجزم
بترجيح كونه من أحد الجنسين ، ونوع يُعلم ذلك ، ومن العلامات: الميل ، فإن كان
ميله لأنثى فهو رجل ، وإن كان ميله لرجل فهو أنثى. والعاجز جنسيّاً هو رجل يملك آلة الذكورة لكن لعلة مرضية ، أو نفسية ، أو عصبية ،
أو غيرها من الأسباب لا يقوى على الجماع ، وبالتالي لن يكون منه جماع ، ولا متعة ،
ولا إنجاب.