فَكانَ أوَّلُ شيءٍ سمعتُهُ منْهُ أن قالَ: يا أيُّها النَّاسُ أطعِموا الطَّعامَ، وأفشوا السَّلامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجَّنَّةَ بسَلامٍ). – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم).
حديث عن فضل صلة الرحم
قالوا: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجئت لأنظر فلما رأيته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب. فكان أول شيء سمعته منه أنه قال: يا أيها الذين آمنوا أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام. وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث الثاني
عن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يبسط له في رزقه. وينسأ له في أثره، فليصل رحمه، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث الثالث
مقالات قد تعجبك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث الرابع
عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الرحم متعلقة بالعرش. تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلة الرحــــــــم – منار الإسلام. الحديث الخامس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام. وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حديث الرسول عن صله الرحم
↑ مصطفى العدوي، دروس للشيخ مصطفى العدوي ، صفحة 2. بتصرّف. ↑ سورة محمد، آية:22
↑ سورة الرعد، آية:21
↑ سورة الأحزاب، آية:6
↑ سورة البقرة، آية:26
↑ سورة الرعد، آية:25
↑ سورة النحل، آية:90
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ( أنّ رجلًا قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: أَخْبِرْني بعملٍ يُدْخِلُني الجنةَ، قال: ما له؟ ما له؟ وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَرَبٌ ما له، تَعْبُدُ اللهَ ولا تُشْرِكْ به شيئًا، وتُقِيمُ الصلاةَ، وتُؤْتِي الزكاةَ، وتَصِلُ الرَّحَمَ). قول الرسول عن صلة الرحم
وفي هذا الحديث قام النبي (ص) بربط عبادة الخالق سبحانه وتعالى بصلة الأرحام. كما أنه قرنها بالصلاة والزكاة وبالتالي فقد ركز (ص) على أهم العبادات التي يمكنها أن تدخل في دخول المسلم الجنة بإذن الله. حديث شريف عن صلة الرحم. يقول النبي محمد (ص) ( من سرَّه أن يُبسَطَ له رزقُه، وأن يُنسَأَ له في أثرِه، فلْيَصِلْ رحمه). صلة الرحم في السيرة النبوية
عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت). عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول عن النبي (ص) ( إن أعمالَ بني آدمَ تُعرضُ كلَّ خميسٍ ليلةَ الجمعةِ فلا يُقبلُ عملُ قاطعِ رحمٍ). يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخلُ الجنةَ قاطعُ رحمٍ).
وقد شرع الإنفاق قبل أن تشرع الزكاة، لأنه الأصل الشامل الذي تخصصه نصوص الزكاة ولا تستوعبه. وقد ورد في حديث رسول الله - صلى الله عليه [ ص: 41] وسلم - بإسناده لفاطمة بنت قيس إن في المال حقا سوى الزكاة.. وتقرير المبدأ على شموله هو المقصود في هذا النص السابق على فريضة الزكاة. والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك..
وهي الصفة اللائقة بالأمة المسلمة ، وارثة العقائد السماوية، ووارثة النبوات منذ فجر البشرية، والحفيظة على تراث العقيدة وتراث النبوة، وحادية موكب الإيمان في الأرض إلى آخر الزمان. وقيمة هذه الصفة هي الشعور بوحدة البشرية، ووحدة دينها، ووحدة رسلها، ووحدة معبودها.. قيمتها هي تنقية الروح من التعصب الذميم ضد الديانات والمؤمنين بالديانات ما داموا على الطريق الصحيح.. قيمتها هي الاطمئنان إلى رعاية الله للبشرية على تطاول أجيالها وأحقابها. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب في الموقع. هذه الرعاية البادية في توالي الرسل والرسالات بدين واحد وهدى واحد. قيمتها هي الاعتزاز بالهدى الذي تتقلب الأيام والأزمان، وهو ثابت مطرد، كالنجم الهادي في دياجير الظلام. وبالآخرة هم يوقنون..
وهذه خاتمة السماوات. الخاتمة التي تربط الدنيا بالآخرة، والمبدأ بالمصير، والعمل بالجزاء والتي تشعر الإنسان أنه ليس لقى مهملا، وأنه لم يخلق عبثا، ولن يترك سدى وأن العدالة المطلقة في انتظاره، ليطمئن قلبه، وتستقر بلابله، ويفيء إلى العمل الصالح، وإلى عدل الله ورحمته في نهاية المطاف.
الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب في الموقع
كما يدرك أن في النصوص القرآنية قوة خفية ، وعنصرا مستكنا ، يجعل لها سلطانا وإيقاعا في القلب والحس ليسا لسائر القول المؤلف من أحرف اللغة ، مما يقوله البشر في جميع الأعصار. وهي ظاهرة ملحوظة لا سبيل إلى الجدال فيها ، لأن السامع يدركها ، ويميزها ، ويهتز لها ، من بين سائر القول ، ولو لم يعلم سلفا أن هذا قرآن! والتجارب الكثيرة تؤكد هذه الظاهرة في شتى أوساط الناس. والفارق بين القرآن وما يصوغه البشر من هذه الحروف من كلام ، هو كالفارق بين صنعة الله وصنعة البشر في سائر الأشياء. صنعة الله واضحة مميزة ، لا تبلغ إليها صنعة البشر في أصغر الأشياء. وإن توزيع الألوان في زهرة واحدة ليبدو معجزة لأمهر الرسامين في جميع العصور.. وكذلك صنع الله في القرآن وصنع البشر فيما يصوغون من هذه الحروف من كلام! ألف. كم عدد السور التي تبدا بالف لام ميم - إسألنا. ميم ، تنزيل الكتاب - لا ريب فيه - من رب العالمين.. قضية مقطوع بها ، لا سبيل إلى الشك فيها. قضية تنزيل الكتاب من رب العالمين.. ويعجل السياق بنفي الريب في منتصف الآية ، بين المبتدأ فيها والخبر ، لأن هذا هو صلب القضية ، والنقطة المقصودة في النص. والتمهيد لها بذكر هذه الأحرف المقطعة يضع المرتابين الشاكين وجها لوجه أمام واقع الأمر ، الذي لا سبيل إلى الجدل فيه.
الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه على
فهو أي الذي يتلى عليكم من عند الله حقًا، وآياته هدى للمتقين، فالذي يهتدي وينتفع بها هم المتقون، هذا من حيث المنطوق، وأما من حيث المفهوم فإنها تعني أن الذي يهتدي بهذه الآيات يصبح من المتقين. فالمسلمون المتقون يهتدون بآيات هذا الكتاب ويزدادون هدى، والكفار الذين يهتدون بآياته أي يؤمنون يصبحون بذلك من المتقين. وعلى هذا المعنى يكون الوقوف في القراءة على] ﭕ ﭖﭗ [أي] ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ [. وأيضاً يكون المعنى أن القرآن الذي يتلى عليكم لا ريب في آياته، فآياته مقطوع بها من عند الله، وهو أي الكتاب هدى للمتقين. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه - YouTube. وعلى هذا يكون الوقوف عند] ﭕ ﭖﭗ [ أي] ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘﭙ ﭚ ﭛ ﭜ [. ففي الوقوف الأول نفيُ الريب هو عن الكتاب جملةً] ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ [، والهدى في آيات] ﭘﭙ ﭚ ﭛ [. وفي الوقوف الثاني نفيُ الريب هو عن آيات الله] ﭕ ﭖﭗ [، والهدى في الكتاب جملة] ﭚ ﭛ [ مسندة إلى] ﭓ ﭔ [. والوقوفان صحيحان، والمعنى في المحصلة واحد، لأن كتاب الله هو مجموع آياته والقطع في آياته قطع فيه والهدى في آياته هدى فيه. ] ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ[
بعد أن ذكر الله «المتقين» في الآية الثانية ذكر في هذه الآيات بعض صفاتهم التي جعلتهم من المهتدين المفلحين، فذكر سبحانه إيمانهم بالغيب وبما أنزل الله من كتب على رسله، ثمّ ذكر إيمانهم بالآخرة، كذلك ذكر الله سبحانه وتعالى إقامتهم الصلاة وإنفاقهم مما رزقهم الله.
فى شهر رمضان الكريم، الذى أنزل فيه القرآن، سوف تكون لنا وقفات مع آيات الذكر الحكيم، فنستعرض معا خمسة تفسيرات لآية واحدة، كل يوم، على أن تكون الآية من جزء مختلف. تفسير آية ﴿ذلِكَ الْكِتابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ﴾، رقم 2 فى سورة البقرة. تفسير ابن كثير:
قال ابن جريج: قال ابن عباس: ذلك الكتاب: هذا الكتاب. وكذا قال مجاهد، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والسدى ومقاتل بن حيان، وزيد بن أسلم، وابن جريج: أن "ذلك" بمعنى "هذا"، والعرب تقارض بين هذين الاسمين من أسماء الإشارة فيستعملون كلا منهما مكان الآخر، وهذا معروف فى كلامهم. و(الكتاب) القرآن، ومن قال: إن المراد بذلك الكتاب الإشارة إلى التوراة والإنجيل، كما حكاه ابن جرير وغيره، فقد أبعد النجعة وأغرق فى النزع، وتكلف ما لا علم له به. الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه على. والريب: الشك، قال السدى عن أبى مالك، وعن أبى صالح عن ابن عباس، وعن مرة الهمدانى عن ابن مسعود، وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ريب فيه) لا شك فيه. وقاله أبو الدرداء وابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وأبو مالك ونافع مولى ابن عمر وعطاء وأبو العالية والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان والسدى وقتادة وإسماعيل بن أبى خالد، وقال ابن أبى حاتم: لا أعلم فى هذا خلافا.