وقال الإمام البيهقي في "الاعتقاد" (ص: 325-326، ط. دار الآفاق الجديدة): [اسم الآل لكل من يُحْرَم الصدقة من أولاد هاشم وأولاد المطلب؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ»، وإعطائه الخمس الذي عوضهم من الصدقة بني هاشم وبني المطلب، وقال: «إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبنُو الْمُطَّلِبِ شَيْءٌ وَاحِدٌ»، وقد يسمى أزواجه آلًا؛ بمعنى التشبيه بالنسب] اهـ. وقيل: إن آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم خصوص بني هاشم؛ وهو مذهب الحنفية والحنابلة. وقال العلامة أشهب من أصحاب الإمام مالك: هم بنو هاشم ومن فوقهم إلى غالب. وقيل: هم ذريته وأزواجه خاصة. وقيل: "آله": أتباعه على دينه إلى يوم القيامة؛ روي ذلك عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، واختاره بعض السادة الشافعية، وقال به كثير من علماء الحنابلة في مقام الدعاء خاصة. وقيل: هم الأتقياء من أمته؛ حكاه القاضي حسين وغيره. انظر: "لوامع الأنوار البهية" للسفاريني (1/ 51، ط. مؤسسة الخافقين). وقد تطلق عبارة "أهل البيت" في سياقٍ آخر ويراد بها معنًى آخر؛ فـ"الآل" بالمعنى السابق تطلق في مقام الزكاة، وقد تطلق في سياق الدعاء ويراد بها ما يشمل كل مسلم ولو كان عاصيًا، وقد تطلق في سياق المدح ويراد بها كل تقي.
من هم ال بيت الرسول صلي الله عليه وسلم
القول الثالث: 'ن آل محمد صلى الله عليه وسلم هم أتباعه إلى يوم القيامة، وقالوا: حكاه ابن عبد البر عن بعض أهل العلم، وهذا القول مروي عن جابر بن عبد الله، وذكره البيهقي عنه كذلك، وروي عن سفيان الثوري رحمه الله ورضي عنه، واختاره بعض أصحاب الشافعي. القول الرابع: إن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم الأتقياء فقط من أمته، وقالوا: حكاه القاضي حسين والراغب وجماعة. وأرجح هذه الأقوال أن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين تحرم عليهم الصدقة، وقد يدخل فيه القول الثاني: أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بظاهر الحديث، وله نوع من القوة بناءً على: اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد. أما فيما يتعلق بتحريم الصدقة وغيرها فلا شك أنه يدخل فيهم بنو المطلب وبنو هاشم، وبالنسبة لأتباعه فلا يدخلون، وبالنسبة للأتقياء فلا يدخلون تلقائياً.
من هم ال بيت الرسول للانصار
فمن قال بدخولهن في أهل البيت فقد رد على رسول الله صلى الله عليه وآله والراد عليه رادٌّ على الله تعالى! ومن جهة أخرى يكون ظلم أهل البيت عليهم السلام و جعل لهم شركاء في حق خصهم الله تعالى به 5! *****************************
1. كتب سماحة الشيخ الكوراني في مقدمة كتاب "أجوبة على بعض علماء الطالبان": وصلتنا رسالة على شكل منشور من بعض علماء الوهابية في باكستان ، تتضمن خمسين سؤالاً أو إشكالاً ، وقد جمعوا فيها بعض الأحاديث والنصوص من مصادر مذهبنا ، وبعض كلمات من مؤلفات لعلماء شيعة ، وأكثرها مؤلفات غير معروفة ، وأرادوا أن يثبتوا بها كفر الشيعة! وجعلوا عنوانها: هل الشيعة كفار.. ؟ أحكموا أنتم! وهذه إجابات عليها ، تكشف ما ارتكبه كاتبها من كذب على الشيعة ، وبتر للنصوص ، وتحريف للمعاني ، وسوء فهم ، وقد جمعنا الأسئلة في محاور ، ليكون الجواب على موضوعاتها ، والله ولي القبول والتوفيق. وأصلها باللغة الفارسية وهذه ترجمتها بنصه: هل الشيعة كفار.. أحكموا أنتم! 2. القران الكريم: سورة الأنعام ( 6) ، الآية: 72 ، الصفحة: 136. 3. 4. ورواه أبو يعلى في مسنده: 21 / 344 ، و 456 ، والطبراني في المعجم الكبير: 3 / 53 و: 32 / 336 ، وغيرهم.
من هم ال بيت الرسول بما
ولقد كان لكثير من آل بيت رسول الله وآثار جليلة وعظيمة في تاريخ الإسلام فرضي الله عنهم ورحمهم. وأما الصحابة – رضي الله تعالى عنهم أجمعين – فهم الجيل الذهبي الفريد في تاريخ البشرية، الذي لم ولن يتكرر بمجموعة أبداً، وهم خير القرون بشهادة رسول الله فقد قال "خَيْرُ أُمَّتِي قَرْنِي"، وفي رواية "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي". وقد زكاهم الله تعالى بقوله {وَٱلسَّٰبِقُونَ ٱلْأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَٰجِرِينَ وَٱلْأَنصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَٰنٍۢ رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّٰتٍۢ تَجْرِى تَحْتَهَا ٱلْأَنْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} [التوبة: 100], واختارهم وارتضاهم لصحبة نبيه فكانوا خير صحب لخير رسول ورضي عنهم. وهؤلاء الغر الميامين بذلوا النفس والنفيس في سبيل نشر هذا الدين وإيصاله – عضاً طرياً كما أُنزل – لمن بعدهم، ونشروا الضياء في الخافقين، وضحوا بالأوقات والأرواح والأهل والأولاد فلم يلتفتوا – في سبيل نصرة الإسلام – لشي من ذلك فلله دَرّهم، ما أحسن عملهم، وما أعظم آثارهم، وما أفضل أفعالهم، لا جرم – إذن – أن يكونوا هم الفخر الذي نفخر به، والجيل الذي نعتز به.
من هم ال بيت الرسول في
ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه "من هم آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟". من جانبه، أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على هذا السؤال كالتالي: الآل تطلق في اللغة على أهل الرجل وعياله، كما تطلق على أتباعه وأوليائه، ومنه قوله تعالى: ﴿كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ﴾ [آل عمران: 11]: يعني مَن آل إليه بدِينٍ أو مذهبٍ أو نسب. انظر: "تاج العروس" (28/ 36).
السؤال: لقدِ اختُلف فيمَنْ هم آلُ بيتِ رسول الله، فَهَل فصلٌ في هذه
المسألة؟ أجيبوني جزاكم الله خيرًا. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد: فإنَّ آل البيت هم بنو هاشم، وبنو المُطَّلِب، قاله الشافعي ،
وأحمد في رواية عنه، وجماعةٌ من أهل العلم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
" إِنَّما بنو المُطَّلِبِ، وبنو هاشم شيء
واحد " [رواه البخاري]. وَذَهَبَ أبو حَنِيفَةَ ومالكٌ إلى أَنَّ أهلَ البيتِ هم بنو هاشم
فَقَطْ. والراجح ما ذهب إليه الشافعيُّ ومَن وافقه مِن أن آل البيت هم بنو
هاشم وبنو المطلب، للحديث السابق، قال ابن حجر رحمه الله: "والمراد
بالآل هنا: بنو هاشم، وبنو المطلب على الأرجح من أقوال العلماء " اهـ. ويدخل في آل البيت أزواجُ النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى:
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} [الأحزاب: 33]؛ لأن ما
قبل الآية وبعدها في الزوجات فأشْعَرَ ذلك بإرادتهن. قال ابنُ كثير رحمه الله: "وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه
وسلم في أهل البيت ههنا؛ لأنهن سبب نزول هذه الآية، وسبب النزول داخل
فيه".
2010-05-14, 09:58 PM #1 من تعلم لغة قوم أمن مكرهم!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر على الألسنة مقولة (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) على أنها حديث نبوي, والذي أعرفه أنها ليست بحديث, فما أصل هذه المقولة, ولمن تنسب إذا لم تكن حديثا؟؟ وجزاكم الله خيرا 2010-05-14, 11:23 PM #2 رد: من تعلم لغة قوم أمن مكرهم!! 2010-05-15, 12:20 AM #3 رد: من تعلم لغة قوم أمن مكرهم!! بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته................. وقال الشيخ العلامة عبد الكريم بن صالح الحميد فك الله أسره في جواب له عن هذه الشبهة: وأعظم حجة عندهم قولهم: "من تعلم لغة قوم أمن شرهم". بعضهم يجعل هذا حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم, وبعضهم يحتج بذلك ليقنع منازعه, ولا يدري هل هو من كلام النبي صلى الله عليه وسلم أم من كلام غيره, وهل هو صواب أم خطأ, فالمهم عنده دفع منازعه ولا هم عنده غير ذلك... أولاً: ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم, وقد قال صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار). بل قد قال صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (من يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالعجمية فإنه يورث النفاق) ذكره شيخ الإسلام في " اقتضاء الصراط المستقيم", وذكر أيضاً حديث عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية فإنه يورث النفاق).
درجة حديث من تعلم لغة قوم أمن شرهم - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
وقال آخرون.. بل تعلم لغة قوم، قد يُحدث أشياء منها التقرب لهؤلاء القوم بحجة التمرس عليها، وقد يسبب ما يمكن تلافيه، وهذا من باب المصالح والمفاسد، فلا يكون هذا التعلم للجميع، بل لمن يأمن الفتنة من الإنحراف ونحو ذلك. قلتُ: وبالجمع بين هذه الأقوال أرى أنه يمكن القول بـ: من تعلم لغة قوم قد يأمن بعض مكرهم. وبهذا قد يكون المعنى أصح. ــ
الأمل الراحل
مشاغبة لطيفة منك، أضحكتني كثيرا، أضحك الله سنك. مريم أمة الله
جزاكم الله خيرًا على الإضافة القيمة، أثابكم الله. وبالنسبة للنقطة الثالثة، ففيها تفصيل، وعلى أغلب الظن أن الشيخ لم يورد هذا التفصيل لأنه كان في مقام الرد على شبهات بعض القوم. لأن تعلم اللغة أوسع من مجرد أمن مكرهم، بل يدخل فيه تعلم اللغة لدعوتهم إلى الإسلام، وكذلك العلوم الحياتية والتي قد تفوق فيها كثير من الأعاجم.. وغير ذلك من المصالح. بارك الله فيكم.
الحكم على حديث: (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم)
وإذا عدنا إلى محور هذا المقال لوجدنا أن مقولة "من تعلم لغة قوم أمن مكرهم" مغلوطة، أو على الأقل منقوصة كما سنرى لاحقا، ليس فقط لكونها ليست بحديث، وإنما لأنها لا يمكن أن تفسر ظاهرة حرص العديد من الدول المتقدمة على نشر لغاتها في أنحاء العالم.
مقولة (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) و أنصاف العرب المتعجّم - شؤون إسلامية
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
16-03-2007, 10:05 PM
#1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه مقولة طلبت مني إحدى قريباتي أن أتأكد لها هل هي حديث أم لا ؟؟؟ فبحثت خلال النت ولم أجد جواباً شافياً فراسلت الشيخ عبد الرحمن السحيم وأفادنا جزاه الله خير ورأيت أن الخير في نشرها لتعم الفائدة س / " من تعلم لغة قوم أمن مكرهم " هل هو حديث ؟؟ الجواب: أعانك الله. هذا ليس بِحديث ، وليس له إسناد يُروى به فيما أعلم. ومعنى الحديث صحيح ، وقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليَهود ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لا يأمنهم! قال زيد بن ثابت: أمَرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فَتَعَلَّمْتُ له كتاب يهود ، وقال: إني والله ما آمن يهود على كتابي. فتعلمته ، فلم يَمُرّ بِي إلاَّ نصف شهر حتى حذقته ، فكنت أكتب له إذا كَتب ، وأقرأ له إذا كُتب إليه. رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي. وفيه دليل على جواز تعلّم لُغات الكُفَّار إذا كان هناك حاجة لِتعلُّمها. أما ما يُشاهَد في زماننا هذا من افتتان فِئام مِن المسلمين بِتعلُّم لُغات الكُفَّار بل والتفاخُر بها ، وربما كان هذا على حِساب لغة القرآن ، اللغة العربية ، فهذا ضَعْف وانْهِزامية!
¨'*·~-.¸¸,.-~*' ( من تعلم لغة قوم ,,,,,,,أمن غدرهم) ¨'*·~-.¸¸,.-~*'
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع
حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد
عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
من تعلم لغة قوم أمن شرّهم - Youtube
السؤال:
سمعتُ من أحد المشايخ حديثًا عن رسول الله ﷺ يقول: مَن تعلَّم لغةَ الأعاجم فقد خب أي: نافق، فهل هذا الحديث صحيحٌ؟ وإذا كان صحيحًا فما حكم السفر إلى بلاد الكفر لتعلم اللغة الإنجليزية؟ أفيدونا حفظكم الله. الجواب:
هذا لا أصلَ له، مَن تعلَّم لغة الأعاجم فقد خب أو: فقد هلك هذا غلطٌ، ما له أصلٌ، وهكذا ما شاع على ألسنة الناس: "مَن تعلَّم لغة قومٍ أَمِن مكرهم" ليس بحديثٍ. لكن يجوز تعلم لغة القوم إذا كانت فيها مصلحة: إنجليزية أو فرنسية أو غير ذلك، إذا كان لها حاجة: مصلحة دنيوية، أو دينية، لا بأس بتعلّمها للمصلحة، لا للرغبة فيها، ولكن لمصلحةٍ: ليتوظَّف بها، ليعمل في التِّجارة، يحتاجها في التجارة، إذا تعلَّمها على وجهٍ لا يضرّه في دينه، ولا يُسبب له مضرَّة في دينه؛ فلا بأس بذلك عند الحاجة، وقد أمر النبيُّ ﷺ زيدَ بن ثابت أن يتعلم لغةَ اليهود للحاجة إلى ذلك. فتاوى ذات صلة
18- فتاوى اللّجنة الدّائمة بالمملكة العربيّة السُّعُوديّة:
(لم نجِدْه فيما اِطّلعنا عليه مِن كتبِ أهلِ الحديثِ، ولعلّه قولُ بعضِ السَّلَف،ومعناه صحيحٌ)[30]. الهوامش:
[1] - الألبانيّ في الصّحيحة (1/ 1/ 366 رقم187). [2] - صحيح مسلم (ص12 المقدّمة). [3] - أبو العَلاء المَعَرِّي،شرح اللُّزومِيّات (2/ 77/ 512 رقم 3 - 4 قافية الرّاء/سَمِّ الهلالَ إذا عايَنتَهُ قَمَراً).
[4] - سلسلة الأحاديث الصّحيحة (1/ 1/ 366 رقم187). [5] - جامع تراث العلاّمة الألبانيّ في المنهج والأحداث الكبرى (8/ 108 - 109)،تفريغ «سلسلة الهدى والنّور» للشّيخ الألبانيّ/ الإصدار الرّابع (ج01 ص2). [6] - تفريغ «سلسلة الهدى والنّور» للألبانيّ الإصدار الرّابع (4/ 6).
[7] - تفريغ "سلسلة فتاوى جُدّة للشّيخ الألبانيّ/الإصدار الثالث (1/ 14/ 11 الوقت:00:26:51).
[8] - اللِّقاءُ الشّهريّ (3/ 13). [9] - لقاءُ الباب المفتوح (194/ 10). [10] - الموقع الرّسميّ لسماحة الشّيخ الإمام ابن باز (مقطع صوتي). [11] - فتاوى ورسائل سماحة الشّيخ محمّد بن إبراهيم بن عبد اللّطيف آل الشّيخ،جمع وترتيب وتحقيق:محمّد بن عبد الرّحمن بن قاسم (13/ 105 رقم 4452).