الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ - YouTube
- صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ
- قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ | تفسير القرطبي | الأنبياء 69
- يا نارُ كوني | أسئلة إسلامية
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 69
- قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ | تفسير ابن كثير | الأنبياء 69
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 69
صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ
مناصب صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ عرض الكل
أرشيف أخبار صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ 3 عرض الكل
قناة صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على يوتيوب عرض الكل
حساب صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على تويتر عرض الكل
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
ونشا الشيخ صالح على طلب العلم والتعليم الشرعي, وداب ايضا على القراءة والبحث في علوم الدين, وهو قارئ وباحث في فتاوي جدةه الشيخ محمد بن ابراهيم, وتفرغ لدراسة هذه العلوم ومصطلاحتها الفقهية والعلمية ومقاصدها وارتباطها بحكم الزمن والمكان وفهم الواقع الحياتي, وكان يرجع دائما في ذلك الى كبار العلماء كفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن الباز وايضا الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم (والده رحمه الله) وكذلك الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية. شيوخ وعلماء تلقى منهم العلماء:
– فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن الباز. – سماحة الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم (والده). – فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن مرشد. – الشيخ احمدالمرابط الشنقيطي نائب مفتي الديار الموريتانية. – الشيخ محمد بن سعد الدبل. – فضبلة الشيخ عبدالله بن غديان عضو هيئة كبار العلماء. بعض مؤلفات الشيخ:
1- هذه مفاهيمنا. 2- المعيار لعلم الغزالي. 3- التكميل لما فات تخريجه صاحب ارواء الغليل. صالح عبدالعزيز ال الشيخ ksu. ي مكنك الاطلاع على مقالات أخرى:
اوامر ملكية جديدة و زيادة راتب شهرين للموظفين
الدكتور عادل الطريفي.. وزيرا للاعلام السعودي
الامير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
[٥]
لطائف في تفسير الآية الكريمة
هناك لطائف في تفسير هذه الآية الكريمة، ومن هذه اللطائف ما يأتي: [٥]
أمر الله -عز وجل- هذه النار بعينها دون غيرها، ولذلك جاءت كلمة نار في هذا المقام منادى مبني على الضم، والمنادى المبني على الضم يكون معرفاً غير منكر، ولو قال الله يا نارَ؛ أي بنيت على الفتح، لنكرت، وشملت جميع النيران التي خلقها الله -عز وجل-. لو لم يقل الله -عز وجل- وسلاماً؛ لكانت برداً على إبراهيم -عليه السلام- فآذته وأهلكته. أمر الله -عز وجل- النار فقط بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم -عليه السلام-. لو لم يقل الله -عز وجل- على إبراهيم؛ لسلبت خاصية النار إلى الأبد، ولكانت برداً وسلاماً على الناس جميعاً. ما ترشد إليه الآية الكريمة
هناك مجموعة من العبر ترشد إليها هذه الآية الكريمة، ومنها ما يأتي:
الأمور كلها بيد الله -عز وجل-، لا يتحرك ساكن، ولا يسكن متحرك إلا بإذنه. نصرة الله -عز وجل- لرسله، ولعباده المؤمنين، قال الله -عز وجل: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي). [٦]
صدق التوكل على الله -عز وجل-، والثقة بقدرة الله -عز وجل- هو سبب في النجاة والنصر. إن الله -عز وجل- إذا قال للشيء كن فيكون.
قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ | تفسير القرطبي | الأنبياء 69
قوله تعالى: قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين. في الكلام حذف دل المقام عليه ، وتقديره: قالوا حرقوه فرموه في النار ، فلما فعلوا [ ص: 163] ذلك قلنا يانار كوني بردا وسلاما وقد بين في " الصافات " أنهم لما أرادوا أن يلقوه في النار بنوا له بنيانا ليلقوه فيه. وفي القصة أنهم ألقوه من ذلك البنيان العالي بالمنجنيق بإشارة رجل من أعراب فارس ( يعنون الأكراد) وأن الله خسف به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة ، قال تعالى: قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم [ 37 \ 97] والمفسرون يذكرون من شدة هذه النار وارتفاع لهبها ، وكثرة حطبها شيئا عظيما هائلا. وذكروا عن نبي الله إبراهيم أنهم لما كتفوه مجردا ورموه إلى النار ، قال له جبريل: هل لك حاجة ؟ قال: أما إليك فلا ، وأما الله فنعما ، قال: لم لا تسأله ؟ قال: علمه بحالي كاف عن سؤالي. وما ذكر الله - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة من أنه أمر النار بأمره الكوني القدري أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم يدل على أنه أنجاه من تلك النار ؛ لأن قوله تعالى: كوني بردا [ 21] يدل على سلامته من حرها ، وقوله: وسلاما يدل على سلامته من شر بردها الذي انقلبت الحرارة إليه ، وإنجاؤه إياه منها الذي دل عليه أمره الكوني القدري هنا جاء مصرحا به في " العنكبوت " في قوله تعالى: فأنجاه الله من النار [ 29 \ 24] وأشار إلى ذلك هنا بقوله: ونجيناه ولوطا [ 21 \ 71].
يا نارُ كوني | أسئلة إسلامية
باسمه سبحانه
﴿قلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على ابراهيم﴾ (الانبياء:69). ايها المستخلف المبارك
هذه الآية الكريمة تبين معجزة سيدنا ابراهيم عليه السلام، وفيها ثلاث اشارات لطيفة:
أولاها: النار - كسائر الاسباب - ليس أمرها بيدها، فلا تعمل كيفما تشاء حسب هواها وبلا بصيرة، بل تقوم بمهمتها وفق أمر يُفرض عليها. فلم تحرق سيدنا ابراهيم لانها أُمرت بعدم الحرق. ثانيتها: ان للنار درجة تحرق ببرودتها، أي تؤثر كالاحتراق. فالله سبحانه يخاطب البرودة بلفظة:(سلاماً)(1) بأن لا تحرقي انتِ كذلك ابراهيم، كما لم تحرقه الحرارة. أي أن النار في تلك الدرجة تؤثر ببرودتها كأنها تحرق، فهي نار وهي برد. نعم ان النار - كما في علم الطبيعيات - لها درجات متفاوتة، منها درجة على صورة نار بيضاء لا تنشر حرارتها بل تكسب مما حولها من الحرارة، فتجمد بهذه البرودة ما حولها من السوائل، وكأنها تحـرق ببرودتــها. وهكـذا الزمهــرير لـون من الوان النار تحرق ببرودتها، فوجوده اذن ضروري في جهنم التي تضم جميع درجات النار وجميع أنواعها. ثالثتها: مثلما الايمان الذي هو (مادة معنوية) يمنع مفعول نار جهنم، وينجي المؤمنين منها. وكما ان الاسلام درع واقٍ وحصن حصين من النار، كذلك هناك (مادة مادية) تمنع تأثير نار الدنيا، وهي درع أمامها، لان الله سبحانه يجري اجراءاته في هذه الدنيا - التي هي دار الحكمة - تحت ستار الاسباب وذلك بمقتضى اسمه (الحكيم)، لذا لم تحرق النار جسم سيدنا ابراهيم عليه السلام مثلما لم تحرق ثيابه وملابسه ايضاً.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 69
وبذلك يتعين تقدير جملة أخرى ، أي فألقَوْه في النار قلنا: يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم. وقد أظهر الله ذلك معجزة لإبراهيم إذ وَجّه إلى النار تعلّقَ الإرادة بسلب قوة الإحراق ، وأن تكون برداً وسلاماً إن كان الكلام على الحقيقة ، أو أزال عن مزاج إبراهيم التأثر بحرارة النار إن كان الكلام على التشبيه البليغ ، أي كوني كبرد في عدم تحريق الملقَى فيككِ بحَرّك. وأما كونها سلاماً فهو حقيقة لا محالة ، وذِكر { سلاماً} بعد ذكر البرد كالاحتراس لأن البرد مؤذ بدوامه ربما إذا اشتد ، فعُقب ذكره بذكر السلام لذلك. وعن ابن عباس: لو لم يقل ذلك لأهلكته ببَردها. وإنما ذكر { برداً} ثمّ أتبع ب { سلاماً} ولم يقتصر على { برداً} لإظهار عجيب صنع القدرة إذ صيّر النار برداً. و { على إبراهيم} يتنازعه { برداً وسلاماً}. وهو أشد مبالغة في حصول نفعهما له ، ويجوز أن يتعلق بفعل الكون. قراءة سورة الأنبياء
قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ | تفسير ابن كثير | الأنبياء 69
قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ قوله تعالى {فرجعوا إلى أنفسهم} أي رجع بعضهم إلى بعض رجوع المنقطع عن حجته، المتفطن لصحة حجه خصمه {فقالوا إنكم أنتم الظالمون} أي بعبادة من لا ينطق بلفظة، ولا يملك لنفسه لحظة، وكيف ينفع عابديه ويدفع عنهم البأس، من لا يرد عن رأسه الفأس. {ثم نكسوا على رؤوسهم} أي عادوا إلى جهلهم وعبادتهم فقالوا {لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} فـ {قال} قاطعا لما به يهذون، ومفحما لهم فيما يتقولون {أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم. أف لكم} أي النتن لكم {ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون}. وقيل {نكسوا على رؤوسهم} أي طأطأوا رؤوسهم خجلا من إبراهيم، وفيه نظر؛ لأنه لم يقل نكسوا رؤوسهم، بفتح الكاف بل قال {نكسوا على رؤوسهم} أي ردوا على ما كانوا عليه في أول الأمر وكذا قال ابن عباس، قال: أدركهم الشقاء فعادوا إلى كفرهم. قوله تعالى: {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} قوله تعالى {قالوا حرقوه} لما انقطعوا بالحجة أخذتهم عزة بإثم وانصرفوا إلى طريق الغشم والغلبة وقالوا حرقوه. روي أن قائل هذه المقالة هو رجل من الأكراد من أعراب فارس؛ أي من باديتها؛ قال ابن عمرو ومجاهد وابن جريج.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأنبياء - الآية 69
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، قال: لمَّا ألقي إبراهيم خليل الله صلى الله عليه وسلم في النار، قال الملك خازن المطر: رب خليلك إبراهيم، رجا أن يؤذن له فيرسل المطر، قال: فكان أمر الله أسرع من ذلك فقال ( قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ) فلم يبق في الأرض نار إلا طُفئت. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مغيرة، عن الحارث، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: إن أحسن شيء قاله أبو إبراهيم لما رفع عنه الطبق وهو في النار، وجده يرشح جبينه، فقال عند ذلك: نعم الربّ ربك يا إبراهيم. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني وهب بن سليمان عن شعيب الجَبَسِي، قال: ألقي إبراهيم في النار وهو ابن ستّ عشرة سنة، وذبح إسحاق وهو ابن سبع سنين، وولدته سارة وهي ابنة تسعين سنة، وكان مذبحه من بيت إيلياء على ميلين، ولما علمت سارة بما أراد بإسحاق بُطِنت يومين، وماتت اليوم الثالث، قال ابن جُرَيج: قال كعب الأحبار: ما أحرقت النار من إبراهيم شيئا غير وثاقه الذي أوثقوه به. حدثنا الحسن، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا معتمر بن سليمان التيمي، عن بعض أصحابه قال: جاء جبريل إلى إبراهيم عليهما السلام وهو يوثق أو يقمَّط ليلقى في النار، قال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ قال: أمَّا إليك فلا.
و: حرف عطف. سلامًا: اسم معطوف على بردًا منصوب مثله بالفتحة. على: حرف جر. إبراهيم: اسم مجرور وعلامة جره الفتحة نياية عن الكسرة؛ لأنَّه ممنوعٌ من الصرف، والجار والمجرور متعلقان بـ سلامًا.