الحمد لله على كل حال
بارك الله فيكِ,, ++
- الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض وما
- كيف تصبر علي البلاء - الامنيات برس
- كيف أصبر على الابتلاء ؟
- كيف أصبر على البلاء (( هل للبلاء فائدة (( مما راق لى
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والارض وما
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات والأرض ⚘🌳🌧 - YouTube
وسائر الإخوة بالعناية بسنة الرسول ﷺ ومراجعة الأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك في الصحيحين وفي غيرهما وفي مثل المنتقى للمجد ابن تيمية وبلوغ المرام للحافظ ابن حجر رحمه الله ومثل عمدة الحديث للشيخ العلامة عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي رحمه الله، وهكذا الكتب التي جمعت في الحديث الشريف مثل رياض الصالحين ومثل جامع الأصول. والخلاصة أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا قام إلى الصلاة كبر ورفع يديه حيال منكبيه وربما رفعهما إلى أذنيه عليه الصلاة والسلام قائلًا الله أكبر في أول الصلاة، في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر والنوافل يقول: الله أكبر هذا أول شيء للصلاة، وفي الحديث: تحريمها التكبير. ثم يأتي بالاستفتاح وهو دعوات يقولها قبل القراءة، وربما كانت أذكارًا فمن ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ، وهذا الاستفتاح كله ذكر. ربّنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملئ السماء و ملئ الأرض و ملئ ما شئت من شيءٍ بعد ،،. ومن ذلك: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم! نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم! اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد ، وهذا أصح ما ورد في هذا الباب، وكله دعاء. ومنها: اللهم! رب جبريل و ميكائيل و إسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ، وهذا من أجمع أنواع الاستفتاح.
فتأملي كيف أن الله ذكَر الصبر في القرآن كثيرًا، فلا تكاد سورة تخلو منه؛ ذلك لأنَّ الله تعالى يعلم ضخامة الابتلاء والتكليف والجهد الذي يَتَطَلَّبُه الثبات على الحق والاستقامة على صراطه المستقيم، وقوة منازعة النفس والهوى والصراعات والعقبات، وكل هذا يتطلَّب صِدق اللجوء إلى الله، وتفويض الأمر، والافتقار إليه، مع طلب العون، وأن تبقى النفسُ مشدودة الأعصاب، مجندة القوى، يقِظة المداخل والمخارج، والله المستعان وعليه التكلان. وكذلك الصبر على الطاعات، والصبر عن المعاصي، والصبر على بُطء الفرَج، والصبر على التواء النفوس، وزيغ القلب. أنتِ على يقينٍ أن ما حدث لابنك أمرٌ قدَّره الله تعالى عليه قبل أن يخلقَ السماوات والأرض، وقدَرُ الله كله خير، فهو سبحانه لم يخلُقْ شرًّا خالصًا، ولا شرًّا راجحًا، وإنما خلق خيرًا محضًا، وخيرًا راجحًا وشرًّا مرجوحًا؛ مِن أجل هذا قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إن أصابتْه سراء شَكَر فكان خيرًا له، وإن أصابتْه ضراء صبر فكان خيرًا له))؛ رواه مسلم عن صُهيب. كيف أصبر على البلاء (( هل للبلاء فائدة (( مما راق لى. والحياةُ لا تعدو أيامًا قليلة معدودة في هذه الأرض، ومتاعًا محدودًا، يكسب المؤمن الصابر به خلودًا لا يعلم له نهاية إلا ما شاء الله، ومتاعًا غير مقطوع ولا ممنوع، فكيف لا يكون خيرًا؟!
كيف تصبر علي البلاء - الامنيات برس
الصبر على البلاء
فالابتلاءات التي قد تصيب الإنسان في الحياة كثيرةٌ متعدّدةٌ، وعلى الإنسان أن يتذكّرّ دائماً أنّ الحياة فانيةٌ، والله خلق الخلق ليمتحنهم ويختبرهم، فلا يحزن عليها بل يجتهد بالعمل الصالح فيها، ومن الابتلاءات التي قد تصيب الإنسان موت عزيزٍ أو قريبٍ، أو مرضٍ قد يُصاب به، أو ضيقٍ في حاله ورزقه، فيصبر الإنسان على ذلك، ويتحسب أجره عند الله تعالى، فقد قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ). [٦]
الصبر على ظلم الحكّام
من المُمكن أن يتعرّض الإنسان في حياته إلى ظلمٍ من الحاكم وولاة الأمر، فينبغي عليه الصبر على كلّ ما يصدر منهم، والصبر على الحاكم الظالم لا يعني أن يقبل الإنسان الظلم والإهانة، ويبقى مكانه لا يفعل شيئاً، بل عليه أن يتمسّك برأيه الصحيح، وأن يلتزم بقول الحقّ من القول. فوائد وفضائل الصبر
إنّ الإنسان الذي يتحلّى بالصبر في حياته، يجني ثماراً عظيمةً في دنياه وآخرته، نظراً للفضل العظيم الذي أعدّه الله تعالى للصّابرين، ومن هذه الفوائد والفضائل التي أُعدّت للصّابرين: [٧] [٨]
ينال الصابر محبّة الله تعالى، ودليل ذلك قوله سبحانه: (وَاللَّـهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ).
كيف أصبر على الابتلاء ؟
فهذه الأسباب ونحوها تثمرُ الصبرَ على البلاء؛ فإن قويت أثمرت الرضا والشكر؛ فنسأل الله أن يسترنا بعافيته، ولا يفضحنا بابتلائه، بمنّه وكرمه". عبد العزيز بن داخل المطيري
عبد العزيز بن داخل بن عبد ربه المطيري، من مواليد الرياض، 28 رمضان 1394هـ. حصل على الشهادة الجامعية في علوم الحاسب الآلي من جامعة الملك سعود، والشهادة الجامعية في كلية الشريعة من جامعة الإمام. 163
14
506, 025
كيف أصبر على البلاء (( هل للبلاء فائدة (( مما راق لى
الاستعانة بالله سبحانه وتعالى واللجوء إليه وطلب العون منه، وسؤاله الصبر والرضا بقضائه وقدره. عدم الشكوى لأحدٍ غير الله سبحانه وتعالى. عدم اليأس والاستسلام لمُثبّطات الشيطان. كيف أصبر على الابتلاء ؟. التأمّل في قصص السابقين من أهل الصبر، وتأمّل مواقفهم وصبرهم على الابتلاء، والتأسّي بهم. تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى، مع الأخذ بالأسباب، وعدم الاستعجال فكلّ شيءٍ عند الله بقدر. فضل الصبر على الابتلاء
الصبر على الابتلاء له فضل وفوائد عظيمة منها: [7]
للصبر على الابتلاء عاقبة حسنة لمن يتحلّى به؛ وللمسلم في ذلك أُسوة حسنة في قصة صبر نبيّ الله أيوب عليه الصلاة والسلام. إنّ المسلم الذي امتحنه الله بمحنةٍ في الدنيا، وتلقّاها بجميل الصبر، وحمد الله على المحنة التي أصابته له الجزاء الحَسَن في الآخرة. في الصبر على الابتلاء تسليم كامل ورضا بقضاء الله وقدره، وهذا من شأنه أن يعود على المسلم بالسعادة، وعمارة القلب بالإيمان. أنواع الصبر
ينقسم الصبر الواجب على المسلم إلى ثلاثة أقسام هي: [8]
الصبر على طاعة الله سبحانه وتعالى: فالطريق إلى الله مليئة بالعوائق الكثيرة؛ وذلك لأنّ النفس بطبيعتها لا تحبّ القيود والعبوديّة، فلا بدّ من ترويضها وكبح جماحها حتّى تستقيم، وهذا يحتاج إلى الصبر، والصبر على الطاعة يتكوّن من ثلاثة أمور، صبر قبل القيام بالطاعة وذلك بتصحيح النية والإخلاص لله تعالى، وصبر وقت الطاعة بحيث لا يغفل عن تأديتها ولا يتكاسل عنها، وصبر بعد العمل؛ فلا يُنظر للنفس بعين العجب، لئلا يُحبط عمله.
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 1 من 1
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
07-01-2013, 07:08 PM
#1
تاريخ التسجيل Jul 2011
الردود 1, 048
الجنس أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر عشرة أسباب تثمر الصبر على البلاء...
قال الامام ابن قيم الجوزية -رحمه الله- في كتابه (طريق الهجرتين):
" فصل
والصبر على البلاء ينشأُ من أسباب عديدة: أحدها: شهود جزائها وثوابها. الثانى: شهود تكفيرها للسيئات ومحوها لها. الثالث: شهود القدر السابق الجارى بها، وأنها مقدرة فى أُم الكتاب قبل أن يخلق ؛ فلا بد منها، فجزعه لا يزيده إلا بلاءً. الرابع: شهوده حق الله عليه فى تلك البلوى، وواجبه فيها الصبر بلا خلاف بين الأُمة، أو الصبر والرضا على أحد القولين، فهو مأْمور بأداء حق الله وعبوديته عليه فى تلك البلوى، فلا بد له منه وإلا تضاعفت عليه. الخامس: شهود ترتبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالى: { وَمَآ أصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيَكُمْ}* [الشورى: 30]، فهذا عام فى كل مصيبة دقيقة وجليلة، فيشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذى هو أعظم الأسباب فى دفع تلك المصيبة. قال على بن أبى طالب:
ما نزل بلاءٌ إلا بذنب، ولا رفع بلاءٌ إلات ب وبة.
وعليك أن تُدركي أن البكاء وأن الجزع لا يرد شيئًا من هذه المصائب والابتلاءات، لكنه يمكن أن يزيد ذنوب الإنسان ويزيد الآلام عليه؛ ولذلك المؤمنة ينبغي أن ترى سعادتها في مواطن الأقدار، كما قال عمر بن عبد العزيز، فترين السعادة فيما يُقدره الله تبارك وتعالى، والحق أن الإنسان لا يرى من البلاء إلا وجهًا واحدًا، وإلا فكم من منحةٍ جاءت في شكل محنة، وكم من نعمة جاءت في شكل مصيبة، لمَّا صبر عليها أهلها ارتفعوا عند الله تبارك وتعالى درجات.