تبدأ المرأة بالدخول إلى حالة مزاجية ليست جيدة ويزيد إحساسها وشعورها بالقلق. ما هي أهم التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للحامل في الشهر الثامن؟ هناك العديد من التغيرات الفسيولوجية التي تبدأ في الظهر على جسم المرأة في الشهر الثامن من الحمل، حيث يبدأ الجسم في الاستعداد لولادة الجنين وعملية تغذيته بعد الولادة، ومن أهم التغيرات التي تلاحظها المرأة في تلك الفترة ما يلي:- التنفس بصعوبة بالغة
في الشهر الثامن من الحمل يبدأ الرحم في التمدد وأخذ مساحة أكبر من الجسم حتى يستطيع احتواء حجم الجنين الزائد وبالتالي يقوم الرحم بالضغط على باقي الأعضاء ومنها أعضاء الجهاز التنفسي وخاصة الرئتين وبالتالي تشعر الأم بوجود صعوبة في عملية التنفس مما يسبب لها الضيق. نزول بعض قطرات من الحليب
كما ذكرنا من قبل فإن الشهر الثامن من الحمل هو الميعاد الأقرب للولادة لذا يبدأ الجسم في التجهيز لعملية إطعام الطفل بعد ولادته، وهي عملية الرضاعة الطبيعية لذا تلاحظ الأم أن هناك بعض من قطرات الحليب البسيطة بدأت في النزول من الثدي، وتكون مائلة للون الأصفر، هذه القطرات يطلق عليها اللبأ وهي مؤشر على تحضير الجسم لنفسه استعداداً للولادة والرضاعة.
الحمل في الشهر الثامن واعراضه
ومن الممكن أن نقول أن هذه المراحل تتميز عن بعضها البعض بالتغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تحدث لجسد المرأة الحامل في هذا التوقيت. والتغير الذي يحدث يشمل أيضاً الجنين فهو يبدأ في النمو بشكل أوضح ويبدأ في الحصول على نسبة أكبر من الغذاء الذي يدخل إلى الأم استعداداً للخروج إلى الحياة. ما هي أهم الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل في الشهر الثامن؟ من الممكن أن نقول أن هذه المرحلة هي من أصعب المراحل التي تمر بها الحامل، ولأنها بذلك تكون قد أنهت الفترة الثانية من الحمل وهي تعتبر الفترة السهلة، ولكن كما ذكرنا من قبل فإن المرحلة الثالثة من الحمل تحدث فيها العديد من التغيرات للجنين ويبدأ حجمه في الزيادة وتبدأ أعضائه في التشكل بشكل أوضح وكل هذه العوامل تؤثر على المرأة الحامل بشكل كبير، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك مجموعة من الأعراض الأخرى تظهر عليها نتيجة للعوامل السابقة نذكر منها:- الشعور بحرقة داخل المعدة وذلك لأن حجم الطفل يبدأ في الزيادة مما يضغط على المعدة والسوائل الموجودة بها. تبدأ المياه في التكون في جسم المرأة الحامل وبالتالي تلاحظ وجود انتفاخ في الساقين. تصاب المرأة الحامل في هذه الفترة بنوبات متتابعة من الأرق والتوتر ويزيد إحساسها بالقلق.
الدوالي الوريدية: يعتبر ظهور الدوالي الوريدية (Varicose Veins) من الأعراض الشائعة أثناء الحمل، وتكون في العادة غير ضارة، وتظهر بسبب ضغط الرحم على الوريد الكبير الذي يحمل الدم من القدمين والساقين إلى القلب، مما يُفسر ظهور الدوالي في الساقين في الغالب، وقد تشعر الحامل بأعراض أخرى في منطقة الدوالي الوريدية، الذي يشمل الحكة، والانزعاج، والألم. البواسير (Hemorrhoid): وهي نوع من أنواع الدوالي الوريدية، وتظهر كانتفاخ في الأوردة الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم، وتُعد من الأعراض الشائعة خلال الحمل، وتحديداً أثناء الثلث الأخير منه، والتي قد تكون مصحوبة بالألم، أو الشعور بالحكة، وقد تؤدي إلى النزيف خاصّة أثناء أو بعد حركة الأمعاء والتبرز. علامات التمدد (Stretch marks): تعرف هذه العلامات على أنها خطوط شريطية رفيعة تظهر على سطح الجلد بلون يتراوح بين الزهري والأرجواني، وعادة ما تظهر مع تقدم الحمل في مناطقٍ مختلفةٍ من الجسم، مثل: المعدة، أو أعلى الفخذين، أو الثديين، وبما أن الجلد الموجود في منطقة المعدة يتمدد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل لتوفير مساحةٍمناسبة لنمو الجنين داخل الرحم؛ وهذا ما يُفسّر شيوع ظهورها خلال هذه الفترة.
بعد استمرار الاضطرابات في فرنسا قرر الملك لويس الرابع عشر إبعاد الوزراء عن إدارة الأمور في فرنسا والقيام و في المهام، لكنه لم يتمكن من تحسين الوضع الاقتصادي في فرنسا؛ وذلك لأنه كان يقوم بصرف أموال الدولة على البذخ وبناء القصور، كما خاض الملك لويس الرابع عشر خلال حكمه لفرنسا للكثير من الحروب وخاصة ضد إسبانيا ، وقد كانت حروب الوراثة الإسبانية من أهم الحروب التي خاضتها فرنسا في تلك الفترة. وقد استمرت الحروب الفرنسية حتى انتقلت إلى أوروبا، وبعد زيادة قوة فرنسا، قامت إنجلترا و هولندا بالتحالف مع بعضهما ضد فرنسا كما تميزت فرنسا خلال حكم الملك لويس الرابع عشر بالازدهار الثقافي والأدبي، وقد تم ظهور الكثير من الرسامين والنحاتين الفرنسيين، الذين تميزوا بالرسومات والأعمال الفنية. فرنسا في عهد الملك لويس السادس عشر: يعتبر الملك لويس السادس عشر من آخر ملوك فرنسا بعد الثورة الفرنسية، كما قام أيضاً بحكم أحد المقاطعات الإسبانية، وخلال بداية حكم الملك لويس السادس عشر بدأت الثورة الفرنسية ، والتي كان لها دور في الإطاحة في الكم المطلق في فرنسا.
لويس السادس عشر وماري انطوانيت
أصول الثورة الفرنسية. ملك فرنسا عندما توفي لويس الخامس عشر في 1774 نجح لويس لويس السادس عشر ، البالغ من العمر 19 عاما. ويبدو أنه كان هادئا ، لكنه امتلك مصلحة حقيقية في شؤون مملكته ، الداخلية والخارجية على حد سواء. كان مهووسا بالقوائم والأرقام ، وهو مريح عند الصيد ولكنه خجول ومحرج في كل مكان آخر ، وخبير في البحرية الفرنسية ومتفان بالميكانيكا والهندسة ، رغم أن المؤرخين قد بالغوا في ذلك. كان يحب التاريخ والتاريخ في اللغة الإنجليزية ، وكان مصمماً على التعلم من حسابات تشارلز الأول ، الملك الإنجليزي الذي قطع رأسه برلمانه. كما شاهد الناس يأتون ويذهبون من فرساي من خلال تلسكوب. أعاد لويس وضع الملاحم الفرنسية التي حاول لويس الخامس عشر الحد منها ، إلى حد كبير لأنه يعتقد أن هذا ما أراده الناس ، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الفصيل المؤيد للمتقاعدين في حكومته عمل جاهداً لإقناع لويس بأنه كانت فكرته. وقد أكسبه هذا شعبية ، لكنه عرقل السلطة الملكية ، وهو عمل ساهم بعض المؤرخين في الثورة الفرنسية. كان لويس غير قادر على توحيد بلاطه. في الواقع ، فإن كره لويس للحفل والمحافظة على الحوار مع النبلاء التي لا يحبها يعني أن المحكمة أخذت دورًا أقل ، وتوقف العديد من النبلاء عن الحضور.
لويس السادس عشر ملك فرنسا
رد فعل لويس السادس عشر تجاه الثورة
ساهم عجز لويس السادس عشر عن الحكم، وتردده واستسلامه لتأثيرات بلاطه الرجعية في فشله في تأسيس ملكية دستورية مقيدة بالقانون. وصدّق من نصحه بأن التواصل مع النواب المجتمعين في قصر فرساي إهانة لكرامته الملكية، ولم يكلف نفسه أي جهد لوضع برنامج يحظى بدعمهم، ثم جاء مرض ابنه الأكبر ووفاته في الرابع من يونيو سنة 1789 ليلهيه عن اللحظات الحاسمة التي ألمّت ببلاده. أصبح ضعف شخصية الملك واضحًا لعامة الشعب، فقد كان خامل المزاج مفتقرًا إلى البصيرة السياسية وغير قادر على تقدير الأوضاع تقديرًا صحيحًا أو تقديم التنازلات عند الضرورة، فانفصل عن واقع بلاده بممارسة هواياته كالصيد وصنع الأقفال والبناء. أدى عزله لنيكر في يوليو 1789 إلى إطلاق مظاهرات شعبية بلغت ذروتها باقتحام سجن الباستيل، وهذا ما أجبر الملك على قبول سلطة الجمعية الوطنية المعلَنة حديثًا. ووافق -رغم تردده- على تفكيك النظام الإقطاعي، وإعلان حقوق الإنسان والمواطن في أغسطس. استمر الملك سرًا في عدائه للثورة ظنًّا منه أنها ستنطفئ من تلقاء نفسها، لكنه أظهر علنًا استعداده لقبول دوره الجديد كملك دستوري، وساعدت بعض المبادرات التي اتخذها، كزيارته إلى باريس بعد اقتحام الباستيل في تصاعد شعبيته، وأعلنته الجمعية الوطنية في أوائل أغسطس سنة 1789 مجددًا للحرية الفرنسية.
وعندما دخل عليه الكاهن وخرج الجميع وتركوهما وحيدين مع بعضهما البعض ألقى الكاهن بنفسه على قدمي الملك وراح يبكي بكاء مراً. وعندئذ ساعده لويس السادس عشر على النهوض، ثم انهار هو الآخر أيضاً وأخذ يبكي. ثم نزلت عائلة الملك من الطابق الأعلى لكي تودعه لآخر مرة. وكانت ماري انطوانيت على يمينه وأخته اليزابيث على يساره وبنته التي تبلغ الرابعة عشرة أمامه وابنه ولي العهد (سبع سنوات) بين أحضانه. ومن شق الباب سمع الناس الزفير والشهيق، فقد كانت عائلته تعرف انها لن تراه بعد الآن.. وكانوا يقبلون الملك ويقبلهم وهم يبكون وينتحبون. وفي أثناء ذلك ذهب الكاهن إلى الغرفة المجاورة لكيلا يحرجهم بحضوره. ثم فجأة دخل الحرس عليهم وقالوا: انتهت المقابلة وأخرجوا عائلته من عنده بالقوة وتركوه وحيداً. وعندئذ عاد الكاهن لكي يرافقه طيلة الساعات المتبقية له من الحياة. وكان يتلو معه الصلوات لكي يهدئ من روعه. وعلى الرغم من ان عمره لم يكن يتجاوز الثامنة والثلاثين إلا أن المحنة كبرته عشرين سنة إضافية فأصبح يبدو وكأنه في الثامنة والخمسين. ثم جاء الحرس الجمهوري بالمئات في اليوم التالي واقتحموا عليه غرفته واقتادوه إلى ساحة الجمهورية (أي ساحة الكونكورد حالياً والواقعة في أسفل الشانزيلزيه) لكي ينفذ فيه حكم الإعدام.