غير أنني اليوم بدأت أغيّر رأيي حتى في الإنسان نفسه!! بدأت أعتقد أن الإنسان (مثله مثل بقية المخلوقات) تطور بالتدريج من أنواع متواضعة عطفاً على وجود آيات كثيرة تؤكد هذا التدرج والاصطفاء..
فنحن غالباً حين نتحدث عن خلق الإنسان نتحدث عن صنعه بطريقة مباشرة ولحظية من الطين. ولكنه بشهادة القرآن نفسه لم يظهر من الطين بطريقة مباشرة بل تطور من خلال سلالة طويلة انتهت بالتسوية والنفخ والتميز عن بقية المخلوقات..
لاحظ مثلاً الترتيب الزمني في الآيات التالية:
(وبدأ خلق الإنسان من طين. ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين. ثم سواه ونفخ فيه من روحه.
- كل البشر من طين الاانت من سكر
- كل البشر من طين
- كل البشر من طين انس كريم
- قصة مسجد الضرار
كل البشر من طين الاانت من سكر
وفق الأساطير المصرية الإله خنوم يخلق الأطفال من الطين قبل وضعهم في رحم الأم. [4]
وفقا لبعض المعتقدات الهندية الأمريكية قام «صانع الأرض» بتشكيل تماثيل للكثير من الرجال والنساء، ثم قام بتجفيفها بالشمس ثم قام بنفخ الحياة فيها. وفق أساطير الانكا قام الإله الخالق فيراكوتشا بتشكيل البشر من الطين في محاولته الثانية لخلق المخلوقات الحية. وفقا لبعض الأساطير اللاوسية هناك قصص عن خلق البشر من الطين
الديانات التي تؤمن بخلق الإنسان من طين [ عدل]
خلق الإنسان من طين والأديان السماوية [ عدل]
تؤمن الأديان الإبراهيمية بخلق الإنسان من طين، حيث:
وفقًا لسفر التكوين «وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً. » (تكوين 7:2). وفق القرآن ، إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( سورة آل عمران ، الآية 59) [5] ، فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ( سورة الصافات ، آية 11). [6] انظر نظرة الإسلام للتطور
المراجع [ عدل]
^ A.
كل البشر من طين
أسطورة خلق الإنسان من طين!! التي يؤمن بها نصف أهل الأرض
تابعوني سيداتي سادتي لنعرف أصل الحكاية…
هي أسطورة قديمة نشأت في ديانة الحضارة البابلية التي نشأت قبل 4000عام في بلاد الرافدين ….
كل البشر من طين انس كريم
{ثم جعلناه نطفة في قرار مكين} لقد نشأ الجنس الإنساني من سلالة من طين. فأما تكرار أفراده بعد ذلك وتكاثرهم فقد جرت سنة الله أن يكون عن طريق نقطة مائية تخرج من صلب رجل، فتستقر في رحم امرأة، لا بل خلية واحدة من عشرات الألوف من الخلايا الكامنة في تلك النقطة تستقر: {في قرار مكين} ثابتة في الرحم الغائرة بين عظام الحوض، المحمية بها من التأثر باهتزازات الجسم، ومن كثير مما يصيب الظهر والبطن. ومن النطفة إلى العلقة. حينما تمتزج خلية الذكر ببويضة الأنثى، وتعلق هذه بجدار الرحم نقطة صغيرة في أول الأمر، تتغذى بدم الأم، ومن العلقة إلى المضغة، حينما تكبر تلك النقطة العالقة، وتتحول إلى قطعة من دم غليظ مختلط. وتمضي هذه المضغة حتى تجيء مرحلة العظام {فخلقنا المضغة عظاما} فمرحلة كسوة العظام باللحم: {فكسونا العظام لحما}. وقد ثبت أن خلايا العظام هي التي تتكون أولا في الجنين. ولا تشاهد خلية واحدة من خلايا اللحم إلا بعد ظهور خلايا العظام، وتمام الهيكل العظمي للجنين. وهي الحقيقة التي يسجلها النص القرآني. فسبحان العليم الخبير! {ثم أنشأناه خلقا آخر} هذا هو الإنسان ذو الخصائص المتميزة إن الجنين الإنساني مزود بخصائص معينة هي التي تسلك به طريقه الإنساني فيما بعد.
رواه الترمذي ( 2955) وأبو داود ( 4693). والحديث: قال عنه الترمذي: حسن صحيح ، وصححه ابن حبان (14/29) والحاكم (2/288) والألباني في صحيح أبي داود 3926. هذا خلق آدم عليه السلام: من الأرض - من ترابها - ، ثم جُبل بالماء فكان طيناً ثم صار طيناً أسود منتناً وكون ترابه من الأرض التي بعضها رمل لما جبل كان صلصالاً كالفخار. ولذلك لما وصف الله خلق آدم في القرآن في كل مرة وصفه بأحد أطواره التي مرَّت بها طريقة خلقه وتكوينة طينته فلا تعارض في آيات القرآن. ثم أصبح أبناء آدم بعد ذلك يتكاثرون وصار خلقهم من الماء وهو المني الذي يخرج من الرجال والنساء وهو معروف. وهذا يبينه القرآن في قوله تعالى: { وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسبا وصهراً} النور/54 ، وقوله تعالى: { ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين} السجدة/8.
قصة مسجد الضرار قصة مسجد الضرار: لقد ذكرنا الله تعالى في كتابه بأصحاب مسجد الضرار الذين بنوا في أطراف المدينة مسجدًا، لا ليتقربوا به إلى ربهم ولكن من أجل تفريق وحدة وكلمة المسلمين ومن أجل تفريق كلمتهم، فهناك رجل يقال له أبو عامر الراهب، وهذا الرجل كان شديد العداوة للنبي عليه الصلاة والسلام، فلما أظهر الله تعالى أمر نبيه كره ذلك وفرّ ذاهبًا إلى الروم وبدأ هناك يخططون من أجل تفكيك مدينة المسلمين والنيل من رسول الله وأصحابه. فأوعد له بأصدقاء له من أهل الفتنة والنفاق على أن يأسسوا مسجدًا في أطراف مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام ويجتمعوا فيه من أجل علّة العدة، وتنصب هذه العلل على محادّة الله تعالى ورسوله ولتدبير مؤامراتهم ولصرف الناس عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتظارًا لأبي عامر الراهب الذي يتواطئ مع الروم هنالك للمجيء بجيش من الروم وينزل في أطراف المدينة، وهؤلاء يكونوا قد استعدوا لنصرته وإيوائه، فيفتكوا بدولة الإسلام. ومن الجدير بالذكر أن الله تعالى يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي، فيقول المفسرون فيها أن الحيّ هو المؤمن والميت هو الكافر وقال تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" الأنعام:122.
قصة مسجد الضرار
فقام المنافقون على إثر رسالة أبي عامر ببناء
مسجد ضرار بالقرب من مسجد قباء، ثم قالوا للرسول: "بنينا مسجدًا لذي العلة
والحاجة والليلة المطيرة والشاتية ، ونحن نحب أن تصلي لنا فيه وتدعو لنا بالبركة"،
فقال لهم الرسول: "إني على جناح سفر وحال شغل وإذا قدمنا إن شاء الله صلينا
فيه". وحينما قفل رسول الله من غزوة تبوك ؛ قام
المنافقون بسؤاله أن يذهب إلى مسجدهم ، فنزل الوحي على النبي في قوله تعالى: "وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (107) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا ۚ لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ
فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)". فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى
هدم ذلك المسجد حيث قال إلى من دعاهم: "انطلقوا إلى هذا المسجد الظالم أهله
فاهدموه وأحرقوه"، فقاموا بتنفيذ ما أمرهم به الرسول ، وقد أمر فيما بعد أن
يستبدلوا مكانه بكناسة يتم إلقاء القمامة والجيف فيها ، وقد ورد أيضًا في القرآن
الكريم بشأن أمر هذا المسجد قوله تعالى:" مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن
يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ".
قام المنافقون في عهد رسول الله صلّ الله عليه وسلم بأفعال مشينة لتفريق المؤمنين ، ومن بين تلك الأشياء التي فعلوها هي بناء "مسجد ضرار" ، وهو المسجد الذي تم بنائه لأبي عامر الذي عُرف بأبي عامر الراهب ، والذي كان متنصرًا في العهد الجاهلي وكان المشركون يقومون بتعظيمه ، وحينما جاء نبي الله بالدعوة إلى الإسلام قام بالفرار إلى الكفار ، وقد قامت طائفة من المنافقين بالعمل على بناء ذلك المسجد ، وكان قصدهم من بنائه أن يكون لأبي عامر ولم تكن نيتهم أنه إرضاءًا لله ورسوله. وقد تحدث البركتي وهو أحد العلماء الأحناف في أمر ذلك المسجد قائلًا: "هو مسجد اتخذه المنافقون ضرارًا وكفرًا وتفريقًا بين المؤمنين ؛ وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله في عهد النبي فأنزل الله فيه " لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا" ، فهدمه النبي وأحرقه فهو مسجد خاص ، نعم يُلحق به في الذم وعدم الثواب كل مسجد بني مباهاة أو رياء أو سمعة أو لغرض سوى ابتغاء وجه الله تعالى ، أو بمال غير طيب لكن ليس هو مسجد ضرار حقيقة حتى يهدم ويحرق والله أعلم ". قصة بناء المسجد:
ذُكر أنه حينما قام بنو عمرو بن عوف ببناء مسجد قباء ؛ كان الرسول صلّ الله عليه وسلم يذهب للصلاة فيه ، فحسدتهم على ذلك بنو غنم بن عوف حيث قالوا: نبني مسجدًا ونرسل إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم يصلي فيه ويصلي فيه أبو عامر الراهب إذا قدم من الشام ليثبت لهم الفضل والزيادة على إخوانهم.