حياك الله، وبارك الله فيك لحرصك على الاطّلاع والاستزادة، وقراءة ماضي الأمَّة الإسلاميّة الذي يزخر بالعبر والدروس، كانت نهاية الدولة العباسية على يد المغول بقيادة هولاكو، فقد استطاع إنهاء الخلافة العباسية، وتدمير مقرّ الخلافة، حيث دُمّرت بغداد بالكامل بعدما دخلها المغول، كما عمدوا إلى قتل الخليفة آنذاك وهو المستعصم بالله -رحمه الله-، وبدأ هولاكو يحاول ضمَّ مصر إليه، وعمد إلى دخولها. اسباب سقوط الدولة العباسية. وأرسل الرسل لتهديد السلطان سيف الدين قطز؛ وهو حاكم الدولة المملوكية حينها، إلا أن قطز لم يأبه إلى تهديداته، وخرج لقتال المغول في الواقعة المشهورة والتي تُعدُّ حدثًا فيصليًا في تاريخ الإسلام والمسلمين، وهي معركة عين جالوت؛ والتي انتصر فيها المسلمون انتصارًا ساحقًا، واستطاعوا إيقاف الزحف المغولي. كان انتهاء الدولة العباسية في سنة 656 هجرية على يد المغول، حيث استطاعوا السيطرة على بغداد مقرّ الدولة العباسية، والمدن الشامية، ووقفوا عند مصر، وكانت نهاية الدولة العباسيّة هي بداية قيام الدولة المملوكية ومقرّها في مصر بقيادة السلطان سيف الدين قطز. وعمد المماليك بعد ذلك إلى إحياء العهد العباسي، وإعادة خلافة العباسيين من جديد، إلّا أنَّ ذلك كان في القاهرة وليس في بغداد، وكان قيام الدولة المملوكية هو الذي أعاد المدن الشامية وأعاد مجد الدولة الإسلامية من جديد.
- من أسباب سقوط الدولة العباسية
- المروءة عند العاب بنات
- المروءة عند
- المروءة عند العرب العرب
- المروءة عند العربيّة
من أسباب سقوط الدولة العباسية
آخر تحديث 2020-05-23 18:38:29
الدولة العباسية
يعود أصل الدولة العباسية إلى العباس بن عبدالمطلب عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذي عُرف بأبي العباس السفاح، الذي أنشأ مدينة بغداد لتصبح فيما بعد مركزًا وعاصمة الدولة العباسية، وتعتبر الخلافة العباسية هي ثالث الخلافات الإسلامية بعد الخلافتين الراشدية والأموية، وهي ثاني السلالات التي حكمت في الإسلام بعد بني أمية الذين تمت مطاردتهم وهزيمتهم ليتبقى منهم الجزء القليل الذي هرب إلى الأندلس. وقبل قدوم الدولة العباسية وسيطرتها على الدولة الإسلامية كانت الدولة الأموية هي المسيطرة آنذاك على الحكم وعلى إدارة الشؤون الإسلامية في البلاد، حتى تعرضت الدولة الأموية لأزمة كبيرة ومرّت في مرحلة ضعفٍ وركودٍ كبير على جميع الأصعدة مما أتاح الفرصة لتقدم الدولة العباسية وإسقاط الدولة الأموية لتحل الدولة العباسية محلها وتعلن قيادتها للدولة الإسلامية.
بسبب كثرة النزاعات الداخلية، وظهور فرق وحركات في الدولة العباسية، وضعف الخلفاء، وانجرارهم وراء الدخلاء على نظام الحكم فيها، وغيرها من الأسباب التي لسنا بصدد حصرها.
أما عن الشهامة والمروءة فى العصر الحديث ، فبالكاد تجدهما ولكن بعد تظن كل الظن أنه لم يعد لهما أى وجود! فقد تربينا بمجتمعات شرقية تحترم الأديان وتقدس العادات والتقاليد وتتكاتف عندما تحل الشدائد والملمات ويتكأ كلُ منا على الآخر عندما يضيق به الحال وهو مطمئن القلب،
أين ذهبت تلك الفضائل ومن ذا الذى أطاح بها لصالح أخرى دخيلة لا نعرفها ولا تعرفنا ولا تليق بنا ؟
أين الأمان والإطمئنان عندما كانت الفتاة تخرج ذهاباً وإياباً دون خوف أو جزع، فإن حدث لها مكروه أو تعرض لها أحد بسوء، تجد عشرات بل مئات المدافعين ممن لا تعرفهم ولا يعرفونها، ولكنها الشهامة والمروءة التى كان يتحلى بها المصريون إلى زمن ليس ببعيد! أما فى تلك السنوات الصعاب لا يأمن المرء جاره أو صديقه أو حتى أحد أقاربه فى بعض الأحيان! مكارم الأخلاق (٧) "الشهامة والمروءة" - اليوم السابع. فبات أمراً مألوفاً عادياً أن تتعرض الفتيات والسيدات للتحرش وربما الإغتصاب وفى أماكن مكتظة بالآخرين الذين يسلكون آنذاك منهج (لا أسمع ، لا أرى ، لا أتكلم) وأضيف عليهم ( لا أتدخل)! فكم من مرات سمعنا عن مواطنين تعرضوا للسرقة والضرب وربما القتل فى بعض الأحيان، ذلك فى وضح النهار وعلى مرأى ومسمع الجميع ممن تواروا خلف أتربة الخيبة والضعف والخذلان لأنفسهم قبل أن يكون للآخرين!
المروءة عند العاب بنات
أما " المروءة" فهى:
صدقٌ فى اللسان ، واحتمال للعثرات ، وبذل للمعروف ، وكف للأذى ، وكمال فى الرجولة ، وطلاقة للوجه ، المروءة من خصال الرجولة فمن كانت رجولته كاملة كانت مروءته حاضرة. -فالمروءة مع الله تعالى: بالاستحياء منه حق الحياء، وأن لا يقَابَل إحسانه ونعمته بالإساءة والكفران والجحود. -. المروءة في قضاء المجلس الدستوري | الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة. المروءة مع النفس: بحملها على ما يجمّلها ويزينها وترك ما يدنّسها ويُشينها، والارتقاء بها إلى مراتب الحكمة
-. المروءة مع الخلق: بالسعى فى قضاء حاجاتهم وبشاشة الوجه ولطافة اللسان وسعة الصدر وسلامة القلب، وأن تحب لهم ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك. كما أن لنا فى قصة موسى عليه السلام التى وردت فى القرآن الكريم، أسوة حسنة فى ما يخص فضيلتى الشهامة والمروءة:
قال تعالى: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِى حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَى مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 23- 24].
المروءة عند
وكان يوماً ذاهباً إلي المسجد فرأي مقعداً يريد أن يذهب للمسجد فحمله حتي المسجد فلما حضرته المنيه رأي قصراً من قصور الجنه وقالت له الملائكة هذا قصرك فقال لأي عمل عملته؟ فقالوا: لأنك حملت مقعداً ليصلي في المسجد، فقال الرجل: لقد كان المسجد قريباً، فكيف لو كان بعيداً.. " ليته كان بعيداً ". وفي يوم آخر كان يمشي ومعه رغيف وبعض رغيف فوجد مسكيناً جائعاً فأعطاه بعض الرغيف فلما حضرته الوفاه رأي قصراً من قصور الجنة فقالت له الملائكة هذا قصرك فقال لأي عمل عملته، فقالوا: لانك تصدقت ببعض رغيف علي مسكين، فقال الرجل: إنه كان بعض رغيف فكيف لو كان كاملاً ؟ " ليته كان كاملاً ".. المروءة عند العرب العرب. قال تعالى: « لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّون » صدق الله العظيم.
المروءة عند العرب العرب
وقال الأحنف عن المروءة: صدق اللسان، ومواساة الإخوان. (2) المياسرة: وهي السماحة والسهولة وهي على نوعين: العفو عن الهفوات، والمسامحة في الحقوق. أما العفو عن الزلات والهفوات: فلأنه لا مُبَّرأ من سهو أو زلل، وقد قال الحكماء: لا صديق لمن أراد صديقًا لا عيب فيه. وقال بعض الأدباء: ثلاث خصال لا تجتمع إلا في كريم: حُسْنُ المحضر، واحتمال الزلة، وقلة الملال. وقال ابن الرومي:
فعذرك مبسـوطٌ لذنب مقدم....... وودُّك مقبــول بأهلٍ ومرحبِ
ولو بلغتـني عنك أذني أقمتُها....... لديَّ مقام الكاشح المتكــذِّب
فلستُ بتقليب اللسان مصارمًا....... حديثُ العربِ عن سِمة المروءة | تاريخكم. خليـلاً إذا ما القلبُ لم يتقلب
وأما المسامحة في الحقوق والأموال: فتتنوع إلى إسقاط الحق أو تخفيفه. (3) الإفضال: فذو المروءة يجود بماله، فهو إما يجود بماله على من أدَّى إليه معروفًا ولو كان يسيرًا، كما جاد الشافعي رحمه الله على غلام ناوله سوطه حين سقط منه فأعطاه سبعة دنانير، وقد يجود لتأليف قلبٍ، أو صيانة عرضٍ من الحساد والحاقدين والسفهاء. قالوا عن المروءة:
· قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن: "للسفر مروءة، وللحضر مروءة، فأمام مروءة السفر: فبذل الزاد، وقلَّة الخلاف على الأصحاب، وكثرة المزاح في غير مساخط الله.
المروءة عند العربيّة
وخارج حدود الحرم عند (التنعيم) يصادفها (رجل ٌ) من مشركي قريش مَلَك رجولة نادرة، تقصر عن دَركها الدعاوي والتشدقات، هو عثمـان بن طلحة، الذي كان حاجب الكعبة في الجاهلية، فيراها على جملها وحيدة، خفيفة الزاد، غزيرة الدمعة، بادية اللهفة، وحين سألها: إلى أين يا بنت زاد الراكب - وكان أبوها من أجواد العرب المعدودين - قالت له: أريد زوجي بالمدينة. - أوَ ما معكِ أحد يا هند؟ - قالت: لا والله، إلا الله ثم ابني هذا. - فقال: والله مالكِ من مَتْرَك.. المروءة عند العربية. ولست عثمان بن طلحة إن لم أبلغك مأمنك عزيزة حرة كريمة، فلا المروءة، ولا همة الرجال ترضى أن تُترك امرأة مثلك وحيدة في هذه الصحراء العريضة. وأخذ عثمان بخطام البعير فانطلق به دون تردد، ولا تفكير، ولا موازنات..
تقول أمي أم سلمة عليها الرحمة والرضوان: (والله ما صحبت رجلاً من العرب كان أكرم منه ولا أشرف:كان إذا بلغ منزلاً من المنازل أناخ بي البعير، ثم تنحى إلى شجرة فاضطجع تحتها، فإذا دنا الرواح قام إلى بعيري فأعده ورحَّله، ثم استأخر عني وقال: اركبي، فإذا ركبت واستويت على بعيري أتى فأخذ بخطامه فقاده، فلم يزل يصنع ذلك حتى قدم بي المدينة). الغريب - بمقاييسنا - أن الرجل لم يفكر أن (يسجّل) مأثرته، ولم يستدع الإذاعة والتلفزيون، وقناة الجزيرة، والسي إن إن، ولم يرسل رسلاً إلى مضـارب القبائل العربية يخبرها - "في تواضع" - أن من مآثره حفظه الله كذا وكذا ؛ بل انصرف عائداً مباشرة دون أن يراه أحد، ليواصل مسيرةً طولها 900 كم - ذهاباً وعودة - دون أن ينتظر من أحد جزاءً ولا شكوراً..
فحين وصـل إلى المدينة نظر إلى قرية عمرو بن عوف عند قباء، حيث كان أبو سلمة يقيم، وقال للمرأة: إن زوجك في هذه القرية، فادخليهـا على بركة الله، ثم وضع الخطام على عنق البعـير، وضرب كفله، لينطلق البعير إلى المدينة، ولينطلق هو عائداً إلى مكة على طول السفر ووعثاء الطريق.
أنا رجل قاسي القلب - وأسأل الله أن يُلين قلبي - قلّ أن أبكي وألين، ومع ذلك أزعم أنني إذا قرأت هذه القصة - مرة بعد مرة - لم أتمالك دموعي، ولم أستطع أن أكبح جماح عواطفي - إعجاباً وتأثراً - لأنها قصة مشحونة بالعواطف، تليق بالرجال النبلاء، الذين ترفعهم شيمهم ومروءاتهم إلى ذرىً ومراقٍ يقصّر عنـها المتحذلقون والمتشدِّقون!