المقدمة
الشعراء
أمراء الكلام، يصرِّفونه أنَّى شاؤوا، ويجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم" [1] ، من
ضرورات الشعر، وتصريف الكلام ها هنا عنوان كبير يدخل تحته أشياء كثيرة لا بُدَّ أن
حرية التركيب واحدة من أهمها. إنّ
تنافر الحروف أن تكون الكلمة مكونة من حروف متقاربة المخرج بحيث يصعب النطق بها
لأول مرة, فتكون الكلمة متناهية في الثقل على اللسان.
قصيدة امرؤ القيس في وصف المرأة
لامرؤ القيس أبيات رائعة في الغزل، فقد سلك سبلًا لم يسلكها احد من قبلها، وغزله كان يذوب من اللطافة والرقة، وإما كان يتخذ من الغزل العفيف الشريف او الغزل الفاحش الخارج عن الادب، وبدا من شعره بأنه كان مولعًا بالنساء، محبًا للجمال، وكان يتبع المرأة اينما حلت، وكان سريع العشق، متى رأى امرأة جميله أحبها، والبعض يصنف ابيات قصائده من اصعب بيت شعر في اللغة العربية لانها تحتاج لخبرة في اللغة العربية كي يتم فهمها بالكامل.
¶ ومن الكلمات التي يعسر النطق بها
ويخرجها البلاغيون من دائرة الفصاحة كلمة (مُستَشزِرات) في قول امرئ القيس يصف شعر
محبوبته:
وتفيض
كتب البلاغة في تفسير منشأ الصعوبة في الكلمة التي استخدمها امرؤ القيس، وتكاد
تتَّفق على أن الصعوبة في الكلمة هنا نشَأَت من اجتماع حروفٍ خاصَّة هي السين
والشين والزاي "وذلك لتوسُّط الشين وهي مهموسة رخوة بين التاء -وهي مهموسة
شديدة -والزاي وهي مجهورة" [2]. ولو
أن الشاعر استبدل بعض الحروف بحروفٍ أخرى لأمكنه تلافي هذه الصعوبة، فقد كان في
إمكانه أن يقول: (مستشرفات)، فيستقيم له المعنى والوزن، ويَسْلَم من الوقوع في
التنافر [3]. ¶ بعد هذا التحليل للأبيات والتوقُّف
عند بنية الكلمات المصورة، نستطيع أن نقول مطمئنِّين: إن الألفاظ التي استخدَمَها
امرؤ القيس في وصف محبوبته ألفاظ مقصودة، قارَّة في موضعها، نابعة من عاطفة صادقة؛
لذلك جاء كلُّ لفظٍ منها محمَّلاً بمدٍّ دلالي مُفعَم لا يسعفنا به غيرُه. فامرؤ
القيس إذًا لم يستعمل هذه الألفاظ لأنه شاعر جاهلي بدوي خشِن، يحبُّ الحُوشِيَّ من
الكلام، ويعجز عن تحقيق التناسُق والتناسُب فيما ينظم؛ بل لأنه يرى فيها الصورة
المقصودة، والعاطفة الغالبة تقتضيها اقتضاءً عضويًّا، فالشاعر عندما يقصِد إلى
كلمات بعينها غير خاضعة لأصول الفصاحة المعيارية، ويتجاوَز تلك الأصول، فهو يرى أن
مجاوزة تلك المعايير يحقِّق له هدفه المقصود، ولو خضع لمعايير الفصاحة في هذا
الموضع لفسَد الخطاب وأُهدِرَت مستهدفاته الدلالية.
ويقال إن عدداً قليلاً من المخاتير لبّى دعوة للاجتماع مع دياب. ومن بين من خرجوا من المستقبل والتحقوا بتيار السنيورة كان راشد فايد، نزيه خياط ومصطفى علوش وبلال الحشيمي وصالح فروخ، وإلى حد ما خالد شهاب ناهيك عن المفاتيح الأساسية التي تدور في فلك سليم دياب، في حين يعجز أحمد الحريري عن تأمين نخب من الشخصيات التي تأسست على يد الحريري الأب. قبل الانتخابات بأيام «دبكت» بين الحريري بالواسطة والسنيورة والأمور آخذة في التصعيد. ومع بصمات «سعودية» داعمة للسنيورة، يبدو أن المعركة الانتخابية النيابية بدأت تكتسب أبعاداً إقليمية. جريدة الرياض | قيادي أميركي: وقف الحرب في اليمن ليس من مصلحة إيران. مصادر مطلعة على أجواء لائحة السنيورة قالت إن القيّمين على تيار المستقبل أزعجتهم التقارير التي تحدثت عن تقدم للائحة «بيروت تواجه» السنيورية ونتيجة لذلك علا صراخهم ودخل أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري على الخط علناً ومباشرة وتحولت بيروت إلى مادة لصراع الصيداويَّين الحريري والسنيورة. ما يزعج تيار المستقبل هو إصرار السنيورة على التحذير مراراً من انعكاسات قرار الحريري على التمثيل السني في البرلمان وفي الحياة السياسية عموماً وتحميله مسؤولية ملء الفراغ بفريق سياسي مناوئ وهو أمر مخالف للواقع لأن الثنائي الشيعي ستكون له كتلة نيابية كبيرة قوامها إلى النواب الشيعة وعددهم 27 نائباً مع كتلة من النواب المسيحيين الحلفاء الموزعين في مناطق ودوائر مختلفة.
جريدة الرياض | قيادي أميركي: وقف الحرب في اليمن ليس من مصلحة إيران
وأضاف، لا أعتقد أن الاتفاق النووي الايراني لعام 2015 هو ما قاد إلى تطوير البرنامج الصاروخي لإيران أو تصعيد دعمها للميليشيات ولكن لا ننكر التبعات المخيفة لوجود المزيد من الموارد المالية في يد إيران. وكان ماكينزي قد صرّح "الأربعاء" أمام مجلس النواب بالقول إنّ إيران طوّرت خلال السنوات السبع الماضية، وبينما كانت خاضعة لأقصى العقوبات، أخطر صواريخها البالستية. وأضاف، عمّا قريب ستتمكن الصواريخ الإيرانية من الوصول إلى الأراضي الأوروبية.
رصدت «العرب» تزايد إقبال الشباب على الدروس الدينية التي تقام عادة بعد صلاة العصر منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث يحرص الشباب على البقاء في المسجد عقب انتهاء الصلاة لحضور الدرس الديني الذي يقدمه الأمام، الذي عادة ما يتعلق بفضائل الصيام ممزوجاً بمقتطفات من حياة النبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم). إنه مظهر رائع قل ما تجده في الأيام العادية من غير شهر رمضان المبارك، إلا انه مفيد جداً للتأثير بالإيجاب على سلوكيات الشباب الذين تمتلئ صدورهم بالمحبة والسلام إثر هذه الدروس الشيقة التي تركز على السلوكيات الحسنة والمحبة والسلام، وتترك آثاراً طيبة ترافق الشاب طيلة حياته وتحسن سلوكه مع الآخرين وتهذب روحه لتكون محبة للخير مسالمة ذات أثر طيب تتركه عند الآخرين. في سياق آخر تثير الدروس الدينية شغف الشباب للتعمق بالمعرفة حول العقيدة الإسلامية مما يجعلهم يوما ما احد الأساتذة في هذا المجال، ويجد هذا الشغف ابوابا مفتوحة لدى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي ترحب بالشباب، لاسيما الراغبين بتأهيلهم ليكونوا أئمة وخطباء، وذلك بتقديم مجموعة من المحفزات المالية والمعنوية لتشجيعهم على الانخراط في ركب الدعاة وعلماء الدين.