الاسم الرباعي
البريد الالكتروني
إختيار الفرع لتقديم الطلبات *
اسم المستخدم
كلمة المرور
اعادة كلمة المرور
عودة
الجمعية السعودية للإعاقة السمعية - الشبكة السعودية لذوي الاعاقة
4 - الترجمة ولغة التواصل مع الأصم
نظرًا لصعوبة تواصل الشخص الأصم مع المجتمع بسبب اللغة لكونه يفتقد إلى التعبير مثلما يعبّر الشخص العادي المستمع فكان لا بُدَّ من إيجاد حلول لهذه الإشكالية مواكبة للمتغيِّرات في بيئته التي يعيش بها مدركًا لما يدور حوله، وتقدم الجمعية خدماتها في هذا الجانب في كل من (المؤتمرات والندوات - القنوات التلفزيونية - المحاكم وأقسام الشرط - المشكلات الاجتماعيَّة مع الأسر - المستشفيات) إضافة إلى عقد دورات لاعتماد مترجمي لغة الإشارة من الجنسين بعد اجتيازه الشروط المناسبة. 5 - توعية المجتمع
حتى لا يخسر المجتمع مساهمة هذه الفئة من أفراده تلافيًا لعدم بقائه خلف أسوار إعاقته ويكونون مجتمعًا منغلقًا إذا أخذنا بالحسبان صعوبة الإعاقة السمعية تحديدًا كونها غير مرئية ولا تلاحظ من قبل الآخرين فإنَّ الجمعية تقوم بالتوعية ونشر الثقافة عن طريق الكتيبات الإرشادية، الندوات ذات العلاقة، ورش العمل، البرامج التلفزيونية، المعارض والمهرجانات، الصحف، الإنترنت، شبكات التواصل الاجتماعي. 6 - الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية
سعت الجمعية منذ وقت مبكر إلى جعل عملية الكشف المبكر ملزمة لجميع مواليد المملكة كبرنامج وطني انطلقت أولى خطواته بالتعاون مع وزارة الصحة قبل 6 سنوات حيث وفرت الجمعية الأجهزة الخاصَّة بالفحص المبكر وتحمل رواتب الكوادر العاملة في هذا البرنامج الذي نفّذ في كلِّ من الرياض - جدة - الشرقية وتعمل الجمعية على التوسع لتنفيذه في بقية مناطق المملكة.
الجزيرة - عبد الله الجديع / تصوير - التهامي عبد الرحيم:
حاسة السمع من أهم وسائل اتِّصال الفرد بمجتمعه، يتم من خلالها اكتساب المعلومات والخبرات منذ الولادة، ومحاور قضية الإعاقة السمعية تتمثَّل في أهمية اكتشاف المشكلة وتشخيصها وتحديد أساليب العلاج وكيفية التعامل مع فئة الصم، لذا دأبت الجمعية السعوديَّة للإعاقة السمعية منذ تأسيسها أن تكون متميِّزة في مد جسور التواصل بين المعاقين سمعيًّا والمجتمع ودعمهم من خلال برامج شاملة ومتخصصة والتعامل مع مشكلة الصم كواقع والإسهام في تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه المعاق سمعيًّا..
«الجزيرة» قامت بزيارة إلى مقر الجمعية السعوديَّة للإعاقة السمعية في الرياض.
وبناء على هذه القاعدة، نتساءل: هل الإنسان هو الذي أوجد نفسه، ووهب لنفسه الحياة؟ والإجابة: لا. فالله تعالى هو واهب الحياة للإنسان، كما قال سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1] بل الإنسان كله هبة الله تعالى، ولذلك جُعل حق إنهاء الحياة لمالك الحياة وليس لمن وهبت له الحياة، كما قال سبحانه {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا} [آل عمران: 145]. فليس من الحرية أن يعتدي الإنسان على شيء هو لا يمتلكه، بل هذا يعد نوعا من التعدي، ولذا قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29]. رؤية المحتضر للملائكة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد عرف عن العقلاء أن من قتل غيره فقد اعتدى على ما لا يحق له، والنتيجة واحدة، سواء قتل نفسه أو قتله غيره، فالنتيجة واحدة، وهو اعتداء يعاقب عليه الشرع والقانون. ثم إنهاء الإنسان حياته من تلقاء نفسه هو نوع من العقاب والعذاب، ولهذا قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29].
رؤية المحتضر للملائكة - إسلام ويب - مركز الفتوى
إن ما يجب أن يناقش هو التالي:
• لماذا انتحر من انتحر؟
• من هي الجهة المسئولة عن الانتحار؟
• كيف نقوّم سلوك تلك الجهة المسئولة، ونجبرها على أن تكف عن دفع الأحياء تجاه تفضيل الموت على الحياة؟
• ما هي الحياة التي تستحق أن تسمى حياة؟
تلك هي أسئلة الشعب التونسي الذي حطم بها طغيان بن علي، حتى وإن جاءت النتائج- لأسباب صارت معروفة- فيما بعد بغير ما فكر فيه المنتفضون الأوائل، لكن الشعب التونسي لم يلتفت إلى حديث المتفذلكين، المتألهين، مالكي مفاتيح الجنة والنار، إنما سعى لحماية أبنائه من مصير البوعزيزي، من خلال الإصرار على التخلص من الأسباب التي دفعته للانتحار. لا يجوز ترك تلك الأسئلة بحجة المصير الأخروي الذي لا يعلمه إلا الله. كلمة أخيرة أوجهها للشباب اليائس:
الانتحار ليس حلاً، ولا يعبر عن بطولة، مهما بدت أسبابه ودوافعه كبيرة، الانتحار هروب واستسلام، وكان الأولى أن يواصل المنتحر نضاله من أجل الحصول على حقوقه، حتى لو بدت وسائل المتنفذين أكثر فاعلية، فيكفيه شرف المحاولة، والتي لا يمكن أن تضيع هدراً، فكل تغيير نوعي يحتاج إلى تراكم كمّي، ما يعني أن أي جهد لا يحقق نتائجه عاجلاً، فإنه يؤسس إلى تغيير جذري ولو بعد حين، أما اليأس، والإحباط، ومن ثم التوجه نحو الانتحار فهو هروب قد يرقى إلى مستوى الجبن.
وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية في أغسطس عام 2017م، فإنه يلقى ما يقارب 800000 شخص حتفه كل عام بسبب الانتحار. وفي مقابل كل حالة انتحار هناك الكثير من الناس الذين يحاولون الانتحار كل عام وتمثل محاولة الانتحار السابقة أهم عامل خطر لعموم السكان. ويعتبر الانتحار ثاني أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15و 29 عاما. وتستأثر البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بنحو 78% من حالات الانتحار في العالم. و يعتبر ابتلاع المبيدات، والشنق والأسلحة النارية من بين الأساليب الأكثر شيوعا للانتحار على مستوى العالم. ا. هـ
ورغم فداحة العدد الذي يقترب من مليون شخص إذا عرفنا أن هناك أعدادا من المنتحرين لا تسجل حالاتهم في منظمة الصحة العالمية، نجد أن هناك من يرى أن الانتحار ( حرية شخصية)، وأن القول بمنع الانتحار سواء كان ذلك بتشريع ديني، أو تشريع قانوني هو مصادرة للحريات. معنى حرية الإنسان
وهذا سؤال يرجع إلى سؤال فلسفي كبير، هل الإنسان يملك نفسه؟ وما مدى حرية الإنسان تجاه نفسه؟
فالإنسان حر فيما يملك، ويكتسب، فهو مثلا حر التصرف في ماله، وفي ملكه، يتصرف فيه بالبيع والشراء والهبة والإجارة والوقف وغير ذلك. والسبب في ذلك أن الملك الذي آل إليه إنما جاء بسبب الكسب والكد والتعب الذي تحصل به من خلاله على ماله، فله أن يتصرف فيه.