رقص بنات على شيلة غمازتين - YouTube
اكتشف أشهر فيديوهات رقص بنات بملابس صيفية علىالشاطىئ | Tiktok
شيله ياشيخه الزين 2022 رقص بنات على شيله جمالها طاغي وفتان شيلات رقص طربيه - YouTube
شيلة غمازتين اداء سعد محسن 2019 حصري جديد - YouTube
قبل أسبوعين، وقف الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز أمام عشرات الآلاف من أنصاره في العاصمة نواكشوط، طلب منهم التصويت لصديقه محمد ولد الغزواني، ووصفه بـ«رئيس موريتانيا المقبل». وكان ولد الغزواني يقف إلى جواره ينظر إلى الأرض محتفظاً بهدوئه المعهود، حتى لكأن الحديث ليس عنه ولا يعنيه، وبالفعل صوّت الموريتانيون لصالح الرجل وانتخب رئيساً للبلاد. لقد سبق أن وقف محمد ولد عبد العزيز وصديقه محمد ولد الغزواني وقفات أخرى كثيرة غيّرت مجرى التاريخ السياسي الحديث لموريتانيا، وتركت أثرها القوي خلال العقدين الأخيرين. أولى هذه الوقفات جاءت عندما أطاحا معاً عام 2005، في انقلاب عسكري أبيض، بالرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع الذي حكم البلاد لأكثر من عشرين سنة (1984 - 2005)، ثم عندما وقفا خلف انتخاب الرئيس المدني سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عام 2007، مغلقين الباب أمام انتخاب زعيم المعارضة التاريخي أحمد ولد داداه. إلا أن الرجلين سرعان ما اصطدما بالرئيس الذي اختاراه واجهة مدنية لإدارة البلاد، فوقفا خلف أزمة بين الرئيس وغالبيته البرلمانية انتهت بانقلاب عسكري أبيض جديد عام 2008، توصلا بعده إلى قناعة راسخة بصعوبة إدارة البلاد من وراء ستار، وأنه لا بد أن يتوليا الحكم بشكل مباشر.
نبذة من حياة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني – Tabrenkout
[1]
وواصل الرجل صعوده في المؤسسة العسكرية كضابط صف قبل أن يحصل على منحة للتدريب العسكري في المغرب وفي نفس الكلية التي درس فيها الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز. خدم ولد الغزواني في عدة مناطق قبل أن يحصل في نهاية الثمانينيات على منحة للتكوين العسكري في العراق لعدة سنوات، مكنته من أن يكون خارج موريتانيا أثناء أزمة 1989 التي راح ضحيتها عدد كبير من الضباط الزنوج في موريتانيا بسبب التصفيات العرقية التي قادها ولد الطايع، كما مكنته أيضا من النجاة من التصفيات التي قادها الرئيس ضد الضباط البعثيين والتي طرد بموجبها 500 جندي وضابط بعثي.
تعزية ولد الغزواني-تعزية لأسر ضحايا الأحداث الأخيرة التى وقعت على الأراضي المالية - موقع ومنصة اليوم السابع الموريتاني
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن التهدئة السياسية التي اعتمدت منذ وصوله إلى الحكم مكنت من «خلق مناخ من الثقة» بين أطراف المشهد. وأضاف في مقابلة مع مجلة (الشعب) التي تصدر عن الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أن «عملية التهدئة التي صبغت الحياة العامة، مكنت من خلق مناخ من الثقة». وقال إن هذا المناخ «يبشر بوضعية تسمح بالتطلع إلى مستقبل يسوده المزيد من التفاهم». الوكالة الرسمية نشرت برقية مقتضبة عن المقابلة، قالت فيها إن ولد الغزواني أوضح أن «الجهود تم تركيزها منذ الوهلة الأولى على تبني إصلاح جذري للمنظومة التعليمية». وشدد ولد الغزواني على أن إصلاح التعليم هدفه «بناء مدرسة تحقق ما نطمح إليه، وتكون بوتقة تعمل على صناعة جيل، ليس فقط مسلحا بالعلوم والمهارات لبناء دولة عصرية، وإنما قادرا على تأمين ديمومة مسيرتنا التنموية». وتعد هذه أول مقابلة يجريها ولد الغزواني مع مجلة (الشعب)، أو أي وسيلة إعلام محلية منذ وصوله إلى الحكم، بعد عدة مقابلات أجراها مع وسائل إعلام أجنبية، عربية وأفريقية وأوروبية. أقرأ التالي منذ 4 ساعات هذا ما قاله النواب في جلسة نقاش برنامج الحكومة
ول اشدو: التقيت الغزواني مرتين | الفكر
بعد انقلاب 2005 تولى ولد الشيخ الغزواني إدارة الأمن الوطني، وكان عضوا في المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية الذي أدار البلاد، وقاد فترة انتقالية أسفرت عن انتخاب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، كأول رئيس مدني في تاريخ البلاد. عينه ولد الشيخ عبد الله قائدا للأركان الوطنية عام 2008، لكن سرعان ما ساءت العلاقة بين الرئيس المنتخب وأصدقائه العسكريين وفي مقدمتهم ولد عبد العزيز وولد الشيخ الغزواني، لتنتهي الأمور بانقلاب عسكري قاده الرجلان في أغسطس من عام 2008. وتولى ولد الشيخ الغزواني رئاسة الأركان عام 2009، ثم تولى بعد ذلك القيادة العامة للجيوش 2013. ومع نهاية المأمورية الرئاسية الثانية والأخيرة لمحمد ولد عبد العزيز، كان ولد الشيخ الغزواني قد نال حقه في التقاعد، فتم تعيينه في شهر أكتوبر الماضي وزيرا للدفاع، معلنا عن نهاية الخدمة العسكرية وبداية مرحلة جديدة. دعمت الأغلبية البرلمانية والحزب الحاكم ترشيحه للرئاسة، فيما ساندته أحزاب وشخصيات معارضة، ورأى فيه أنصاره "مرشحا للإجماع الوطني"، حتى نجح في حسم الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.
أما العجب العجاب فهو أن نجد اليوم من نواعق وسائل التواصل الاجتماعي، وعوالق المشهد السياسي، من يستغرب وينتقد صراحة الرجل وحرارة صدقية حديثه، أمام الجالية الموريتانية في إسبانيا، لأنه قال ما نعرفه جميعا، ونتحاشى البوح به في نوادينا الرسمية، وقد مَرَدَت أنظمتنا السابقة على دفن الرؤوس عنه وسط رمال التجاهل والنكران، ووصمت من يصرح به بالسعي لتشويه الوطن والإساءة إلى سمعته، وإشاعة اليأس بين الناس. لقد صَدَقَنا ولد الغزواني اليوم كما صَدَقَنا من قبل في وادان ونواكشوط، فنحن بلد فقير، هذا هو واقعنا، وذلك هو تصنيف العالم لنا، وهنا قد يقول قائل إن أرضنا غنية بالمُقدِرات، وسواحلنا زاخرة بأفانين الأسماك، وهي مقولة صِدق لا شية فيها، لكننا فاشلون في الاستفادة من خيرات أرضنا، وعاجزون عن استغلال طيبات محيطنا، لذلك نحن فقراء ومتخلفون، فهل أنتم مغنون عنا بالتدوين البذيء والفجور في السب والخصومة، نصيبا من الفقر والتخلف، كلا، لقد صدق الرجل وكذبتم وكنتم قوما بورا. لكننا قادرون ـ كما قال رئيس الجمهورية ـ على تحطيم سُجف الفقر ونسف جُدر البؤس والتخلف، وتلمس نور التقدم والرقي، إن نحن واصلنا السير قدما سواء السبيل، ونبذنا أسباب التخلف واتخذنا عوائق التقدم وراءنا ظهريا، فالضوء في نهاية النفق يقترب رويدا رويدا، ونحن واصلوه بإذن الله.