المشكلة الاقتصادية عُرفت بعدم إمكانية الموارد الاقتصادية المحدودة (المتناقصة عادة، أو المتزايد بعضها بنسبة حسابية أو أقل من حسابية) من تلبية كافة الاحتياجات المتزايدة باضطراد وفق قانون تزايد الحاجات (بنسب حسابية وهندسية متفاوتة). بحث عن المشكلة الاقتصادية - موضوع. ولا تظهر المشكلة الاقتصادية بشكل كبير في البلدان المتقدمة صناعياً أو في البلدان الخليجية البترولية ذات الدخل المرتفع على الفرد الواحد من السكان. في حين تبدو المشكلة بشكل واضح لدى غالبية السكان في البلدان قليلة الموارد، المكتظة بالسكان الراغبين بالاستهلاك رغم عدم توفرهم على الإمكانات اللازمة، وهنا تظهر مشكلة ارتفاع الأسعار نتيجة نقصان العرض و الطلب كما هو حال المنتجات المحلية، أو رغم توفر العرض من المستوردات وكذلك كثرة الحاجة. وتتضخم المشكلة عندما يكون الدخل العام أو الخاص قليلاً وعدد السكان كبيراً، فتكون حصة الفرد قليلة نتيجة لذلك، (هذا مع العلم أن حصص الأفراد من الدخل الوطني غير متساوية، حيث قد يكون هنالك مواطن يكسب المليون في اليوم الواحد، ولكن في نفس الوقت قد يكون هنالك مليون مواطن لا يتجاوز دخل الواحد منهم دولاراً واحداً في اليوم). عناصر المشكلة الاقتصادية [ عدل]
الحاجات البشرية [ عدل]
الحاجات البشرية هي تلك الرغبة والإحساس الذي يشعر به الفرد من أجل إشباعها.
في ما خصّ تعدّد الأقطاب والقطب الواحد
[٢]
آثار المشكلة الاقتصادية
يترتب عادة على المشكلة الاقتصادية تأثير سلبي يلحق بحياة الأفراد في المجتمع ويؤثر سلبا على كافة أنشطة حياتهم اليومية، وقد تأثّرت الدول النامية بالمشكلة الاقتصادية أكثر من دول العالم الأول؛ التي استطاعت بفضل لا نهائية الموارد وبفضل الخطط والاستراتيجيات المتنوعة من القضاء على المشكلة الاقتصادية وتجاوز كافة تأثيراتها السلبية على بلادهم. [٣]
خصائص المشكلة الاقتصادية
يحدد علم الاقتصاد عددا من الخصائص التي تميّز المشكلة الاقتصادية، ومن هذه الخصائص ما يأتي: [٤]
ندرة الموارد
يشير هذا المفهوم إلى عدم كفاية أو نقص الموارد المعروضة، حيث إن الموارد تعتبر بطبيعتها محدودة وذلك على العكس من الرغبات التي تعتبر لا نهائية عند الأفراد، وهذا الأمر يدفع الأفراد إلى الاختيار بين الموارد والمفاضلة بينها. العمومية يشير هذا المفهوم إلى أن المشكلة الاقتصادية ليست مرتبطة بالزمان والمكان، إذ إنها متواجدة في مختلف الأزمان، كما أنها لا تميّز مكانا عن الآخر. المشكلة الاقتصادية. مسألة الاختيار
يشير هذا المفهوم إلى أن الموارد الاقتصادية محدودة وذلك على العكس من الاحتياجات البشرية، إذ دائما ما تبلغ حاجات الأفراد أكثر من أن تتمكّن الموارد من توفيره.
تعريف القوائم المالية - موضوع
ذات صلة ما مفهوم المشكلة خصائص الاقتصاد الإسلامي
المشكلة الاقتصاديّة
المُشكلة الاقتصاديّة (باللغة الإنجليزيّة: Economic Problem)، ويُطلق عليها أيضاً اسم مشكلة النُدرة (Scarcity Problem)، [١] وتُعرَّف بأنّها عبارةٌ عن مشكلةٍ تواجه المجتمعات البشريّة، وترتبط بالاهتمام في قلّة الموارد الاقتصاديّة من أجل تخصيصها لتوفير أغلب الخدمات والسلع داخل القطاع الاقتصاديّ. [٢]
تَهتمّ المُشكلة الاقتصاديّة في دِراسة العَلاقة بين المَوارد الاقتصاديّة من جهة، والمجتمع والأفراد من جهة أخرى، وتَرتبط هذه المُشكلة مع الحاجات الإنسانيّة مثل الحاجة للماء ، والطعام، والمأوى، وغيرها من الحاجات الأساسيّة الأخرى التي تُساهم باستمرار الحياة؛ ممّا يدفع الناس إلى السعي للبحثِ عن الوسائل والمصادر المناسبة لإشباع حاجاتهم، فيكتشفون أنّ هذه الحاجات أكثر من قدرتهم على إشباعها ضمن الموارد الاقتصاديّة المتاحة، فينتج عن ذلك ظهور المشكلة الاقتصاديّة. [١]
خصائص المشكلة الاقتصاديّة
تتميّز المُشكلة الاقتصاديّة بصفتها أساساً من أُسس علم الاقتصاد بمجموعةٍ من الخصائص، وهي:
العموميّة: هي طبيعة المشكلة الاقتصاديّة التي تتصف بأنّها مشكلة مكانيّة وزمانيّة؛ أي موجودة قديماً وحديثاً وتمتدّ في كافة الأماكن، ولا يختص فيها مكان واحد فقط.
بحث عن المشكلة الاقتصادية - موضوع
المُشْكِلَةُ الاقْتِصَادِيَّةُ فِي نَظَرِ الدُّكْتُور الفَنْجَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ:
يرى الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ أنَّ التَّصوُّر الإسلاميَّ للمشكلة الاقتصاديَّة لم يرتبط منذ البداية بهدف تطوير الضَّرورات الأساسيَّة للمعيشة، وإنَّما بهدف رفع مستوى المعيشة، وتحسينه، وهو ما انتهى إليه الفكر الاقتصاديُّ الحديث، بعد أربعة عشر قرنًا، معبِّرًا عنه بمصطلح الرَّفاهية الاقتصاديَّة، أو الرَّخاء المادِّيِّ [12]. ويفرِّق الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ بين تصوُّر الإسلام للمشكلة الاقتصاديَّة، وبين نظرة الاقتصاد الرَّأسماليِّ والاشتراكيِّ، فيقول: "فالاقتصاد الإسلاميُّ لم يعد المشكلة الاقتصاديَّة -كما تصوَّرها الكُتَّاب الرَّأسماليُّون- أنَّها مشكلة قلَّة الموارد، أي مردها إلى الطَّبيعة ذاتها، وعجزها عن تلبية الحاجات، ولا هي كما صوَّرها الكُتَّاب الماركسيُّون بأنَّها مشكلة التَّناقض بين قوى الإنتاج، وعلاقات التَّوزيع» [13]..
وإنَّما مردُّ المشكلة -كما بيَّن- إلى الإنسان نفسه، وقصور سلوكه، سواء من حيث الإنتاج والاستهلاك، أو من حيث التَّداول، والتَّوزيع، ممَّا لا علاقة له بالطَّبيعة، أو أشكال الإنتاج. ويمكن تلخيص كلام الدُّكتور الفَنْجَرِيِّ في تصوُّر المشكلة الاقتصاديَّة في أنَّ [14]:
1- الاقْتِصَادَ الرَّأْسِمَالِيَّ: يرى أنَّ سبب المشكلة الاقتصاديَّة هم الفقراء أنفسهم، سواء لكسلهم، أو لسوء حظِّهم بشح الطَّبيعة، أو قلَّة الموارد، أي أنَّ قضيَّة الفقر في نظره، هي أساسًا قضيَّة قلَّة إنتاج.
المشكلة الاقتصادية
ثَانِيًا: مشكلة أثرة الأغنياء، وسوء التَّوزيع، قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [يس: 47]، وقد أُثِرَ عن علي بن أبي طالب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - قوله: "ما جاع فقير إلا بما شبع غني" [15] ، وعن السلف الصالح "ما من سرف إلا وبجواره حق مضيع" [16]. وخلاصة القول: فإنَّ هناك اختلافًا جوهريًّا بين طبيعة المشكلة الاقتصاديَّة من منظور الاقتصاد الإسلاميِّ، والاقتصاد الوضعيِّ في توصيف المشكلة الاقتصاديَّة، بينما هناك اتِّفاق حول وجود المشكلة الاقتصاديَّة على المستوى الكونيِّ [17]. فأهمُّ نقاط الاختلاف بين طبيعة المشكلة الاقتصاديَّة من منظور الاقتصاد الإسلاميِّ، والاقتصاد الوضعيِّ هو سبب هذه المشكلة، فبينما يرى الاقتصاد الرَّأسماليُّ أنَّ السَّبب هو بخل الطَّبيعة، وندرة الموارد، يرى الاقتصاد الإسلاميُّ أنَّ السَّبب هو الإنسان، وذلك بابتعاده عن الكفاءة في استخدام الموارد، والعدالة في توزيعها. [1] المشكلة الاقتصاديَّة بين التَّوصيف والحل، من منظور اقتصاديٍّ إسلاميٍّ، إعداد الدُّكتور هايل عبد المولى طشطوش، بحث مقدَّم لمنتدى الاقتصاد الإسلاميِّ بدبي، 2015، ص6.
حدد عناصر المشكلة الاقتصادية ؟ لمادة علوم ادارية 2 مقررات لعام 1443هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة
فالتزام القيود والضوابط الإسلامية والأخلاقية في السوق، هو الذي يُحقق التخصيص الأمثل للموارد وتوفير الضروريات للناس، بأسعار تُناسب الجميع دون الضرر بالمُنتج أو المستهلك. التناقض بين الإنتاج والتوزيع من منظور إسلامي: ادّعى الاقتصاديون التقليديون بأنَّ أشكال الإنتاج هي التي تحكُم آلية توزيع الثروة، لكنَّ مبدأ توزيع الثروة في الاقتصاد الإسلامي لم يعتمد على أي شكل من أشكال الإنتاج، فهو قائم على قواعد وأُسس ثابتة مهما اختلفت أشكال الإنتاج وتغيّر الزمن، فإنَّ العلاقة بين الناس تقوم على التراحم والتعاون بناءً على قيم وأخلاق ربّانية، بعيداً عن الصراع والتناقض، ولا تأثير للعامل الاقتصادي في تكوين نظام توزيع الثروة بين الناس، والملكية الخاصة مضبوطة بأخلاق وقيم تُراعي المصلحة العامة وأولويات المجتمع. التخطيط المركزي من منظور إسلامي: يقوم مبدأ التخطيط المركزي التابع للأنظمة الاقتصادية التقليدية، على انتزاع الملكية الخاصّة وتولّي أولياء الأمور في الدولة للأمور الاقتصادية، وإنقاذ الناس وحمايتهم وتوفير احتياجاتهم. والتخطيط المركزي مبدأ مرفوض في النظام الاقتصادي الإسلامي، وللفرد الحرّية الاقتصادية في اختيار مشروعاته الاستثمارية، وتحديد رغباته وما يُلبّي حاجاته وأذواقه، ولا يُلزَم الفرد بسلع أو خدمات لا تُحقق مطالبه، وعلى الدولة المتابعة والأخذ بمصلحة الجميع وتوفير حاجات الناس وتلبية رغباتهم، والعمل على ما يُحقق التنمية الاقتصادية المنشودة في الإسلام بناءً على مقاصد الشريعة الإسلامية، وعدم التدخُّل بالملكيات الخاصة إلّا عند الضرورة، كما فعل عمر بن الخطّاب _رضي الله عنه_ في عام المجاعة.
وأمَّا الآخرين من علماء الاقتصاد الإسلامي اعترفوا بوجود النُّدرة النسبية لبعض الموارد، لأنَّ الدنيا ليست دار النعيم ليتوافر فيها كلّ شيء، والوضع يختلف على الأرض فلا بدّ من بذل الجهد للحصول على السلعة، وأنَّ هناك بعض الموارد القابلة للنفاذ ويوجد موارد لم تُكتشف بعد، فكان هذا حافز على الحركة والنشاط، واستدلّوا بقول الله تعالى: "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ" سورة الشورى آية 27. لانهائية الحاجات من منظور إسلامي: وافق الاقتصاد الإسلامي بفكرة لانهائية الحاجات واعترف بها، لكنَّه لم يرى ضرورة إشباع كل هذه الحاجات، وخاصّة الحاجات المُحرَّمة، أو التي تؤدي إلى الحرام، قال تعالى: "كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ" سورة طه آية 81. فإشباع الحاجات في الاقتصاد الإسلامي مرتبط بقيود وضوابط، فالحاجات الطيّبة المشروعة يُمكن تلبيتها حسب الضروريات ثمَّ الحاجيات ثمَّ التحسينات، أمَّا الحاجات غير المشروعة فلا يُمكن تلبيتها. نظام السوق من منظور إسلامي: في النظام الإسلامي لم يُعتبر نظام السوق أداة لحل المشكلات والأزمات الاقتصادية، وتصحيح الأخطاء في تخصيص الموارد وتوفير الضروريات للناس، كما اعتقد بعض علماء الاقتصاد التقليدي مثل "آدم سميث"، الذي كان يعتبر نظام السوق اليد الخفيَّة لإصلاح المشكلات الاقتصادية.
30 مل, نكهات زقارة
Tobacoo Dose Salt نكهة توباكو دوز سولت من انتاج شركة نيكوتين مزيج من النيكوتين مع الكاسترد والفانيلا لنكهة مميزة. د. ك 4. Vape store فيب ستور الأحساء. 00
الوصف
المواصفات
Tobacoo Dose Salt نكهة توباكو دوز سولت من انتاج شركة نيكوتين مزيج من النيكوتين مع الكاسترد والفانيلا لنكهة مميزة ويحتوي على تركيز نيكوتين 30 أو 50ملجم وجحم العبوة 30 مللي مناسب لأجهزة البود سيستم أو سحبات الزقارة. الوزن
70 g
SALT NIC
30mg, 50mg
قد يعجبك أيضاً…
نكهة توباكو ساده الياوي
من نحن
متجر فيب الاحلام أفضل موقع فيب السعودية Vape لبيع جميع انواع الشيشة وسحبة السيجارة ونكهات فيب Vape الالكتروني وملحقاتها في السعودية مع ضمان الجودة والسعر المنافس والتوصيل السريع ونشحن جميع مدن المملكه
واتساب
جوال
هاتف
نكهة توباكو ساده ملونه
من نحن متجر الكتروني متخصص في عالم الفيب التبخير الإلكتروتي وملحقاته بأنسب الأسعار
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]