من التيسير على المسلمين في الطهارة المسح على الخفين، يعتبر الدين الإسلامي من أكثر الديانات التي تمتاز بالسماحة والتيسير في كافة المجالات والأمور ورفع الحرج عن عدد من الأمور في العبادات والمعاملات وهناك عدد من المظاهر لتيسير في حياة المسلم اليومية ومن أهم هذه المظاهر هو: التيسير في الطهارة والذي تمثل في أولا:التيمم بدلآ عن الوضوء في حال إنقطاع الماء وأيضا غسل مكان النجاسة في الثوب دون الحاجة إلي غسل كامل الثوب وأيضا المسح علي الخفين( الحذاء) في الوضوء والطهارة قتعتبر كافة هذه الأمور من مظاهر التيسير علي المسلمين. يمتاز الدين الإسلامي بالتيسير العميق في كافة مجالات الحياة ومن أهم المظاهر التي تم التيسير بها في الإسلام هو التيسير في الطهارة وأيضا التيسر في الصلاة للمسافر والمريض والجمع في حال المطر وأيضا التيسر في معاملات البيع والشراء حيث أكد الدين الإسلامي علي التسامح في البيع والشراء ومن أهم الفوائد لتيسير في الإسلام هو: تحقيق المقصد من الدين الإسلامي وتحقيق السعادة والسرور والرضا لفرد وبالتالي وبعد التعرف علي سماحة الدين الإسلامي يمكن الإجابة عن هذا السؤال وهو: من التيسير علي المسلمين في الطهارة المسح علي الخفين الإجابة هي: صحيح.
- من التيسير على المسلمين في الطهارة المسح على الخفين والجوربين
- أحب الكلام إلى الله تعالى - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله - موقع المرجع
- من أحـــــب أن تســــــره صحيفتـــــــــــه فليكثــر من هذا الذكـــــــر 🟢 - هوامير البورصة السعودية
من التيسير على المسلمين في الطهارة المسح على الخفين والجوربين
والمثال واضح لديكم بما افتتحت آنفاً هذه الجلسة، من التذكير بوجوب عدم مسابقة الإمام بآمين.
الاجابة هي: عبارة صحيحة.
[1] رواه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد 1/ 464 (671). [2] رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن 4/ 2074 (2699). [3] شرح النووي على صحيح مسلم 5/ 171. أحب الكلام إلى الله تعالى - إسلام ويب - مركز الفتوى. [4] رواه البخاري في أبواب المساجد، باب من بنى مسجدًا 1/ 172 (439)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب فضل بناء المساجد والحث عليها 1/ 378 (533). [5] رواه البخاري في أبواب المساجد، باب كفارة البزاق في المسجد 1/ 161 (405)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها 1/ 390 (552). [6] ينظر: صحيح البخاري في أبواب المساجد، باب حك البزاق باليد من المسجد 1/ 159 (397)، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها 1/ 388 (547).
أحب الكلام إلى الله تعالى - إسلام ويب - مركز الفتوى
لا تبخلوا على انفسكم فوالله هي صحائفكم فاملؤها بما شئتم.
ذات صلة تعريف العبادة تعريف الشرك
أحب الأذكار إلى الله عز وجل
تعد الأذكار من الموضوعات الجليلة والأمور المهمة التي تَمسُّ حاجةُ كلِّ مسلم في يومه وليلته، في قيامه وقعوده، وحركته وسكونه، ودخوله وخروجه، وسائر شؤونه، فيكون في ذلك كلِّه ذاكراً لربِّه، مستعيناً به وحده، مفوِّضاً أمورَه كلَّها إليه. [١] وفي تلك الأذكار العظيمة وتنوعها بحسب مناسباتها تجديدٌ لعهود الإيمان وتقوية للصِّلَة بالله عز وجل، واعترافٌ بنعمه الكثيرة، وشكرٌ له على فضله ونعمه وجُوده وإحسانه، وفيها لُجوءٌ وتضرّع إليه وحده. من أحـــــب أن تســــــره صحيفتـــــــــــه فليكثــر من هذا الذكـــــــر 🟢 - هوامير البورصة السعودية. [١] وسيتم الحديث في هذا المقال عن أبرز الأذكار وأحبها وأقربها لله عز وجل:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- محبة الله لمن يسبّح لله -تعالى-، قال النَّبِيِّ - صلّى الله عليه وسلّم -: (كَلِمَتانِ خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ: سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ) ، [٢] لما فيه من حمد لله -تعالى- على كل ما أنعم الله -تعالى- به على الإنسان، مع تنزيه الله ووصفه الصفات العليا. [٣]
التهليل
فيما ورد في فضل التهليل بأنه أفضل ذكر يذكر به المسلم الله -تعالى-، فعن جابر بن عبدالله -رضيَ الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضلُ الذكرِ لا إله إلا اللهُ).
ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله - موقع المرجع
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 15/1/2017 ميلادي - 17/4/1438 هجري
الزيارات: 173812
أَحبُّ البلاد إلى الله مساجدُها
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أَحَبُّ البلاد إلى الله مساجدُها ، وأبغضُ البلاد إلى الله أسواقها))؛ رواه مسلم [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: المساجد بيوت الله تعالى؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ﴾ [الجن: 18]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله)) [2] ، قال العلماء - رحمهم الله تعالى -: وهذه الإضافة إضافة تشريف؛ اهـ، والمساجد أفضل البقاع في الأرض، قال النووي - رحمه الله -: ((أحب البلاد إلى الله مساجدها))؛ لأنها بيوت الطاعات، وأساسها على التقوى، ((وأبغض البلاد إلى الله أسواقها))؛ لأنها محل الغش والخداع والربا، والأيمان الكاذبة، وإخلاف الوعد، والإعراض عن ذكر الله، وغير ذلك مما في معناه... والمساجد محل نزول الرحمة، والأسواق ضدها [3].
والمراد بذكر اللسان: الألفاظ الدالة على التسبيح والتحميد والتمجيد. والمراد بذكر القلب: التفكر في أدلة الذات والصفات، وفي أدلة التكاليف من الأمر والنهي؛ حتى يطلع على أحكامها، وفي أدلة أخبار الجزاء، وفي أسرار مخلوقات الله. وذكر القلب نوعان: أحدهما: هو أرفع الأذكار وأجلها، وهو إعمال الفكر في عظمة الله تعالى وجلاله وجبروته وملكوته وآياته في سمواته وأرضه. والثاني: ذكر القلب عند الأمر والنهي؛ فيتمثل ما أمر به، ويترك ما نهى عنه؛ طمعًا في ثواب الله تعالى وخوفًا من عقابه. ما من ايام العمل الصالح فيها احب الى الله - موقع المرجع. أما ذكر الجوارح: فهو أن تصير مستغرقة في الطاعات؛ ومن ذلك سميت الصلاة ذكرًا؛ فقال تعالى: " فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " [الجمعة: 9] قال تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا " [الأحزاب: 41]. أمر الله تعالى عباده بأن يذكروه ويشكروه، وأن يشغلوا ألسنتهم في معظم أحوالهم بالتسبيح و التهليل، والتحميد والتكبر. قال مجاهد: هذه كلمات يقولهن الطاهر والمحدث والجنب، وقال: لا يكون ذاكرًا الله تعالى كثيرًا حتى يذكره قائمًا وجالسًا ومضطجعًا. وقال ابن عباس– رضي الله عنه-: إن الله تعالى لم يفرض على عباده فريضةً إلا جعل لها حدًا معلومًا، ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر؛ فإن الله تعالى لم يجعل له حدًا ينتهي إليه، ولم يعذر أحدًا في تركه إلا مغلوبًا على تركه؛ فقال تعالى: " فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ " [النساء: 103] بالليل والنهار، في البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر، والسقم والصحة، والسر والعلانية، وعلى كل حال، فإذا فعلتم ذلك، صلى الله عليكم وملائكته.
من أحـــــب أن تســــــره صحيفتـــــــــــه فليكثــر من هذا الذكـــــــر 🟢 - هوامير البورصة السعودية
وكذلك أيضًا التَّسبيح باستعمالاته المتنوعة، وقد جاء في كتاب الله -تبارك وتعالى- في أكثر من ثمانين موضعًا، تارةً يأمر به: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى [الأعلى:1] ، يعني: سبّح ربَّك ذاكرًا اسمه، وتارةً يكون ذلك بإضافته إلى خيار خلقه وأشرفهم من الملائكة والرسل -عليهم السلام-، أنهم يُسبّحون الله -تبارك وتعالى-،يُسبّحون بحمد ربهم. وكذلك أيضًا جاء بالصيغ المتنوعة في المستقبل: بصيغة الأمر: "سبِّحْ"، وفي الماضي:"سبَّحَ"، وكذلك في المضارع الذي يدلّ على التَّجدد: "يُسبِّحُ لله"، كلّ هذا قد جاء في كتاب الله -تبارك وتعالى-. فهذه "سبحان الله" بمعنى: التَّنزيه لله -تبارك وتعالى-، فهي تدلّ على الأوصاف المتعلقة بالتَّنزيه والتَّقديس، ومعلومٌ أنَّ التنزيه والتَّقديس يتضمن ثبوت كمال ضدّه، فكلّ سلبٍ للنَّقائص فيما يتَّصل بالله -تبارك وتعالى- فذلك لثبوته، فإذا نزّه عن كل عيبٍ ونقصٍ، فهذا يتضمن أو يستلزم أنه قد ثبتت له جميع أوصاف الكمال: "سبحان الله، والحمد لله"، وقد مضى الكلامُ على هذه الجُمَل من حيث المعنى، وأنَّ الحمد هو إضافة أوصاف الكمال لله -تبارك وتعالى-. الحمد لله عرفنا الفرق بين الحمد والثناء؛ فإضافة أوصاف الكمال حمدٌ، وإعادته ثانيًا ثناءٌ، والكثرة منه تمجيدٌ، كما يدلّ عليه: إذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2] قال: حمدني عبدي، فإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:3] قال: أثنى عليَّ عبدي؛ لأنَّه ثنَّى الحمد، فإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4] قال: مجَّدني عبدي [5] ، والمجد يدل على الكثرة في أوصاف الكمال.
والله أعلم.