تعد صلاة التهجد من النّوافل التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، وهي من السٌنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلّم، حيث أمره الله سبحانه وتعالى في سورة المزمل بقيام الليل قائلًا: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا}. كم ركعة صلاة التهجد؟
وثبت عن السيدة عائشة- رضي الله عنها- أنها قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة". (متفق عليه). صلاة الفجر اليوم في الرياض ويعايد منسوبي. فضل صلاة التهجد:
أما فضلها، فروت السيدة عائشة- رضى الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه "كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا، فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ". وقتها:
وتكون صلاة التهجد في الوقت ما بعد صلاة العشاء، وهي آخر الصلوات التي يؤديها المسلم في الليل وحتى قبل طلوع وموعد صلاة الفجر، ويقال: إن أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل.
- صلاة الفجر اليوم في الرياضة
- خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة
- خطبة بعنوان (عِظَمُ شَأْنِ الصّلَاةِ وَوُجُوب الْمُحَافَظَة عَلَيْهَا) بتاريخ 11-5-1429هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
صلاة الفجر اليوم في الرياضة
Dailymotion
المدة: 01:52
منذ 2 ساعة
وقفات عقب صلاة الفجر دعما لصمود الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال
المزيد من
Dailymotion
وبدوره أوضح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر اهتمام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على الطرفين، لافتاً إلى قيام وزير الدولة للإنتاج الحربى بتقديم الدعوة لشركة "ريثيون السعودية " لزيارة مصر وشركات الإنتاج الحربى للتباحث بشكل أكثر عمقاً حول موضوعات التعاون المقترحة.
قال ابن عبد البر: " هذا الذنب يختص بمن لم يقم إلى صلاته وضيَّعها، أما من كانت عادته القيام إلى الصلاة المكتوبة أو النافلة بالليل، فغلبته عينه فنام فقد ثبت أن الله يكتب له أجر صلاته ونومه عليه صدقة ". أيها الإخوة المسلمون: لقد حذَّر النبي -صلى الله عليه وسلم- من التهاون بأداء الصلاة مع جماعة المسلمين؛ حيث صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأُحرِّق عليهم بيتهم ". خطبة بعنوان (عِظَمُ شَأْنِ الصّلَاةِ وَوُجُوب الْمُحَافَظَة عَلَيْهَا) بتاريخ 11-5-1429هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار. وصح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: " لينتهين أقوامٌ عن وَدْعِهم الجمعات –أي تركهم الجماعات- ، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين ". يا لها من عقوبة تهتز لها قلوب المؤمنين وأفئدة الصالحين؛ الختم على القلوب، ثم يُكتب العبد من جملة الغافلين، إذا هو استمر على ترك الجماعات والتخلف عن الصلاة مع جماعة المسلمين. وفي حديث آخر يبين -صلى الله عليه وسلم- أن التهاون بأداء الصلاة من علامات النفاق فيقول -صلى الله عليه وسلم-: " لَوْ أَنَّ رَجُلا دَعَا النَّاسَ إِلَى عِرْقٍ أَوْ مِرْمَاتَيْنِ، -العرق اللحم، والمرماتين ما يكون بين العظمين من اللحم- لأَجَابُوهُ وَهُمْ يُدْعَوْنَ إِلَى هَذِهِ الصَّلاةِ فِي جَمَاعَةٍ فَلا يَأْتُونَهَا، لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ أَنْصَرِفَ إِلَى قَوْمٍ سَمِعُوا النِّدَاءَ، فَلَمْ يُجِيبُوا، فَأُضْرِمَهَا عَلَيْهِمْ نَارًا، وَأنَّهُ لا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إِلا مُنَافِقٌ ".
خطب الجمعة: خطبة الجمعة التهاون بالصلاة
ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)(متفق عليه)
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم [فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمْ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ](النور). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم، أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية:
الحمد لله على جزيل فضله وإحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير من اصطفاه من خلقه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن الدنيا لن ترد عنكم عذاب الله تعالى، وأنها لن تغنيكم عن فضله وإحسانه وبرِّه.
خطبة بعنوان (عِظَمُ شَأْنِ الصّلَاةِ وَوُجُوب الْمُحَافَظَة عَلَيْهَا) بتاريخ 11-5-1429هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
روى أحمد بسند صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى صَلَاةِ رَجُلٍ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ بَيْنَ رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ» [8]. وأشد الناس سرقة من لا يتم ركوعه وسجوده في صلاته. روى أحمد بسند صحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ أَسْوَأَ النَّاسِ سَرِقَةً، الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْرِقُهَا؟ قَالَ: «لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا» [9]. قال الحسن البصري: «يَا ابْنَ آدَمَ أَيُّ شَيْءٍ يَعِزُّ عَلَيْكَ مِنْ دِينِكَ إِذَا هَانَتْ عَلَيْكَ صَلَاتُكَ» [10]. الدعاء...
اللهم ثبِّت قلوبَنا على الإيمان. اللهم اهدنا لما اختُلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. اللهم قنا شح نفسي واجعلني من المفلحين. اللهم اغفر لنا ذنوبَنا، وإسرافنا في أمرِنا. اللهم ارزقنا العلمَ النافع، والعملَ الصالحَ.
اللهم ألِّفْ بين قلوبِنا. اللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك. أقول قولي هذا، وأقم الصلاة. [1] انظر: الكبائر، للذهبي، صـ (25)، وتفسير ابن كثير (8/ 493). [2] حسن: رواه ابن خزيمة في صحيحه (665)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (494)، والخلال في السنة (1392)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (888)، و البيهقي في الكبرى (2573)، وحسن إسناده الألباني في أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (2/ 642). [3] صحيح: رواه النسائي (1312)، وأحمد (23258)، وصحح إسناده الألباني. [4] متفق عليه: رواه البخاري (6251)، ومسلم (397). [5] صحيح: رواه أبو داود (855)، والترمذي (247)، وقال: حسن صحيح، والنسائي (1027)، وابن ماجه (870)، وأحمد (17073)، وصححه الألباني. [6] انظر: الكبائر، للذهبي، صـ (26). [7] صحيح: رواه أبو داود (413)، والترمذي (160)، وقال: حسن صحيح، و النسائي (511)، وأحمد (12507)، وصححه الألباني. [8] صحيح: رواه أحمد (10799)، وصححه الألباني في الصحيحة (6/ 83). [9] صحيح: رواه أحمد (11532)، ومالك في الموطأ (72)، وصححه الألباني في المشكاة (885). [10] انظر: شعب الإيمان، للبيهقي (2907).