قصائد شعرية جميلة قصيدة بكيت على أيام الشباب قصيدة إلى أمي قصيدة السماء قصيدة قارئة الفنجان قصيدة قصيدة أعاتب دهراً قصائد شعرية جميلة الشعر من ألوان اللغة العربية الهامة، والتي تعبر عن الحياة والحب والحزن والمشاعر الإنسانية الصافية، وقد تعددت ألوان الشعر العربي كثيراً عبر التاريخ، ولكن ما يهمنا هو تذوق الشعر ذاته، فإننا في هذا المقال نعرض قصائد شعرية جميلة عن الحب والمشاعر الإنسانية وعن الحب والحياة، فهيا بنا نتذوق هذه الأبيات والقصائد الشعرية من خلال النقاط التالية. قصيدة بكيت على أيام الشباب بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ
نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ قصيدة إلى أمي أحنّ إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة
يوماً على صدر يوم
وأعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي! خذيني، إذا عدت يوماّ
وشاحاّ لهدبك
وغطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك
وشدّي وثاقي..
بخصلة شعر
بخيط يلوّح في ذيل ثوبك..
عساي أصير إلها
إلها أصير..
إذا ما لمست قرارة قلبك!
قصيده قصيره عن الحب والعشق
تعرف على قصيدة عن الحب للمتنبي ، يعتبر الشاعر المتنبي من الشعراء العرب وذاع صيته منذ قديم الزمان، واسمه كاملا أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي ولقبه الناس بـ" أبو طيب المتني "، واشتهر المتنبي منذ صغره بالذكاء الشديد والفطنة وحبه للقراءة والأدب، وله العديد من الدواوين الأدبية التي تحتوي على الكثير من الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الاهتمام والحب.
والشليل
صدر وقطاة فلوتي
العنق والساق الطويل
وقع الحوافر نغمتي
وحداتنا. قصيدة قصيرة عن الحب والعشق. رجع الصهيل
أبوي وجدي قدوتي
لو ما لهم عندي مثيل
بالدين تفخر عزوتي
و الرمح والسيف الصقيل
ماكر حرار ديرتي
ما في هل العوجا ذليل
حبيبتي
وجدت فيكِ كل النساء
وفي عيناكِ الفرحة والضياء
وفي القرب منكِ تعلمت الوفاء
وفي عشقي لكِ شعرت بالكبرياء. لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض. قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمعه وتظمى نظرتك
مشهد.
ثم يقول: واسوأتاه، هل في الدنيا شيء أقبح من شيخ جاهل. ومن موقف تعلمه من حكيم بن حزام حين قتل أبوه الزبير بن العوام بعد وقعة الجمل، وسمع ما سمع من الناس ما يكرهه ويؤذيه، فذهب إلى حكيم بن حزام ليعرف مثالب قريش فيقتص منهم ويؤذيهم كما آذوه، وكان قد دخل عليه هو وأخوه المنذر بن الزبير وعندما ذكرا له ما أرادا، أوسعهم ضربًا ثم قال: أعندي تلتمسان معايب قريش؟ ايتدعا في قومكما يكف عنكما مما تكرهان فانتفعنا بأدبه. لذا كان يوصي أبناءه بلين الجانب، وطيب الكلام، وبشر الوجه فيقول: يا بني، مكتوب في الحكمة، لتكن كلمتك طيبة، وليكن وجهك طلقًا، تكن أحب إلى الناس ممن يبذل لهم العطاء. وكان ناصحًا لله ولرسوله، آمرًا بالمعروف وناهيًا عن المنكر، فإذا رأى الناس يجنحون إلى الترف، ويستمرئون النعيم يذكرهم بما كان عليه رسول الله من شظف العيش، وخشونة الحياة. وكان يقول: رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزاء طويلاً. ويقول أيضًا: إذا رأيت الرجل يعمل الحسنة فاعلم أن لها عنده أخوات، وإذا رأيته يعمل السيئة فاعلم أن لها عنده أخوات، فإن الحسنة تدل على أختها، وإن السيئة تدل على أختها. وفاة عروة بن الزبير بن العوام
وكان الناس يذكرونه بالخير دائمًا، فيقول جرير بن عبد الحميد عن هشام بن عروة: ما سمعت أحدًا من أهل الأهواء يذكر عروة إلا بخير.
ثامنا: إختلاف الروايات فى يوم مقتله وفى عمره:
( قتل يوم الثلاثاء لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى أو الآخرة سنة إحدى وسبعين وهو ابن خمس وأربعين) ( وقيل: خمس وثلاثين. ) ( قتل يوم الخميس للنصف من جمادي الاولى سنة اثنتين وسبعين) وقيل ( قتل مصعب يوم نصف جمادى الأولى سنة اثنتين وسبعين وله أربعون سنة). ( وكان عمر مصعب حين قتل ستاً وثلاثين سنة. ) تاسعا: رأس مصعب:
( ولما قتل مصعب بعث عبد الملك رأسه إلى الكوفة، أو حمله معه إليها، ثم بعث به إلى أخيه عبد العزيز بن مروان بمصر، فلما رآه وقد قطع السيف أنفه قال: رحمك الله! أما والله لقد كنت من أحسنهم خلقاً وأشدهم بأساً وأسخاهم نفساً. ثم سيره إلى الشام فنصب بدمشق، وأرادوا أن يطوفوا به في نواحي الشام، فأخذته عاتكة بنت يزيد بن معاوية زوجة عبد الملك بن مروان، وهي أم يزيد بن عبد الملك، فغسلته ودفنته وقالت: أما رضييتم بما صنعتم حتى تطرفوا به في المدن؟ هذا بغي.! )
وكان كلما دخل بستانه هذا ردد قوله جل وعز: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ﴾ [الكهف: 39]. وكان يُعد الصدقة هدية تُهدى لله عز وجل، فيقول لأبنائه: لا يهدين أحدكم إلى ربه ما يستحي أن يهديه إلى عزيز قومه... فإن الله تعالى أعز الأعزاء، وأكرم الكرماء، وأحق من يختار له. صبر عروة بن الزبير بن العوام
كان من الصابرين في البأساء والضراء، ولقد اجتمعت عليه مصائب كثيرة، فما زادته إلا شكرًا لله، وصبرًا على ما ابتلاه الله به، يقول سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة: خرج عروة بن الزبير إلى الوليد بن عبد الملك فخرجت برجله آكلة فقطعها، وسقط ابن له عن ظهر بيت فوقع تحت أرجل الدواب فقطَّعته فأتاه رجل يعزيه فقال: بأي شيء تعزيني؟ ولم يدر بابنه فقال له رجل: ابنك يحيى قطَّعته الدواب قال: وأيم الله لئن كنت أخذت لقد أعطيت ولئن كنت ابتليت لقد عافيت وقال: لقد لقينا من سفرنا هذا نصبًا. وروي أنه قال: اللهم كانوا سبعة فأخذت واحدا وأبقيت ستة، وكن أربعًا (يقصد أطرافه الأربع) فأخذت واحدة وأبقيت ثلاثًا، وأيمنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت ولئن كنت ابتليت لقد أعفيت. نصح عروة بن الزبير بن العوام لأولاده
ولحرصه على العلم، ومعرفته بما في العلم من فوائد جمة، وما في الجهل من عيوب ومساوي، فكان يوصي أبنائه ويحضهم على طلب العلم قائلاً لهم: يا بني تعلموا العلم، وابذلوا له حقه... فإنكم إن تكونوا صغار قوم؛ فعسى أن يجعلكم الله بالعلم كبراءهم.
قال: " يا غلام أعطه مائة ألفا.! " فقال: " أيها الأمير فإني أشهد الله وأشهدك أني قد جعلت لابن قيس الرقيات منها خمسين ألفًا. " فقال له: "ولم ؟ " قال: لقوله فيك: إنما مصعب شهاب من الله تجلت عن وجهه الظلماء". ). ثانيا: مصعب واليا للعراق لأخيه عبد الله بن الزبير
1 ـ ( عزل عبد الله بن الزبير أخاه عبيدة بن الزبير عن المدينة واستعمل أخاه مصعباً. وسبب ذلك أن عبيدة خطب الناس فقال لهم:" قد ترون ما صنع الله بقوم في ناقة قيمتها خمسة دراهم،؟! ") يعنى هلاك قوم ثمود لأنهم عقروا الناقة. فسخر منه أهل المدينة ،( فسمي مقوّم الناقة، فبلغ ذلك أخاه عبد الله فعزله واستعمل مصعباً. ) 2 ـ ثم أرسل عبد الله بن الزبير أخاه مصعب واليا على العراق بعد أن إستفحل أمر المختار. تقول الرواية: ( وولّى عبد الله بن الزبير اخاه مصعب بن الزبير العراق، فبدأ بالبصرة فنزلها ، ثم خرج في جيش كثير الى المختار بن ابي عبيد وهو بالكوفة فقاتله حتى قتله ، وبعث برأسه الى اخيه عبد الله بن الزبير. وفرّق عماله في الكور والسواد) أى أرسل ولاة عنه فى توابع العراق ( ايران الآن وما بعدها فى اواسط آسيا). 3 ـ كان ابراهيم بن الأشتر أشهر قواد المختار ، وبعد أن قتل مصعب المختار استمال ابن الأشتر اليه ، فصار من قواده.
وروى شرحبيل بن أبي عون عن أبيه قال: لما أصاب الحجر خد المسور وصدغه الأيسر غشي عليه فاحتملناه ، وجاء الخبر ابن الزبير فأقبل يعدو إلينا فكان فيمن حمله وأدركنا مصعب بن عبد الرحمن بن عوف وعبيد بن عمير ثمّ مات فولوه ودفنوه. المصدر: