سورة إبراهيم الآية رقم 42: إعراب الدعاس
إعراب الآية 42 من سورة إبراهيم - إعراب القرآن الكريم - سورة إبراهيم: عدد الآيات 52 - - الصفحة 260 - الجزء 13.
- ولا تحسبن الله غافل عن ما يعمل الظالمون - درر النبلاء
- الاقتباس في البلاغة: تعريفه، وأمثلة عليه - لغتي
- «وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- عبارات ذكر الله - موضوع
- كلمات جميلة وجدتها عن الإستغفار نقلتها لكم للفائدة - عالم حواء
ولا تحسبن الله غافل عن ما يعمل الظالمون - درر النبلاء
تفسير:السعدي. «وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ هذا وعيد شديد للظالمين، وتسلية للمظلومين، يقول تعالى: { وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} حيث أمهلهم وأدرَّ عليهم الأرزاق، وتركهم يتقلبون في البلاد آمنين مطمئنين، فليس في هذا ما يدل على حسن حالهم فإن الله يملي للظالم ويمهله ليزداد إثما، حتى إذا أخذه لم يفلته { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} والظلم -هاهنا- يشمل الظلم فيما بين العبد وربه وظلمه لعباد الله. { إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} أي: لا تطرف من شدة ما ترى من الأهوال وما أزعجها من القلاقل. تفسير:البغوى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ قوله عز وجل: ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون) الغفلة معنى يمنع الإنسان من الوقوف على حقيقة الأمور ، والآية لتسلية المظلوم وتهديد للظالم. ( إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار) أي: لا تغمض من هول ما ترى في ذلك اليوم ، وقيل: ترتفع وتزول عن أماكنها.
الاقتباس في البلاغة: تعريفه، وأمثلة عليه - لغتي
وعلى الإنسان أن يحاول أن يكون قوياً ،فإن لم يستطع ،وهذه قدرات يعطيها الله لمن يريد، ويأخذها من آخرين كيفما يشاء ، فعليه أن يحتسب ،وأن يصبر حتى يحين موعد النصر الإلهي ، الذي وعد به عباده المؤمنين المظلومين ،من نعيم في الجنة ،لصبرهم واحتسابهم ومن أخذ للحقوق في أن يجعل من ظلمهم في نار جهنم، وجاء في سبب نزول هذه الآيات: أنّ المؤمنين كانوا مستضعفين في بداية الدعوة فكانوا يتزعزعون في بعض الأحيان فيقولون إن صاحبكم يعدنا بفتح بلاد الروم وكسرى ونحن لا نأمن على أنفسنا دخول الحمام ، وهذا كان في غزوة الخندق التي مرت على المسلمين بأوقات عصيبة صعبة فزلزلت الأنفس الضعيفة فيها. ونحن نرى اليوم كثيراً ما يعطي الله سبحانه وتعالى الجبابرة المزيد من القوة حتى يظن ذوي الأنفس الضعيفة أن رحمة الله بعيدة ،ولكن الله أقرب إلى الداعي من حبل الوريد فسبحانه وتعالى عما يظنه الظالمون الذين يقولون أين الله ؟ فليعلم هؤلاء الظالمون، إنّ الله يختبر بإمهال الظالمين نفوس المؤمنين ، وينذر الظالمين إلى يومٍ تقشعر له الأبدان. الدعاء
«وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
* * *
أحوال الظالمين يوم القيامة
ويعود الحديث إلى يوم القيامة في حديث الحساب والجزاء الذي ينتظر هؤلاء الناس اللاّهين العابثين بالمسؤوليات، الغافلين عن مستقبل أعمالهم، وعن موقفهم بين يدي الله. الله لا يغفل عن عمل الظالمين
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} كما يبدو من إهمال أمرهم، والصبر عليهم، والإملاء لهم، وتركهم لأنفسهم في ما يعملون من أعمال، وما يمارسونه من جرائم، فإن ذلك لا يعني أن الله لم يطلع عليهم داخل حياتهم، أو أنه راضٍ عنهم، ولكن حكمته اقتضت قيام نظام الحياة على الإرادة والاختيار، ليكون الإنسان مسؤولاً، وليواجه نتائج مسؤوليته يوم القيامة، لأن اليوم عملٌ ولا حساب، وغداً حسابٌ ولا عمل. أما المراد بالظالمين، فإن الظاهر من السياق أنهم الذين ظلموا أنفسهم بالكفر أو بالمعصية، أو الذين ظلموا الناس بغياً وعدواناً. ولا تحسبن الله غافل عن ما يعمل الظالمون - درر النبلاء. وعلى كل حالٍ، فإن المعنى الأول يوحي بالمعنى الثاني، لأن استعمال كلمة الظلم في التعبير عن الكفر أو المعصية، يوحي بأن الظلم مرفوض عند الله، بالمستوى الذي يرفض فيه الله الكفر، من موقع كونه ظلماً. وهكذا نجد أن الله لا يغفل عن الظالمين، لمجرد أنه لا يعاقبهم في الدنيا {إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصار} في حالة تطلّع مذهولٍ، يجعلها مفتوحةً متصلبة أمام الأهوال المخيفة التي تواجههم في ذلك اليوم {مُهْطِعِينَ} مسرعين في حركة مشيهم تلبيةً لدعوة الداعي، لا يملكون أيّ نوعٍ من التماسك والتوقف {مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ} أي رافعي رؤوسهم أمام الهول الكبير.
{ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ} أي: لا تطرف من شدة ما ترى من الأهوال وما أزعجها من القلاقل. { مُهْطِعِينَ} أي: مسرعين إلى إجابة الداعي حين يدعوهم إلى الحضور بين يدي الله للحساب لا امتناع لهم ولا محيص ولا ملجأ، { مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} أي: رافعيها قد غُلَّتْ أيديهم إلى الأذقان، فارتفعت لذلك رءوسهم، { لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} أي: أفئدتهم فارغة من قلوبهم قد صعدت إلى الحناجر لكنها مملوءة من كل هم وغم وحزن وقلق. #مع_القرآن
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
29
3
375, 425
الاستغفار سبب لنزول الرحمة
"لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ"
وهو كفارة للمجلس. وهو تأسٍ بالنبي ؛ لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة. ::أقوال في الاستغفار::
1 - يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه
( يا بني، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً). 2 - قالت عائشة رضي الله عنها
( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً). 3 - قال قتادة:
( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار). 4 - قال أبو المنهال: (
ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار). عبارات ذكر الله - موضوع. 5 - قال الحسن:
( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة). 6 - قال أعرابي:
( من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار، فان مع الاستغفار القطار)، والقطار: السحاب العظيم القطر. ::صيغ الاستغفار::
1 - سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
عبارات ذكر الله - موضوع
2- أنه سبب لمغفرة الذنوب: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا). 3- نزول الأمطار: ( يرسل السماء عليكم مدرارا). 4- الإمداد بالأموال والبنين: ( ويمددكم بأموال وبنين). 5- دخول الجنات: ( ويجعل لكم جنات). 6- زيادة القوة بكل معانيها: ( ويزدكم قوة إلى قوتكم). 7- المتاع الحسن: ( يمتعكم متاعا حسنا). 8- دفع البلاء: ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون). 9- هو سبب لإيتاء كل ذي فضل فضله: ( ويؤت كل ذي فضل فضله). 10- العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار.. لأنهم يخطئون بالليل والنهار.. فإذا استغفروا الله غفر لهم. 11- الاستغفار سبب لنزول الرحمة: ( لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون). كلمات جميلة وجدتها عن الإستغفار نقلتها لكم للفائدة - عالم حواء. 12- كفارة للمجلس. 13- تأس بالنبي صلى الله عليه وسلم.. فقد كان يستغفر الله في المجلس سبعين مرة.. وفي رواية مائة مرة.. وهو المعصوم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
كلمات جميلة وجدتها عن الإستغفار نقلتها لكم للفائدة - عالم حواء
- وقال علي –رضي الله عنه: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة، قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار". - قال بعض العلماء: "العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحها إلى الحمد والاستغفار". - وروي عن عمر –رضي الله عنه- أنه سمع رجلا يقول: "استغفر الله وأتوب إليه" ، فقال له: يا حميق، قل: توبة من لا يملك لنفسه ضر ولا نفعا ولا موتا ولا حياتا ولا نشورا. - وقال بكل المزني: "لو كان رجل يطوف على الأبواب كما يطوف المسكين يقول: استغفروا لي لكان نوله أن يفعل". - وقال علي –رضي الله عنه: "خياركم كل مفتن تواب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يستغفر الله ويتوب، قيل: حتى متى؟ قال: يكون الشيطان هو المحسور" (الأقوال الذهبية من شرح الأربعين النووية، حمود بن عبد الله المطر). - وقيل للحسن البصري: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه، ثم يعود، ثم يستغفر، ثم يعود، فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه، فلا تملوا من الاستغفار، وروي عنه أنه قال: ما أرى هذا إلا من أخلاق المؤمنين، يعني: أن المؤمن كلما أذنب تاب. - وقال عمر بن عبد العزيز –رضي الله عنه- في خطبته: "من أحسن منكم، فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، فإنه لابد لأقوام من أن يعملوا أعمالا وظفها الله في رقابهم، وكتبها عليهم.
- وعن أبي المنهال قال: "ما جاور عبد في قبره جار خير من استغفار كثير" (من أخبار السلف، زكريا بن غلام قادر الباكستاني). - وقال عبد الله بن شقيق: "الرجل ثلاثة: رجل علم حسنة فهو يرجو ثوابها، ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجو المغفرة، والثالث: الرجل الكذاب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة، ومن عرف نفسه بالإساءة ينبغي أن يكون الخوف غالبا على رجائه". - وعن الحسن قال: "إن الرجل يذنب الذنب فلا ينساه وما يزال متخوفا منه حتى يدخل الجنة". - وعن بعض الأعراب أنه تعلق بأستار الكعبة وهو يقول: "اللهم إن استغفاري مع إصراري لؤم، وإن تركي الاستغفار مع علمي سعة عفوك لعجزٌ، فكم تتحبب إليَّ بالنعم مع غناك عني، وأتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك، يا من إذا وعد وفيَّ، وإذا توعد تجاوز وعفا، أدخل عظيم جرمي في عظيم عفوك يا أرحم الراحمين" (موسوعة نضر النعيم في مكارم أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم). - وعن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا". - وقال ابن حجر: "المؤمن يغلب عليه الخوف، لقوة ما عنده من الإيمان، فلا يأمن من العقوبة بسببها، وهذا شأن المسلم، أنه دائم الخوف والمراقبة، يستصغر عمله الصالح، ويخشى من صغير عمله السيئ، وقال المحب الطبري: إنما كانت هذه صفة المؤمن، لشدة خوفه من الله ومن عقوبته؛ لأنه على يقين من الذنب وليس على يقين من المغفرة".