اسباب عزوف الشباب عن الزواج ، ان ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج لم تتواجد في ايام السلف وحتى عهد قريب، حيث كان سمة منتشرة وعلامة ميزت المجتمع الاسلامي، حيث ان العديد من العادات والتقاليد التي قد تغيرت عما كانت عليه تلك المجتمعات ولم تكن كل التغيرات ايجابية وذات النفع، حيث ان الاسلام لم يحدد سن للزواج الا انه حث الشباب على الزواج المبكر، لنتعرف على اسباب عزوف الشباب عن الزواج. عزوف الشباب عن الزواج
شرع الله عز وجل الزواج وكان ذلك سبب للتناسل والتكاثر وقد نهى الشرع عن التبتل المؤدي لترك الزواج، حيث ان الشاب لا يجوز له العزوف عن الزواج، حيث ان ذلك يناقض الفطرة السليمة وان ترك الزواج سبب للامراض النفسية وذلك لان في الزواج طمأنينة وسكينة وان عزوف الشباب عن الزواج ظاهرة لا تبشر بالخيرات، حيث تؤدي بالشباب الى الفتن والاثم، وايضا تورث الاحزان والالام في القلوب للابوين وقد تأتي على المجتمع بالعجز والانحلال والهرم، لنتعرف على اسباب عزوف الشباب عن الزواج. اسباب عزوف الشباب عن الزواج
تتعدد الاسباب التي تؤدي ببعض الافراد على العزوف عن الزواج وايضا اختيار العزوبية في الحيا ومن تلك الشروط:
عدم الاحساس بالامان للدخول في العلاقة الجديدة بسبب الشعور بالالام جراء بعض العلاقات السابقة.
معنى العزوف عن الزواج
ذات صلة أسباب العزوف عن الزواج أضرار تأخر الزواج للرجال
الزواج
يعرف الزواج بأنه عملية إشهار علاقة بين شخصين، بما يجعلها رسمية ودائمة مدى الحياة، فهي علاقة تقوم على الشراكة الكاملة بين شخصين في جميع مناحي الحياة المادية والمعنوية، بحيث يصبح كلّ منهما مسؤولاً عن الآخر وداعماً له في مختلف المواقف والأمور التي يصادفونها في حياتهم، وتكمن أهمية الزواج في أنه يؤدي إلى تكوين الأسر، وهي ما تعتبر الأهمّ في أي مجتمع من المجتمعات، فعليها يقوم وبها يتطوّر ويصبح أقوى. [١] [٢]
أسباب العزوف عن الزواج
يلجأ العديد من الناس إلى العزوف عن الزواج سواء لأسباب تتعلّق بالإرادة وبقرار شخصي أم لأسباب قاهرة، ومن هذه الأسباب: [٣]
العامل المادّي
يلعب العامل المادي دوراً كبيراً في تحديد إذا ما كان الشخص يريد الزواج أم لا، وإذا ما كان قادراً على تحمّل تكاليفه أم لا، فمعظم الشباب في عمر العشرينات في العصر الحالي لا يملكون المال الكافي لتحمل نفقات الحياة الزوجية وما يتطلبه الزواج من نفقات تعتبر ليست قليلة، وهو ما يؤدي إلى تأجيلهم هذا الأمر أو إلغائه من حساباتهم تماماً، ويعتبر العامل المادّي العنصر الرئيسي الذي يمنع الشباب من الزواج.
من مخاطر العزوف عن الزواج
4⃣👩👩👧👧 #أسباب_اجتماعية
الدور السلبي الذي يقوم به كثير من الأهالي (عن عمد او غير عمد) في تعسير زيجات بناتهم انطلاقا من شروط مثالية، أو طلبات غير واقعية، او بشكل متعمد رغبة منهم في بقاء أولادهم وبناتهم قريبا منهم لخدمتهم!! عدم تفهم المجتمع لفكرة زواج المرأة بدافع تلبية احتياجاتها الغريزية أو لتلبية عاطفة الأمومة لديها والرغبة في الإنجاب، ولو تنازلت عن حقوقها الأخرى (بعضها أو أكثرها). التخبط في الاختيار للدخول إلى حياة الزوجية تحت إلحاح المجتمع والأهل ودفعهم نحو الزواج وتكوين أسرة. العادات والتقاليد التي تساهم في تعسير الزواج وتحتم الكثير من المستلزمات والمتطلبات لأجله. رغبة الكثير من المطلقات أو الأرامل التفرغ لخدمة أولادهن حتى يكبروا. وجود مشكلة صحية أو إعاقة مرضية تحول دون نجاح الزواج، وعدم توقع وجود شريك حياة يقبلها. 💊 #ثالثا #حلول_مقترحة_لمشكلة_العزوف_عن_الزواج
☝️ بعدما ذكرناه في الفقرة السابقة عن أسباب عزوف كثير من الشباب والشابات عن فكرة الزواج، أحببت أن أوضح بعض الخطوط العريضة التي قد تساهم في حل مشكلة العزوف عن الزواج، وتلك الحلول نلخصها بما يلي:
👩❤️👨 تقديم نماذج سلوكية جيدة للأبناء، في مجال حسن التعامل والاحترام المتبادل بين الزوجين وتقديس فكرة الزواج، ما يترك انطباعا ايجابيا عند الأولاد الذكور والإناث فيما يتعلق بفكرة الزواج.
حلول العزوف عن الزواج
وان نحو عشرة في المائة من تسعين ألف زوج وزوجة يسعون سنوياً لاستشارة المنظمة حول الزواج سنوياً ويذكرون ان الانترنت هو احدى المشكلات التي يواجهونها. وتقول منظمة ريليت ان العلاقات الزوجية بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين عاماً هي الأكثر عرضة للخطر بسبب الانترنت. ربما كانت تلك المواقع تقوم بدور متطور للخاطبة التقليدية أو لما ينشر من أبواب في مجلات تعنى بطلبات الزواج، ولكن على الانترنت حيث عالم مفتوح بلا رقيب يمكن أن تسهم الخاطبة الاليكترونية في إحداث مشاكل كثيرة لعلاقات غير جادة ولا مقبولة وفق الاطار الديني. أفكار لمواجهة الظاهرة:
في استطلاع لجريدة "الوطن" شاركت فيه 60أكاديمية وجامعية أوصين بالآتي:
1- عمل دورات لتوعية المقبلين على الزواج.. فالزواج "مودة" وليس فرصة لاستغلال الآخر! 2- منح "علاوة" للمتزوج ومع كل انجاب كمساندة من الدولة للحد من العزوف عن الزواج والعنوسة! 3- إقامة مدن سكنية للشباب بايجارات رمزية تنتهي بالتملك! 4- تشكيل لجنة نسائية في الشورى ترفد لجانها بدراسات تعالج مشكلات المجتمع! ربما كانت الأفكار السابقة نواة لحلول أكثر عملية وأكثر سرعة لمواجهة شباب قادم بلا رغبة في الزواج أو مسجون بين قضبان ظروفه الاجتماعية آيس من تكوين أسرة.
العزوف عن الزواج في الإسلام
العزوف عن الزواج
من القضايا الاجتماعيّة التي هي على جانب كبير ٍ من الأهميّة ، قضيّة عزوف الشّباب عن الزّواج في مجتمعنا ، إذ أصبحت ظاهرة تؤرّقنا جميعاً ، لما لها من آثارٍ سلبيّة جمّة على الأفراد والمجتمع على حدّ سواء. وقبل الخوض في هذه القضيّة لا بدّ لنا من البحث المُعَمَّق في أسبابها ، علّنا بعد ذلك نجد أو نقترح الحلول المناسبة لها ، مع علمي ككاتبة أنّ هذه القضيّة مطروقة من قبل ، إذ كتب فيها عدد كبير من الناس المهتمين بهذا الشّأن. إنّ مِن أهمّ الأسباب التي أدّت إلى عزوف الشّباب عن الزواج هو ضيق ذات اليد ، حيث إنّ البِطالة أصبحت متفشّية بين شبابنا ، وأعداد الخرّيجين وطالِبي العمل في ازدياد مضطرد ، حتّى الشباب الذين لم يحصلوا على شهاداتٍ جامعيّة تراهم يفترشون الشوارع ، وبعضهم انحرف عن الطريق وأصبح مدمناً على المخدّرات ، وسلك سبيل الحرام لتأمين احتياجاته وإشباع رغباته. ومن الأسباب التي أدّت إلى عزوف الشباب عن الزواج ، وبالتالي ارتفاع معدّلات العنوسة لدى الفتيات حُكماً ، هجرة بعض الشّباب للبحث عن فرصة عمل ، استتباعاً لعدم توفّرها في البلد ، فيقضي هناك السّنوات الطوال حتّى يستطيع بناء بيت وتأثيثه وتوفير التكاليف اللازمة للزواج.
وأن ما يقارب 60% من الجامعيين يرون أن المغالاة في تكاليف الزواج هي العائق الرئيسي أمام زواجهم مشيراً الى انه بحسب الدراسة التي قام بها فإن 85% من الذين شملتهم الدراسة اعتبروا ان المسؤوليات بشأن تكاليف الزواج تعد العائق الأساسي، وان غلاء المهور سبب تأخر زواج 75% منهم. وأفاد 44% من الجامعيين بأن قلة دخل أسرهم تؤثر على عزوفهم عن الزواج المبكر، في حين اعتبر 18% منهم ان عدم توفر السكن الملائم هو المعيق لأنهم يرغبون في الاستقلال عن أسرهم". إذن فلا يمكننا بأي حال من الأحوال اهمال العامل الاقتصادي في استفحال الظاهرة كما يتضح في تأثير غير مباشر حين تتأخر الفتاة عن الزواج بسبب استئثار الأب بمرتب وظيفتها. وقد أشارت الباحثة الاجتماعية "دنيا الجودي" في دراسة لها ان الموظفات السعوديات ساكنات المنازل الفخمة هي الفئة الأكثر عنوسة.. وتبين وجود علاقة مباشرة بين عمل المرأة وتأخر زواجها حيث أن 4% من الموظفات غير المتزوجات تزيد أعمارهن على 28سنة، ويعود ذلك لاستئثار الآباء بمرتباتهن. والسؤال هل يكون التعليم والوظيفة بديلاً عن الزواج وتكوين الأسرة؟ وكيف نترك أمراً خطيراً مثل هذا يستشري بين الشباب دون معالجة؟
الظاهرة عربياً:
عزوف الشباب عن الزواج ليس قضية مجتمع بعينه إنما هي قضية كافة المجتمعات العربية إن شئنا تحديد نطاقها وقد أشارت الدراسة التي أعدها مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض إلى ان نسبة العنوسة في قطر وصلت إلى 15%.
[١]
أسباب مادية
لا يستطيع بعض الناس تحمّل المخاطر المالية الكبيرة التي تترتب على الزواج؛ مثل تكاليف الزفاف الباهظة أو الطلاق، كما أنّ البعض يجد صعوبة في مشاركة موارده المالية أو ربطها مع شخص آخر بسبب الضرائب أو الائتمان، ومن جهةٍ أخرى، يُمكن لمن يُعاني من إعاقة ما أن يعتبر نفسه عبئًا على الطرف الآخر من نواحي عدّة أبرزها المادية. [١]
معدلات الطلاق المرتفعة
تُعاني معظم البلدان من معدلات طلاق مرتفعة، وهو ما يجعل الشخص أكثر خوفًا من الإقدام على فكرة الزواج، ذلك لما يترتب على الطلاق من آثار نفسية سيئة خصوصًا عند وجود الأطفال، إلى جانب ما يترتب على الطلاق من تبعات مالية بالنسبة للطبقة المتوسطة العاملة تحديدًا. [١]
الشعور بأن الزواج قيد
هناك انطباعات كثيرة مسبقة تأتي عند الإقبال على الزواج قد تجعل البعض يميل إلى عدم الرغبة في الارتباط، [٢] ومن هذه الصور النمطية الشائعة في الكثير من الثقافات أنّ الزواج يقيد الحريات. [١] كما أنّ متعة إقامة حفلات الأفراح وتوديع العزوبية هي مجرّد متعة لحظية تنتهي بمجرد انتهاء الحفل، لتنتهي بعدها أيضًا الحرية المرتبطة بمرحلة العزوبية، كما يُعتقد أحيانًا أنّ الارتباط مع شخص بالغ آخر يُعتبر مسؤولًا عن بقية حياة شريكه قد يجعل الأمر غير مرغوب.