أعراض مرض الوهن العضلي الوبيل:
عادةً ما يزداد الضعف المرتبط بالمرض، بزيادة الحركات العضلية. و يتحسن مع الراحة. حيث أن ضعف العضلات يكون مؤقت خلال اليوم، و خاصةً بعد القيام بجهد أو تحرك عضلي. إن ضعف العضلات الناجم عن الوهن العضلي الوعائي، يزداد سوءاً مع تقدم العمر. بسبب وهن العضلات و ضعفها للاستجابة مع الزمن. و عادةً ما تصل إلى أسوأ حالاتها في غضون بضع سنوات بعد تشخيص المرض. قد لا يعاني المرضى من جميع الأعراض. و يمكن أن تتغير درجة ضعف العضلات من يوم لآخر. و تزيد شدة الأعراض عادةً بمرور الوقت إذا تركت دون علاج. و كما ذكر فمرض الوهن العضلي الوبيل يؤثر على العضلات ذات الحركة الإرادية، إلا أنه يجب الإشارة إلى أن مجموعات معينة من العضلات، تعاني من الضعف أكثر من غيرها. تصنف أعراض المرض بحسب العضلات المصابة و تشمل:
عضلات العين، عضلات الوجه و الحنجرة، عضلات الرقبة و عضلات الجهاز الهيكلي (الأطراف العلوية و الأطراف السفلية). عضلات العين:
تشتمل العلامات أو الأعراض الأولية على مشاكل في العين في أكثر من نصف الأشخاص المصابين بالوهن العضلي الوبيل. و تشمل الأعراض العينية ما يلي:
تدلي أحد الجفون أو كلاهما.
أهم اعراض الوهن العضلي وعلاجه مجرب - موسوعة
علاج الوهن العضلي ويبحث الكثيرون عن علاج الوهن العضلي الشديد بالأدوية، حيث يستخدم الأطباء مجموعة متنوعة من العقاقير للحد والتخفيف من أعراض الوهن العضلي الوبيل، ودائما يلجأ الأطباء إلى مثبطات الكولينستريز أو مثبطات الكورتيكوستيرويدات لعلاج الوهن العضلي والتعامل مع الحالات المرضية.
الموافقة على دواء ألتوميريس لعلاج الوهن العضلي | صحيفة مكة
تختلف الأعراض من حيث النوع والشدة، السمة المميزة للوهن العضلي الوبيل هي ضعف العضلات الذي يزداد خلال فترات النشاط وبذل الجهد ويتحسن بعد فترات الراحة. بعض العضلات التي تتحكم في حركات العين والجفن، وتعبيرات الوجه، والمضغ، والحديث، والبلع غالباً هي ما تكون مصابة، ولكن ليس دائماً، وقد تتأثر أيضًا العضلات التي تتحكم بالتنفس والرقبة وحركات الأطراف في الحالات المرضية الأكثر تقدمًا. الوهن العضلي الوبيل ليس وراثيًا ولا يعتبر من الأمراض المعدية، إنما يعتقد أنه مناعي، دون معرفة السبب الرئيسي وراء حدوثه. أعراض المرض
تختلف أعرض المرض من شخصٍ لآخر، ولكن أكثر هذه الأعراض شيوعًا هو ما يلي:
المشاكل البصرية، بما في ذلك الجفون المتدلي (تدلي الجفون) والرؤية المزدوجة. قد يتفاوت ضعف العضلات والإرهاق بسرعة في الشدة على مدار أيام أو حتى ساعات، كما تتدهور مع استخدام العضلات (التعب المبكر). يكون المريض بحال جيدة في فترات الصباح، وتزداد حالته سوءًا في المساء. إصابة عضلات الوجه يسبب مظهرًا يشبه القناع، قد تبدو الابتسامة أشبه بالزمارة. مشكلة في البلع أو نطق الكلمات. ضعف الرقبة أو الأطراف. كيف يتم تشخيص الوهن العضلي الوبيل؟
يمكن لطبيبك تشخيص الوهن العضلي الوبيل استنادًا إلى الأعراض وفحوصات معينة، سيسأل المريض بعض الأسئلة المتعلقة بأعراض المرض.
صحيفة مكة | الموافقة على دواء ألتوميريس لعلاج الوهن العضلي
الضعف الشديد في العضلة عند استخدامها لوقت طويل. ترهل الجفون و تشوش الرؤية. تغيير في تعابير الوجه. تعب شديد وحاد في عضلات البلعوم خلال المضغ والحديث والتبسم. صعوبات في بلع الطعام. تعب متراكم في عضلات الرجلين، واليدين، والأصابع والعنق. أسباب وعوامل خطر الوهن العضلي الوبيل
مرض الوهن العضلي الوبيل هو مرض مناعة ذاتية حيث يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة نفسه، في مثل هذه الحالات يحدد الجهاز المناعي بعض خلايا الجسم على أنها عناصر غريبة خارجية وينتج أجسام مضادة (Antibodies) لها. حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة مستقبلات الناقل العصبي المسمى أسيتيل كولين ولا يسمح لها باستقبال الإشارة المرسلة من الخلايا العصبية ونقلها إلى العضلة، وهذا الوضع يؤدي إلى حالة لا يمكن لعضلات الجسم أن تتقلص ثم تصبح ضعيفة وواهنة جدًا ومؤلمة. مضاعفات الوهن العضلي الوبيل
في بعض الحالات الشاذة والحادة قد يصبح هناك صعوبة في التنفس في بعض الحالات الشاذة والحادة مما يستدعي الحاجة إلى الاستعانة بالطبيب. تشخيص الوهن العضلي الوبيل
لتشخيص الإصابة بمرض الوهن العضلي الوبيل يتم إجراء فحص دم للبحث عن نوع من الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي والتي توقف إرسال الإشارات بين الأعصاب والعضلات.
إن تنقية الدم هي العلاج المفضل عند الإصابة بنوبة وَهَنٍ عضلية، وحينما يحدث تفاقم حاد في الأعراض. 4. استئصال الغُدَّةِ الزعترية
عندما تتضخم الغدة الزعترية يتم استئصالها. 5. إعطاء أدوية تزيد إفراز الأسيتيل كولين بمتلازمة إيتون لمبورت
حيث يُساعد ذلك في التخلص من أعراض المرض. الوقاية من مرض الوهن العضلي
تختلف طرق الوقاية باختلاف نوع الوهن العضلي، فمثلًا للوقاية من وهن العضلي الوبيل يُنصح بالآتي:
تجنب التعامل مع الأشخاص المرضى. احرص على النظافة الشخصية. تجنب الشعور بالبرد أو الحر الشديد. تجنب الإفراط في ممارسة الرياضة. تعلم كيف تتعامل مع التوتر.