يُحلل التمارين الخاصة في التدريب, للتأكّد من أنّها تنسجم في سير حركاتها مع أقسام اللعبة المراد التدريب عليها. يستخدم وسائل التقييم العلميّة وأساليبه المعتمدة عالمياً, كمدخل لتحسين التعليم وتعزيز التطور البدني والمعرفي للتلاميذ في المراحل العمريّة المختلفة. يختار الأنشطة الرياضية المناسبة, التي تراعي الفروق الفرديّة بين التلاميذ في جميع الجوانب البدنيّة والنفسيّة والاجتماعيّة. يكتشف الطلاب الموهوبين رياضياً ويضع برنامجاً خاصاً بهم لصقل مواهبهم وتنميتها. يمتلك التفكير العلميّ الابتكاريّ ليكون قادراً على وضع برامج رياضية متنوعة, تراعي عنصر التشويق وتؤمن عامل جذب للطلاب. يستخدم تكنولوجيا التعليم في أنشطة التربية الرياضية بما يتناسب مع الأهداف التربوية. التحلّي بالروح الرياضية, وبمزايا شخصيّة المربي كالانضباط والالتزام وغيره…
يستخدم التكنولوجيا ويوظّفها بشكل ملائم لإحتياجات المتعلمين. يمتلك مهارات التفكير الابداعي الابتكاري ومهارات التعلّم الذاتي المستقل. بإمكان الطلاب المتخرجين من هذا الاختصاص العمل في مجالي:
تعليم مادة التربية البدنية في المدارس الرسميّة والخاصّة. التدريب في الأندية الرياضيّة المدرسيّة.
معهد التربيه البدنيه والرياضيه في شلف
التربية البدنية والرياضية
في الغالب يخلط الكثير من الناس بين كل من التربية الرياضية، والتربية البدنية؛ إذ يفترضون أن التربية البدنية يجب أن تضم التربية الرياضية فقط، وعلى الرغم من ذلك، فإن للتربية الرياضية بصمة مختلفة، ومجال أكبر، وكلآ من التربية الرياضية والتربية البدنية يؤثران بشكل إيجابي على المجتمع ، كما أنهما يشملان أنشطة مهمة للأطفال يمكن البدء بها خلال مراحل نموهم، وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على الفرق بين التربية البدنية والرياضة.
معهد التربية البدنية والرياضية باتنة
كما ينظر آخرون للتربية البدنية إلى أنها أسلوب حياة من خلال خبرات الترويح واللياقة البدنية والمحافظة على الصحة وضبط الوزن وتنظيم الغذاء. من خلال المفهومين السابقين نخلص إلى أن التربية البدنية تتمفصل مع: مجموعة قيم ومثل وهي التي تشكل الأهداف والأغراض مجموعة من النظريات و المبادئ وهي التي تبرر وتفسر استخدام الأساليب الفنية مجموعة من الأساليب والطرق الفنية والتي تهدف إلى إكساب القدرات البدنية, المهارات الحركية والمعرفية, والاتجاهات يجب أن تبنى أهداف التربية على أسس قوية ومتينة ومتأصلة الجذور: 1. الأساس الأخلاقي و العقائدي: ويرتكز على الشريعة الإسلامية 2. المنهج العلمي: ويرتكز على النظريات العلمية ويلتزم بالصدق والموضوعية 3. النمو المتكامل للشخصية الإنسانية: ويرتكز على تكامل جوانب الشخصية الإنسانية (البدنية والعقلية والنفسية). 4. الفروق الفردية: ويرتكز على الاختلافات والتباينات الطبيعية في تركيبة الإنسان وما يترتب على ذلك من اختلاف في رد الفعل السلوكي.
تمّ بناء البرنامج وفقاً لخطّة دراسيّة متكاملة على المستويين النظري والعملي، تتضمّن مقرّرات يوازي عدد أرصدتها 97 رصيداً، موزّعة على 6 فصول دراسيّة (خريف وربيع) من السنة الأكاديميّة.