ويمكن للمعتمر أيضًا أن يختم كل شوط بقول الله تعالى "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار"ِ البقرة:201 فقد فعل الرسول ذلك من قبل فيعتبر من الأمور الجيدة والمستحبة أيضًا. وكانت أيضًا من الأدعية التي يقولها الرسول أثناء سعيه هذا الدعاء:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"
يعتبر التكبير أيضًا عند الصفا والمروة من الأمور المستحبة كقول: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فهذه تعتبر من الأمور الطبية لأنها فيها تكبير وتحميد لله عز وجل. أهم الأدعية عند السعي بين الصفا والمروة
هناك الكثير من الأدعية والآيات القرآنية التي يستحب قولها عند الوقوف بجبلي الصفا والمروة وسوف نوضحها لكم من خلال الآتي:
يمكنك قراءة آيات القرآن مثل قوله تعالى "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ".
- الدعاء بين الصفا والمروة أثناء السعي - مختلفون
الدعاء بين الصفا والمروة أثناء السعي - مختلفون
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، رب يسر ولا تعسر، رب أتمم لنا بالخير. شاهد أيضاً: أدعية الطواف والسعي في العمرة كاملة مكتوبة دعاء نهاية السعي بين الصفا والمروة عند الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة باتمام سبعة أشواط متتالية، فان المعتمر يختم بدعاء ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم على النحو التالي: "اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، حملتني على دابتك، وسيرتني في بلادك، حتى أدخلتني حرمك وأمنك، وهذا بيتك، وقد رجوتك رب فيه بحسن ظني بك، أن تكون قد غفرت لي، فإن كنت رب غفرت لي، فازد عني رضاً، وقربني إليك زلفاً، وإن كنت رب لم تغفر لي، فمن الآن رب اغفر لي، قبل أن ينأى عني بيتك". اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار. ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. شاهد أيضاً: دعاء السعي بين الصفا والمروة في العمرة الأدعية والأذكار المشروعة في السعي والطواف هنالك عدد من الأدعية المأثورة والمشروعة يجوز للعبد قولها عند السعي بين الصفا والرموة والطواف بالبيت الحرام، وهي على النحو التالي: اللَّهُمَّ اجعلني شكورا، واجعلني صبورا، واجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات) رواه مسلم. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، ونفس لا تشبع)، ثم يقول: (اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع) رواه النسائي، وصححه الألباني. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الدعوات: (اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم) متفق عليه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: (يتعوذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جَهْد البلاء) رواه مسلم.