كان يماني واحدًا من أوائل التكنوقراطيين السعوديين الناطقين باللغة الإنجليزية والمتعلمين في الغرب والمجهزين للتعامل بفعالية مع الأمريكيين والأوروبيين الذين كانوا متحمسين لتأمين الوصول إلى النفط المربح والمهم من الناحية الاستراتيجية في الخليج العربي. وبينما كانت عائدات النفط ضرورية للتنمية، كان القادة السعوديون قلقين أيضًا بشأن آثار التغيير الاقتصادي السريع على قيم المجتمع الإسلامي المحافظ. كان ولي العهد الأمير فيصل، الذي كان يدير فعليًا إدارة الحكومة السعودية تحت حكم أخيه الأكبر الملك سعود حتى قبل تتويجه ملكًا في عام (1965)، من أشد المؤيدين لليماني. عمله في مجال النفط
وفي مارس (1962) عينت العائلة المالكة يماني في المنصب الرئيسي لوزير البترول والثروة المعدنية، وهو المنصب الذي شغله لمدة 24 عامًا. أيضًا كان لليماني دور فعال في تأسيس جامعة البترول والمعادن بالظهران عام 1964. التي سرعان ما أصبحت مدرسة رئيسية للعلوم والهندسة. كوزير للبترول.. مي احمد زكي يماني للجحود عنوان - هوامير البورصة السعودية. تولى يماني مكانه كمدير لشركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو)، وهي في الأصل تتألف من أربع شركات نفط أمريكية تعمل في المملكة العربية السعودية بموجب اتفاقية امتياز.
مي احمد زكي يماني للجحود عنوان - هوامير البورصة السعودية
تربط بشكل غريب مابين المعتقد, و العادات, و التقاليد, و لا يبدو أنها تفرق بينهم! تعمم على الحجاز بأنه صوفي المعتقد, بينما لو كانت تعرف القليل من التاريخ حول الحجاز لعرفت أن التصوف ليس كما صورته! بالمكاويّ: الآدمية بتخبص مهي دارية فين ربي حاطها!! -- تحديث: كل ما شاهدته في مكتبتي شعرت بإحساس سيء تجاهه بإختصار، تطلعت للبحث عنه فترة منذ ٢٠٠٨ حتى وجدته في فبراير ٢٠١٠م بعد قراءة مراجعات إنجليزية -كنت حينها وللأسف أتوهم أن المراجعات الإنجليزية للكتب والتوصيات أعمق وأكثر موضوعية - وتطبيل وتهليل للباحثة ولا أعرف تحت أي منهجية علمية يتم تصنيف الكتاب كبحث!!
أحمد زكي يماني هو مهندس رئيسي لسياسات الطاقة في بلاده، وعمل كمتحدث مؤثر باسم المملكة العربية السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك). المولد والنشأة
ولد أحمد زكي يماني في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية عام (1930). كان والده حسن يماني عالمًا في الشريعة الإسلامية وقاضيًا دينيًا، كان صبره وحكمته مصدر إلهام لابنه في نشأته. وهو واحد من ثلاثة أطفال. دراسته
حصل يماني على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة عام (1951) ودرجة الماجستير في القانون من جامعة نيويورك عام (1955). وتخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد عام (1956). ومن الجامعة في اليابان (1969)، والجامعة العثمانية في الهند (1975)، وجامعة ليوبون في النمسا (1979)، وكلية الدراسات العليا الأمريكية للأعمال في أريزونا (1979). وظائفه
كان أول عمل ليماني مستشار قانوني لإدارات النفط والضرائب في وزارة المالية السعودية من (1956 إلى 1958). وفي الوقت نفسه، أسس أحد أوائل مكاتب المحاماة الخاصة في جدة. ومن (1958 إلى 1960) عمل مستشارًا قانونيًا لمجلس الوزراء، وأصبح وزيرًا للدولة وعضوًا في مجلس الوزراء في عام (1959). ثم سرعان ما أدركت العائلة المالكة السعودية إمكانيات يماني.