الرضا هو نسائم تهب على قلبك لتخبرك أن هنيئاً لك بما أنت فيه مهما كان. قصيدة رضيت من الدنيا بما لا أوده
قصيدة رضيتُ منَ الدنيا بما لا أودُّهُ للشاعر محمود سامي البارودي من مواليد عام 1839م في القاهرة، ويعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً، ولقب باسم "فارس السيف والقلم".
الرضا.. ارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس
كان دائمًا رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام يدعو لمن يحب ويقول: "اللهم اجعل غناه في قلبه" صدقت يا حبيبي يا رسول الله عليك أفضل الصلاة والسلام. كن دائمًا وتذكر قول نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام: (إنه من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا). كان دائمًا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام يحثنا على عدم النظر إلى ما في يدي أحد وأن نكون دائمًا راضين بما يعطيه الله لنا جميعنا نتساوى في الحقوق فجميعنا عند الله واحد. لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى. اتقوا الله يا أحباب عود إليه ورجعوا إليه ويجب أن تتوبوا توبة نصوحا فما الدنيا إلا متاع الغرور. الرضا.. ارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس. انتظر نصيبك وحظك الكبير في الآخرة ولا تفكر في الدنيا واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا. يقول رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام ما أوصاه به الله -سبحانه وتعالى- في قوله الكريم في سورة طه "ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى". إنها حق فتنة ومكيدة كثرة الأموال والأولاد لأنك دائما تظل مشغول بأموالك ومشاريعك وكثرة الأولاد وهمومهم ومشاكلهم ومتطلباتهم واحتياجاتهم تنشغل عن ذكر الله إلا من رحم ربي.
أما إذا كنت غير مقتنع بما رزقك الله به فهذا يكون هو الذل والفقر الحقيقي ولم تشكر الله أبدا إذا أعطاك الله مال قارون. لأنك دائما في هذه الحالة سوف تكون محتاج المزيد والمزيد إذا أعطاك الله الرزق تطلب الصحة. وإذا أعطاك الله الرزق والصحة سوف تطلب الأولاد. وإذا أعطاك الله الثلاثة تطلبات الجاه والسلطان فدائمًا سوف تتطلب المزيد ولكن الرضا بأقل القليل يشعرك كأنك أغنى الناس جميعهم. وفي النهاية اعلم أنك لا تستطيع أن تكسب مالا أو رزقا وزيادة علم أو بحكمه ولكن اجتهد قدر المستطاع ليس العالم هو أغنى الناس. إرضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس...!!. قال حكيم: لو جرت الأرزاق على قدر العقول لم تعش البهائم*. هذا معناه أنك لا تستطيع بعقلك وعلمك أن تكتسب المال ولكن هو رزق من عند الله -سبحانه وتعالى-. اخترنا لك أيضا: كلمات عن الرضا بما قسمه الله لنا
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم تحدثنا اليوم عن أرض بما قسم الله لك تكون أغنى الناس أرجو أن أكون قد استطعت توصيل شرح هذه المعاني الجميلة. ولكن ما في صدري كثير وأود أن أوضح لكم كثيرا وكثيرا وفي الختام أرجو أن يكون المقال قد نال إعجابكم وأتمنى منكم متابعة المزيد من المقالات كما أتمنى مشاركته.
إرضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس...!!
ارض بما قسمه الله لك
اخى المسلم / أختى المسلمة /
ارض بما قسمه الله لك تكن اسعد الناس, وأعلم ان رزقك يطاردك كما يطاردك الموت..
فهل يستطيع أحد ان يهرب من الموت.. بالطبع لا.. شخص يقول: مادام الأمر هكذا. و مادام رزقى آت لا محالة. فلم العمل ؟؟.. نقول: لابد من العمل لأن العمل عبادة.. عليك العمل بأخلاص, وليس عليك ادراك النجاح.. ارضى بما قسمه الله لكل. فالله تعالى يرزق الذى يعمل والذى لا يعمل, ويرزق المؤمن.. كما يرزق الكافر.. هذا رزق حياة.. لأنه هو الخالق المتكلف بالمعيشة لذلك نجد انسان رزقه واسع والثانى رزقه قليل.. لماذا ؟ لأن كل واحد الله تعالى قد رزقه وهو جنين.. ففى الحديث عن ابن مسعود عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم قال: ( ان أحدكم يجمع خلقه فى بطن امه اربعين يوما نطفة, ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم يكون مضغة مثل ذلك, ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات: رزقه وأجله وعمله وشقى أم سعيد) رواه البخارى ومسلم 397 ـ نزهة المتقين. اذا الرزق مقدر.. ماكان لك منه لن يمنعه أحد عنك لماذا ؟ لأن الله تعالى هو وحده الرازق وهو وحده الفتاح العليم.. ولنعيش مع هذا الحديث القدسى البليغ:
يقول ابو الدرداء عن انس بن مالك عن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ( أوحى الله إلى موسى:
• ياموسى / ان من عبادى من لو سالنى الجنة بحذافيرها لأعطيته, ولو سألنى غلاف سوط لم أعطه.
"العرض" بفتحتين متاع الدينا وحطامها. وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ" أي: لا يكون للنفس طمع إلى ما في أيدي الناس. ويروى عن بشر بن الحارث أنه قال: "الغَنِيُّ هو القنوع". وقال أوس بن حارثة: "خير الغنى القناعة، وشرُّ الفقر الضَّراعة". وقد فسر بعضهم الحياة الطيبة في قوله -تعالى-: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [النحل:97]. قال إبراهيم: ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال: " القناعة ". لذا قيل: "القناعة كنز لا يفنى"؛ لأنها تنشأ من غنى القلب بقوة الإيمان، ومزيد الإيقان، ومن قنع أُمد بالبركة. فليس الغنى بكثرةِ متاع الدنيا ولا بالأموالِ وبالمنصبِ، لكنَّ بالرضا بما قَسَمَ الله. الرضا بما قسمه الله - ووردز. وفي الحديثِ الصحيحِ: "إنَّ الله يحبُّ العبد الغنيَّ التقيَّ الخفيَّ". والغنى هنا: غنى القلب؛ لما ثبت في حديثِ آخر أنه قال صلى الله عليه وسلم: "اللهمَّ اجعلْ غناه في قلبِهِ". "فارض -يا عبد الله- بما قسم لك الله تكن أغنى الناس" وتذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ، مُعَافىً فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا " (رواه الترمذي، وحسنه الألباني).
الرضا بما قسمه الله - ووردز
د. زياد مقداد: الرضا هو قبول لقدر الله وحكمه في السراء والضراء؛ لأن ما قسمه الله لك هو خير، بغض النظر عما كانت شاكلته
وينبغي أن يكون المسلم على يقين بأن الله -سبحانه وتعالى- قسم الأرزاق بين العباد، وأن لا أحد يستطيع أن يأخذ زيادة عن رزقه، حتى لو جرى في الأرض "جري الوحوش"! ولا يمكن أن ينقص رزق أحد، مهما كان جبروته؛ لأن الرزق يتكفل به الله للإنسان وهو في بطن أمه، فعنْ أبي عبدِ الرَّحمنِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: حدَّثنا رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو الصَّادِقُ المصْدُوقُ: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَةً، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذلِكَ، ثمَّ يُرْسَلُ إلَيْهِ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فيهِ الرُّوحَ، وَيُؤمَرُ بأرْبَعِ كَلِمَاتٍ: بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيّ أوْ سَعِيد). [رواه البخاري ومسلم]. ويذكر د. ارضي بما قسمه الله لك تكن اغني الناس. مقداد: قول ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ -عليه الصلاة والسلام- يَوْمًا فَقَالَ: (يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ).
الخاطرة الثانية:
إنّ الفرح الصافي.. هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكاً للآخرين.. ونحن بعد أحياء.. فإنّ مجرد تصورنا لها أنّها ستصبح ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض.. زاداً للآخرين.. ورياً.. ليكفي أن تفيض قلوبنا بالرضا والسعادة والاطمئنان. الخاطرة الثالثة:
إذا خفت على عملك العجب.. فاذكر رضا من تطلب.. وفي أي نعيم ترغب.. وأي عقاب ترهب.. وأي عافية تشكر.. وأي بلاء تذكر.. فإنك إذا فكرت في واحد من هذه الخصال صغر في عينيك عملك. الخاطرة الرابعة:
إنّ في القلب شعث: لا يلمه إلّا الإقبال على الله.. وعليه وحشة: لا يزيلها إلّا الأنس به في خلوته.. وفيه حزن: لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته.. وفيه قلق: لا يسكنه إلّا الاجتماع عليه والفرار منه إليه.. وفيه نيران حسرات: لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه.. ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه.. وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب.. وفيه فاقة: لا يسدها إلّا محبته ودوام ذكره والإخلاص له.. ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً. الخاطرة الخامسة:
المعرفة رأس مالي.. والعقل أصل ديني.. والشوق مركبي.. وذكر الله أنيسي.. والثقة كنزي.. والعلم سلاحي.. والصبر ردائي.. والرضا غنيمتي.. والفقر فخري.. والزهد حرفتي.. والصدق شفيعي.. والطاعة حبي.. والجهاد خُلقي وقرة عيني.